«سارة إبراهيم».. قصة فتاة خدعت «تويتر» عامًا بأكمله
ما أن انتشر خبر إصابة الطفلة «سارة إبراهيم» بـ«مرض السرطان»، سارع المجتمع السعودي لتبني حملات مؤيدة لها، ودعت وسائل الإعلام السعودية للتبرع والدعاء لها، على مدار عام بأكمله، بحسب موقع «العربية».
واستيقظ المجتمع السعودي، صباح السبت، على حقيقة الطفلة سارة ابراهيم المصابة بالسرطان، بعدما تمكن اثنان من مستخدمي موقع «تويتر»، من معرفة حقيقة الطفلة، وأن حسابها على «تويتر» استخدمته في الخداع والنصب، بعدما استخدمت صورا لطفلة أجنبية تعاني من سرطان الدم.
وقال موقع قناة «العربية»، إن الطفلة سارة إبراهيم شاركت في برامج تلفزيونية بصوتها دون صورتها، وهو ما يجعل الجميع يطالب بكشف هوية المتورط في إنشاء الحساب وأهدافه.
واحتل هاشتاج «كذبة سارة إبراهيم»، أعلى الكلمات المتداولةعلى «تويتر» في مصر، وتفاعل معه المصريين.
ونشر ناشط سعودي يدعى طلال صباح السبت، مجموعة من التغريدات فضحت حقيقة حساب باسم سارة ابراهيم على تويتر، وما كان يقوم به على مدى الأشهر الأخيرة، قائلاً «هناك موضوع مهم، تمنيت أن يأتي يوم وافتحه، ولكن بعد أن تأكدت، أصبح أمانة يجب أن أقدمها لكل من تعرض للخداع، وأنا أولهم»، وتابع: «كلنا نعرف حساب سارة ابراهيم على تويتر، مريضة مصابة بالسرطان، ومن طبيعة أي إنسان التعاطف معها، ولكن ما لا تعرفونه، هو أن سارة هي فتاة أجنبية اسمها (ايسمي- esme)، تعاني من مرض يدعى osteosarcoma وهو مرض سرطان يصيب العظام».
وأضاف: «أقسم بالله أكبر صدمة من يوم دخلت تويتر، وقلت مايصير لازم اتأكد، النصابين كثير لكن هذي بالذات ماتوقعت يكون موضوعها كذا».
وكشف الناشط السعودي عن مجموعة من الصور تقارن بين الصور الأصلية للفتاة والصور التي نشرها حساب الذي يدعي أنه لسارة ابراهيم.