الصين تحاول عرقلة مشروع الفانوس المصري
الدقهلية: أحمد أبو القاسمصرح صلاح صبري المدير التنفيذي لفريق أولاد النيل بكلية التجارة جامعة المنصورة عن تعرض مشروع تصنيع أول فانوس مصري ناطق لصعوبات عدة تعود للمنافسة الشرسة التي لاقوها من الدول المصدرة و بخاصة الصين.واشار الى ان الفريق بذل جهد كبير في سبيل تجميع دائرة اليكترونية لإنتاج الفانوس و بخاصة جزأ يسمى (الابروم) و هو الجزء الخاص بتخزين النغمات و تشغيلها و التي قامت الجهات المصدرة فور علمها بالمشروع برفعها من الأسواق المصرية وعند طلبهم لها من المصانع الصينية مباشرة تم إعطاءهم أسعارا خيالية و ذلك لتعجيزهم و وأد مشروعهم ببدايته.واضاف أن الفريق رغم ذلك تمكن من إخراج الشكل النهائي للدائرة الاليكترونية عبر إيجاد بدائل مصرية ليصير الفانوس إنتاج مصري 100 % كما أعلن عن بدء الفريق بتنفيذ بعض المشروعات الأخرى كتصنيع العاب العيد و المراوح و شواحن التليفون المحمول.و دعا الفريق جمهور المستهلكين إلى تشجيع صناعتهم المصرية و دعمها عبر تفضيلهم لشراء المنتجات المصرية عن سواها من المنتجات.جاء ذلك بعداعلان فريق أولاد النيل بكلية التجارة جامعة المنصورة بدء العمل رسمياً فى تنفيذ مشروع للتصنيع المحلى يهدف لمنافسة إيجابيات المنتجات الصينية. وبدء المشروع بتصنيع أول فانوس مصرى ناطق، على أن يكون ذا جودة عالية قادر على صنع المنافسة مع مثيلاته من المنتجات الصينية وبسعر مناسب ليستطيع كل مواطن شراء فانوس رمضان والاحتفال مع أطفاله بالشهر الكريم.