النهار
الخميس 3 أكتوبر 2024 09:21 صـ 30 ربيع أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

فن

الإخوان يهددون ماسبيرو والمسئولون في سبات عميق

مازال أعضاء جماعة الإخوان في ماسبيرو يشكلون خطرا كبيرا على المبنى وعلى العاملين فيه وعلى الأداء الإعلامي بشكل عام بعد أن تزايدت وتيرة الشكوى مما يجده البعض في كثير من الأمور التي باتت خارقة للعادة، وعلى رأس تلك الأمور الانقطاع المفاجئ للتيار الكهربائي في اتحاد الإذاعة والتليفزيون والذي لم يسفر التحقيق الجاري عن أي نتائج تذكر حتى الآن، رغم الكارثة والفضيحة التي حلت على الاتحاد.

 وقد تجلى آخر كوارث الإخوان في ماسبيرو في قرار رئيسة الشبكة الثقافية بمنع الاشارة لمجلة الاذاعة والتليفزيون فى اى برامج وقامت بابلاغ الاذاعيين فى البرنامج الثقافى بالغاء فقرة كانت معدة لمناسبة عيد الاذاعة 31مايو لأن المذيع اعتمد فيها على مواد من اعداد قديمة من مجلة الاذاعة.

من جانبه قال الكاتب الصحفي خالد إسماعيل: فى الاسبوع الماضى كتبت فى باب ميكروفون الذى أحرره بمجلة الإذاعة والتليفزيون عن السيدة ألفت كامل رئيسة الشبكة الثقافية وقلت إنها قيادة كبرى فى قسم الأخوات بجماعة الإخوان الإرهابية معتمدا على مقال كتبه المحامى الإخوانى المنشق ثروت الخرباوى ذكرها فيه بالاسم وقال معلومات مهمة ونقل عن صفحتها على الفيس بوك ما ذكرته حول دورالكنيسة فى إسقاط الرئيس المسلم محمد مرسى وغير ذلك من العبارات ولما نشر ما كتبته أصدرت ألفت كامل الإخوانية العتيقة قرارا بمنعى من دخول استديو البرنامج الثقافى وسلمت خطابا بهذا المعنى للسيد مدير أمن الإذاعة وتضمن الخطاب أسماء زملاء آخرين من صحفيي المجلة منهم الزميلة ناهد عزالعرب رئيس التحرير ورئيس مجلس الإدارة ،والمدهش أن السيد رئيس الاتحاد والسيدة رئيسة الإذاعة لم يتخذا أى قرار ضد السيدة الاخوانية المعادية للوطن والفكر والابداع.

 ومن جانبه أبدى الكاتب ثروت الخرباوي دهشته من تغلغل الإخوان في الوزارات الحكومية قائلا: من يصدق أن رئيسة الشبكة الثقافية فى الإذاعة المصرية الآن هى السيدة ألفت كامل وهى إحدى قيادات قسم الأخوات فى الإخوان وأنها إلى الآن تضع على صفحتها فى الفيس بوك زس  :        هو محمد مرسى بأوامر من أمريكا قام بتنفيذها الجيش الخائن، وعصام الأمير رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون الذى هو ضد الإخوان وله مواقفه الإيجابية ضدهم يعلم هذا ولا يزال تاركاً هذه المرأة فى مكانها! ومن يصدق أن مبنى التليفزيون والإذاعة لا يزال مليئاً بثعابين الإخوان وقد ظهروا من جحورهم وأصبحوا معروفين للكافة ولكن لا أحد يتحرك ولو للحفاظ على الإعلام المصرى الذى هو من الأمن القومى المصرى.

 أما المخرج شكري أبو عميرة رئيس التليفزيون الأسبق فقال: إنني فطنت إلى هذه الإشكالية إبان اندلاع ثورة 30 يونيو فقمت بتحديد الإخوان العاملين في ماسبيرو وقتها حسب الملعومات الأمنية وكانوا حوالي 262 وأصدرت أوامري للأمن بمنعهم من الدخول طوال شهر كامل حتى أضمن خطرهم لأنني خشيت إن تركتهم أن يقوموا بأي أعمال عبث من شأنها الإضرار بالمبنى أو بالنشرات الإخبارية التي تقدم أو بأي أمر آخر.

وأضاف أبو عميرة: إن أعضاء الجماعة الإرهابية لا يمكن أن نثق فيهم بعد الآن فما رأيناه منهم طوال فترة حكمهم أمر غير هين وبالتالي فلا يمكن أن نكون في مأمن مما يحيكون لنا وبالتالي لابد أن نكون على حذر تام مما يدبر هؤلاء الأشرار، خاصة في مجال الإعلام لأن الغلطة فيه بفورة، ومن هنا لابد أن يبحث المسئولون عن طريقة لاستبعاد الإخوان من المبنى بكل حزم وحسم قبل أن تقع كارثة جديدة، ويجب أن تكون القرارات مبنية على أسس حقيقية وعلى حقائق حتى لا نظلم أحد من الأبرياء