قمة شرم الشيخ تؤيد الاجراءات العسكرية لردع الحوثيين في اليمن بناء على طلب من رئيسه الشرعي منصور هادي
اكد القادة العرب ترحيبهم وتاييدهم الكاملين للاجراءات العسكرية التى يقوم بها التحالف للدفاع عن الشرعية فى اليمن المشكل من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربى وعدد من الدول العربية بدعوة من الرئيس عبدربة منصور هادى وذلك استنادا الى معاهدة الدفاع العربى المشترك وميثاق جامعة الدول العربية وعلى المادة 51 من ميثاق الامم المتحدة وانطلاقا من مسئولياته فى حفظ سلامة الاوطان العربية ووحدتها الوطنية وحفظ سيادتها واستقلالها .
وعبر القادة العربية فى قرار لهم بشان اليمن عن الامل فى ان تؤدى هذه الاجراءات العسكرية الاضطراية الى اعادة الامن والاستقرار الى ربوع اليمن بقيادة شرعيتها الدستورية والتصدى لكل محاولات جماعة الحوثى وبدعم من اطراف خارجية رامية الى تهديد امن اليمن والمنطقة والامن القومى العربى وتهديد السلم والامن الدوليين وذلك عبر مصادرة الارادة اليمنية واثارة الفتن فيه وتفكيك نسيجه الاجتماعى ووحدتة الوطنية .
وطالب القادة العرب جماعة الحوثيين بالانسحاب الفورى من العاصمة صنعاء والمدن الاخرى والمؤسسات والمصالح الحكومية واعادة تطبيع الوضع الامنى فى العاصمة والمحافظات الاخرى واعادة الاسلحة الثيقلة والمتوسطة الى السلطات الشرعية الدستورية .
وأكدت القمة العربية أهمية وضرورة الالتزام الكامل بالحفاظ على وحدة اليمن واحترام سيادته واستقلاله ورفض أى تدخل في شئونه الداخلية والوقوف الى جانب الشعب اليمني فيما يتطلع اليه من حرية وديمقراطية وعدالة اجتماعية وتمكينه من تحقيق التنمية الشاملة التي يسعى اليها.
واكد القادة العرب على اهمية الاستجابة العاجلة لدعوة الرئيس اليمنى بعقد مؤتمر فى المملكة العربية السعودية تحت مظلة مجلس التعاون لدول الخليج العربية تشارك فيه كافة الاطراف السياسية اليمنية الحريصة على امن اليمن واستقراره لاجراء حوار سياسى والترحيب باعلان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود بإستضافة هذا المؤتمر فى مدينة الرياض
ورحب القادة العرب بالبيان الرئاسى الصادر عن مجلس الامن بتاريخ 22 مارس 2015 الذى تضمن الزام جماعة الحوثيين وحلفائهم بوقف اعتداءاتهم المتواصلة على كافة المحافظات اليمنية وخاصة تعز وعدن والاستجابة لطلب رئيس الجمهورية اليمنية لحماية الشرعية الدستورية والحفاظ على تنفيذ المبادرة الخليجية وقرارات مجلس الامن الداعمة لها علاوة على فرض عقوبات مشددة ضمن الفصل السابع على جميع من يخرق قرارات مجلس الامن ويقدم المساعدة لميليشيات الحوثيين .
واكد القرار وقوف كافة الدول الاعضاء بالجامعة العربية الى جانب اليمن قيادة وشعبا فى حربة المستمرة والمفتوحه ضد الارهاب واعمال القرصنة .
كما اكدوا على اهمية وضرورة اتخاذ تدابير عاجلة لمعالجة الوضع الانسانى الصعب والخطير الذى يواجهه اليمن فى ظل تدهو الاوضاع الانسانية والمعيشية التى ازادت حدتها ومخاطرها مع ارتفاع اعداد من هم فى امس الحاجة الى مساعدات انسانية فورية وعاجلة الى اكثر من 16 مليون شخص يعانون من نقص حاد وخطير فى الغذاء والرعاية الطبية .
ودعا القادة العرب ، الدول الاعضاء بالجامعة العربية والمجتمع الدولى الى توفير الدعم اللازم فى الجوانب السياسية والامنية والاقتصادية والمالية لتمكين الجمهورية اليمنية من مواجهة التحديات وتلبية احتياجاتها التنموية بشكل عاجل لضمان استقرار الاوضاع والترتيبات المتعلقة بانجاز المرحلة الانتقالية .
وقد اكد العراق موقفه فيما يخص الفقرتين المتعلقتين " بالترحيب والتاييد الكاملين للاجراءات العسكرية التى يقوم بها التحالف فى اليمن والتعبير عن الامل فى ان تؤدى هذه الاجراءات العسكرية الاضطرارية الى اعادة الامن والاستقرار الى ربوعه " رفض التدخل العسكرى من اى دولة فى شئون اى دولة اخرى ودعا الى اعتماد سبل الحوار والتفاهم لغرض الحل .
اما لبنان فقال انه تاكيدا منه على الموقف العربى الجامع والقائد على دعم الشرعية الدستورية فى اى بلد عربى وعلى اعتماد الحلول السلمية السياسية للازمات العربية وعلى عدم التدخل فى الشئون الداخلية للدول العربية ، يشدد على السير باى موقف يقوم على الاجماع العربى وينأى عن اى خطوة لا تحظى بالاجماع او التوافق ويؤكد على ضرورة الاسراع قوة عربية مشتركة لصون الامن القومى العربى ومكافحة الارهاب .