تعرف على الملفات التي سيناقشها السيسي مع وزير الخارجية الألماني
أكد عددٌ من الخبراء السياسيين والدوليين، أن زيارة وزير خارجية ألمانيا "فرانك فالتر شتاينماير"، لمصر اليوم، تأتي في إطار تأييد بلاده الكامل لمكافحة الارهاب بالمنطقة وتأييد النتائج الإيجابية لـ"عاصفة الحزم"، مُشيرين إلى أن لقائه مع نظيره المصري سامح شكري سيتضمن بحث سبل التعاون المشتركة بين البلدين وتنشيط السياحة الألمانية في مصر، فضلًا عن إمكانية إنشاء مدن ومصانع للسفن في محور قناة السويس.
وأكد الدكتور سعيد اللاوندي، خبير العلاقات السياسية والدولية بالأهرام، أن مناقشة قضية الإرهاب سيكون المحور الرئيسي في زيارة وزير الخارجية الألماني لمصر، اليوم، باعتباره لا يهدد مصر والشرق الأوسط فقط، ولكنه يهدد أوروبا والعالم بشكل عام لافتًا إلى أن ألمانيا تحديدًا بها جالية مصرية وعربية كبيرة.
وأضاف اللاوندي "، أن الزيارة ستتضمن مناقشة زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي لألمانيا آخر مايو الجاري، والترتيب لها، بالإضافة إلى بحث جميع القضايا الإقليمية والدولية، لافتًا إلى أن ألمانيا لها دور رئيسي ومؤثر بالعالم.
وأوضح خبير العلاقات السياسية والدولية بـ"الأهرام"، أنه سيتم بحث إمكانية وجود تعاوني مصري ألماني مشترك في إقامة مدن جديدة بمحور القناة، ومصانع للسفن، مشيرًا إلى أن ألمانيا لها باع طويل في هذا المجال، ولذا يمكن الاستفادة من خبراتها الواسعة.
ومن جانبه، قال الدكتورمحمد حسين، أستاذ العلاقات الدولية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن لقاء وزير الخارجية المصري مع نظيره الألماني، اليوم، سيتضمن مناقشة جميع القضايا الثنائية والإقليمية وعلى رأسها الوضع في سوريا واليمن وإيران.
وكشف حسين "، أن وزير الخارجية الألماني سيؤكد خلال زيارته، اليوم، على تأييد بلاده الكامل لـ"عاصفة الحزم" ونتائجها الإيجابة في مكافحة الإرهاب، والتي أكدت حزم وحسم الملك سلمان، كما سيؤكد دعمهم الكامل للسلام بالشرق الأوسط وتحجيم دور إيران بالمنطقة.
وأفاد أستاذ العلاقات الدولية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن اللقاء سيتضمن بحث كيفية تنشيط السياحة الألمانية بمصر، وسبل التعاون المشتركة بين البلدين.