نتنياهو يسعى لإجهاض قرار يهدد فرص رئاسته لحزب الليكود
ذكرت صحيفة "هاآرتس" أنه من المتوقع أن يعقد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو غدا الاثنين اجتماعاً للجنة الدستورية في حزب الليكود في محاولة منه لاحباط مشروع القرار الذي يتوقع أن ينسف فرصه في تولى رئاسة الليكود في الكنيست القادم أيضاً.
وحسب مشروع القرار فإن رئيس الليكود الذي يتولى منصبه للمرة الثالثة أو أكثر سوف يضطر إلى حشد أغلبية 60% من بين المنتسبين للحزب حتى يمكن انتخابه لقيادة الليكود مرة أخرى.
وحسب مصدر في الليكود فإن نتنياهو يعمل لمنع الموافقة على مشروع القرار "حتى لا يغلق الباب أمامه لفترة ولاية أخرى في المستقبل، ولأنه من الواضح للجميع أن هذا سيكون بمثابة تصويت عليه بالثقة ".
وقد تم تقديم المقترح إلى اللجنة المركزية لليكود قبل بضعة أشهر على يد خصوم نتنياهو في اللجنة المركزية في محاولة لإجهاض انتخابه، ولكن تقديم موعد الانتخابات أدي إلى تأخير مناقشة المقترح والآن يرغب نتنياهو في دفنه نهائياً.
وأوضحت مصادر في الليكود أن توقيت انعقاد اجتماع اللجنة ليس من قبيل الصدفة، وأن "نتنياهو يستغل حقيقة أن الحكومة لم تتشكل حتى الآن، وأن عددا غير قليل من أعضاء الكنيست والوزراء ينتظرون منصباً في الحكومة ولن يفعلوا أي شيء يغضبه. ولو عقدت اللجنة بعد تشكيل الحكومة، فسيكون هناك عدد غير قليل من المتذمرين الذين لم يحصلوا على الوظيفة التي حلموا بها وسيسعون للانتقام من نتنياهو".
وعلى أية حال من المشكوك فيه أن يتم تمرير هذا القرار غداً، وقالت مصادر في الليكود إنه بصرف النظر عن قوة نتنياهو بعد فوزه الساحق في الانتخابات الأخيرة، فمن المحتمل أن تحيل اللجنة المقترح إلى اللجنة المركزية لليكود للبت فيه.