النهار
الأربعاء 30 أبريل 2025 08:10 صـ 3 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
رئيس جامعة السويس يعلن : تعليق الدراسة غدا الأربعاء بالجامعة الدكتور المنشاوي يقرر تعليق الدراسة بجامعة أسيوط غدًا الأربعاء بسبب سوء الأحوال الجوية محافظ القليوبية يعلن توقف الدراسة غداً لسوء الأحوال الجوية تفسير حلم رؤية النحل في المنام أهلى جدة يتأهل لنهائي أبطال آسيا بالفوز على الهلال 3/1 ندوة توعوية بكلية التربية الرياضية حول ”آليات تأمين واستدامة بيئة العمل” رئيس جامعة السويس يشارك في فعاليات إطلاق النسخة الثانية من مبادرة ”كن مستعدًا” تحت شعار ”مليون مبتكر مؤهل” محافظ السويس يناشد المواطنين بتوخي الحذر غدا بسبب سوء الأحوال الجوية المتوقعة ”جامعة الزقازيق” تُشارك في ورشة عمل بمركز التدريب الإقليمي للموارد المائية والري. خط هجوم نارى يقود تشكيل ارسنال ضد سان جيرمان فى ابطال اوروبا تعادل سلبى بدون أهداف بين إنبى والمحلة فى الشوط الأول لمدة 9 أشهر.. منحة تدريبية لتأهيل وتدريب المجندين في مجالات تكنولوجيا المعلومات

رياضة

روايتان لسداسية الزمالك أمام الأهلي في ذكراها الـ71: «المختلط أم فاروق؟»

في 2 يونيو 1944، فاز الزمالك على الأهلي 6-0، هذا هو التاريخ، واليوم تمر الذكرى الـ71 لتلك المباراة، نهائي كأس الملك لهذا العام.

الظروف المحيطة بتلك المباراة، التي أحرز فيها سداسية الزمالك ، ثلاث لاعبين، هم حافظ زقلط (هاتريك)، وعبدالكريم صقر (هدفين)، ومحسن السحيمي (هدف)، تظل محل شك ونقاش وخلافات.

هنا ننقل وجهتي النظر، البيضاء والحمراء، عن لقاء نهائي كأس الملك للعام 1944.

تتفق الروايتان في أحداث ما قبل المباراة، حيث سافر الأهلي للعب مباريات ودية بالشام، وإيقاف لاعبيه آنذاك، لكن كل ما حدث بعد ذلك يظل محل خلاف واسع، كما يظل اسم نادي الزمالك في تلك الحقبة محل خلاف.

الزمالك :

سافر لاعبو الأهلي للعب مباريات ودية في الشام، في منتصف الموسم الكروي المصري، ما أدى لإيقافهم على يد رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم، ووزير الحربية، ورئيس نادي فاروق الأول، في ذلك الوقت، حيدر باشا.

جاء القرار قبل نهائي كأس الملك، مما أدى لثورة جماهيرية حمراء ضد قرار حيدر باشا، الذي رأوه متحيزًا للنادي المختلط حينها، فقرر حيدر باشا أن يجد حلًا، وهو اعتذار لاعبو الأهلي وقبول اعتذارهم، وهو ما حدث، طبقًا للرواية البيضاء، وخاض الأهلي اللقاء بكامل عناصره، وخسر بسداسية أمام فاروق الأول، أمام أنظار الملك فاروق .

ويقول الإعلامي علاء صادق، في لقاء تلفيزيوني سابق، إن الأهلي لعب بفريقه الأساسي، بل ولعب عدة مباريات قبل تلك المباراة.

كما تشير عدة صور ضوئية، من جريدة الأهرام، في ذلك الوقت، إلى تسمية نادي المختلط ، باسم فاروق الأول في 1941، وليس في 1944، كما تؤكد أن الأهلي قد لعب مبارتين، مع السكة الحديد وبوليس القنال، في نفس البطولة، قبل ملاقاة فاروق الأول، ولكن نفس الصورة تؤكد «قلة مران الأهلي قبل اللقاء».

الأهلي :

تبدأ الرواية الحمراء سنة 1943، حسب عدد من المنتديات غير الرسمية، لما تقدم الأهلي لحيدر باشا بطلب للسفر لفلسطين للعب هناك ومساندة الثورة الفلسطينية.

وكان بعض من القادة الفلسطينيين طلبوا من الأهلي السفر ليلعب مباراة هناك، لكن الإنجليز، إبان الاحتلال، خافوا من نتائج هذا الموقف، وطلبوا من حيدر باشا أن يمنع سفر الأهلي، فاستدعي حيدر باشا، كابتن الأهلي آنذاك، مختار التتش، وطلب منه أنه يلغي السفر ولكن التتش رفض.

وبمساعدة وزير الداخلية، فؤاد سراج الدين، ومصطفى النحاس، استخرج اللاعبون جوازات السفر، ومكثوا في فلسطين 23 يومًا، بدلًا من أسبوع حسب الترتيب الأول، يلاقون الفرق الفلسطينية وسط حفاوة كبيرة.

المشكلة كانت أن الفريق مرتبط بنهائي كأس الملك أمام المختلط ، وعاد الفريق قبله بالفعل، لكن موقوفًا بالكامل، على يد حيدر باشا، بإيعاز من الملك فاروق .

استمر القرار لمدة 10 أشهر، وطالب حيدر باشا الأهلي بالاعتذار، وهو ما رفضه «التتش»، في رسالة للأول، قائلًا: «إذا كان العمل الوطني يتطلب الأعتذار فأنا لا يشرفني أن أكون لاعب كرة في اتحاد أنت رئيسه»

وبعد مظاهرات عديدة خرجت من النادي الأهلي ، ضد حيدر والملك والاحتلال، وافق حيدر على رفع الإيقاف، ولعب المباراة المؤجلة من 10 أشهر، نهائي كأس الملك.

وتقول الرواية الأهلاوية، إن الأهلي لعب بالناشئين أمام المختلط ، وخسر بسداسية، أمام تشجيع خيالي من جمهوره، كما قرر الملك فاروق ، تسمية النادي بنادي فاروق، بعد الفوز التاريخي.

ويتبنى الجزء الأخير من الرواية، الخاصة باسم الزمالك ، الصحفي حسن المستكاوي، حسب ما أشار في لقاء تلفيزيوني سابق.