داعش يدعو سود أمريكا لمهاجمة أوباما
حرض تنظيم داعش الإرهابى المتظاهرين الأمريكيين السود للانضمام إلى صفوفه، وتنفيذ عمليات إرهابية ضد الإدارة الأمريكية، برئاسة باراك أوباما والبوليس الفيدرالى، على الأراضى الأمريكية، مستغلاً أحداث العنف التى اندلعت منذ 28 أبريل الماضى، بين المواطنين السود فى ولاية بالتيمور والشرطة الأمريكية، مؤكداً أن الإسلام لا يفرّق بين الأبيض والأسود.
واخترقت عناصر تابعة للتنظيم موقع التواصل الاجتماعى تويتر، ونشروا عدة أحاديث نبوية على هاشتاج #أحداث بالتيمور، تدلل على أن الإسلام لا يفرق بين الأبيض والأسود، وصوراً تجمع مقاتلين سوداً فى التنظيم مع آخرين من البيض الأمريكيين، الذين انضموا إليه مؤخراً.
وسبق للتنظيم أن دعا الأمريكيين عقب أحداث فيرجسون، قبل عدة أشهر إلى الانضمام إليه.
وقال أنجم شوادرى الداعية البريطانى المعروف بدعمه لداعش، على صفحته بتويتر: "إنه وقت الإسلام.. وقت التغيير.. بعيداً عن العنصرية".