دراسة إسرائيلية: "القوة العربية" تعيد لمصر دور الريادة الإقليمية
أعدت الباحثة الإسرائيلية "كارمت فلنسى"، دراسة عن قرار تشكيل قوة عربية مشتركة، رصدت خلالها المزايا والعيوب للفكرة.
وأشارت الدراسة التي نشرت على موقع "مركز أبحاث الأمن القومى" الإسرائيلى، إلى أن الوضع المتدهور في الشرق الأوسط، يلزم بدراسة حكيمة للقرار وتداعياته.
وأضافت الدراسة أن القوة العربية المشتركة تعتمد في الأساس على التمويل السعودى والقوة البشرية المصرية، وفيما يخص مشاركة الدول الأخرى مثل الكويت والأردن والإمارات، فإنها ستكون متواضعة جدا.
وتابعت: تكمن أهمية هذه القوة بالنسبة للسعودية، في كونها تساعد في أزمة اليمن، أما بالنسبة لمصر، فالأهمية تكمن في مكافحة الإرهاب في ليبيا، أما باقى الدول فبالنسبة لها هي فرصة سياسية واقتصادية، وعند البعض حلم للوصول لفلسطين.
ولفتت الدراسة إلى أن تشكيل القوة العربية له مزايا لمصر، حيث إنها تعيد لها دور الريادة الإقليمية بالمنطقة، كما أنها تساعد السعودية في عرقلة التمدد الإيرانى، موضحة أن الربط بين المال السعودى والدور العسكري المصرى له إيجابيات كثيرة.
وأوضحت أنه من جهة أخرى، فإن هناك مخاطر لتشكيل القوة العربية التي تتمثل في تأجيج الطائفية في الشرق الأوسط وخاصة أمام طهران، كما أن هناك مخاوف من انجرار الرئيس السيسي إلى صراعات خارجية تؤثر على الأزمات الداخلية، كما أن السعودية من الممكن أن تدخل في حرب باردة مع طهران في حال تفعيل القوة المشتركة.