تعبيرا عن المواقف الثابتة للسلطان قابوس الداعمة لمصر
الاعلام العماني يواصل الاشادة بمواقف وجهود مصر وسياسات الرئيس السيسى
تواصل الصحافة العمانية الاشادة بمواقف وجهود مصر انطلاقا من المواقف الثابتة للسلطان قابوس بن سعيد سلطان عُمان التي تعكس تقديره العميق لمصر ولشعبها بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى .
في هذا الاطار قالت صحيفة الوطن العمانية إنه من المفترض أن يكون يوما 8و9 يونيو موعداً لاجتماع المعارضة السورية في القاهرة بحثاً عن حل للأزمة ، وهذا المؤتمر يمكن تسميته " القاهرة - 2 " ومن المقرر أن يبحث وضع خارطة تحدد ملامح مستقبل سوريا بمشاركة ما بين 180 و200 شخصية من داخل وخارج سوريا .
ابرزت الصحيفة افتتاحيتها تحت عنوان "مصر قادرة على بلورة ورعاية حل للأزمة السورية" وقالت فيها إن المؤتمر سيكون خطوة مهمة في البحث عن حل تتفق عليه جميع الأطراف السورية بلا استثناء، وتسعى القاهرة التي ترعاه لبلورة هذا الحل، وبقدر حرصها على أن يكون ناجعاً، فهي تريده أيضاً نقطة اجماع وطني، لأن أي حل لا يحظى بذلك سيكون مصيره الفشل. ودعت الصحيفة الى ضرورة الترحيب بالخطوة المصرية . فالقاهرة تثبت اليوم حرصها على سوريا ،واعربت الجريدة عن أملها فى ان تتمكن من تحقيق النقلة الأولى، فالخلاص يبدأ بخطوة، وحل الأزمات يحتاج لرعاية كبيرة لا يمكن إلا أن تكون مصرية بالذات. وقالت صحيفة الوطن العمانية لقد لخص رعاة المؤتمر المصريون أهدافه بأنه من اجل وقف اراقة دماء الاشقاء السوريين وفي الوقت ذاته لتحقيق تطلعات الشعب السوري المشروعة للتغيير مع الحفاظ على وحدة الأراضي السورية ومؤسسات الدولة فيها. وحسب ذلك من المأمول الخروج بتشكيل سياسي جديد، يكون سوريا مئة بالمئة حتى ينأى بنفسه عن الضغوط والتدخلات الأجنبية.
وإذا ما تحقق ذلك فلاشك ان المؤتمر سيكون خطوة مهمة في البحث عن حل تتفق عليه جميع الأطراف السورية بلا استثناء. والقاهرة التي ترعاه، التي تسعى لبلورة هذا الحل، وبقدر حرصها على ان يكون ناجعا، فهي تريده أيضا نقطة إجماع وطني، لأن اي حل لا يحظى بذلك سيكون مصيره الفشل. فمصر، التي تعيش هاجس المؤامرة على سوريا وتتطلع الى ما يجري فيها ، لن تبقى مكتوفة الأيدي، كما أنها لن تظل تراقب تدهور الأوضاع لدى شقيقتها سوريا التي تحفظ لها كل الود، وتشعر معها بكل المصاعب التي تعيشها آملة أن يتمكن هذا المؤتمر من ان يكون نقلة نوعية لا مجرد صرخة إنسانية. اختتمت الجريدة افتتاحيتها مشيرة الى ان سوريا على مشارف مؤتمر قد يضع اللبنة الأولى في الحل المنتظر مؤكده على أن قوى عديدة ترحب بالخطوة المصرية وترعاها من بعيد وتتمنى لها النجاح كما تساعد في دعمها وتفعيلها .