النهار
الأحد 29 سبتمبر 2024 01:20 مـ 26 ربيع أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الدكتور خالد عبدالغفار يترأس اجتماع اللجنة العليا للمؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية البحيرة: تمهيد وتسوية الطرق ومداخل القرى وإزالة التعديات لتحقيق السيولة المرورية خلال دور الانعقاد الخامس.. إتاحة البيانات والرقم القومي العقاري على رأس أولويات وزارة الاتصالات أمام البرلمان أمير عزمي: جمهور الزمالك كلمة السر في التتويج بالسوبر الإفريقي بن مساعد: أنا من عشاق الزمالك والأبيض استحق التتويج بالسوبر الإفريقي رئيس مياه المنوفية يجتمع برؤساء القطاعات ومديرى العموم ومديرى الافرع لمناقشة الاستعداد لاستقبال فصل الشتاء نادر السيد: جوميز كلمة السر في تطوير مستوى لاعبي الزمالك موعد مباراة الأهلي المقبلة بعد خسارة السوبر الإفريقي الصحة» تُعلن نجاح معهد القلب القومي في إجراء تدخل جراحي «دقيق» يمنع توقف القلب المفاجئ ترتيب الدوري الإنجليزي قبل قمة مانشستر يونايتد ضد توتنهام تشكيل أتلتيكو مدريد والريال المتوقع في الدوري الإسباني رئيس جامعة المنوفية يشهد تحية العلم بكلية التربية الرياضية ويهنئ الطلاب بالعام الدراسي الجديد

عربي ودولي

ماذا فعلت "إيران" مع الحوثيين أثناء قصف قصر "هادي" ؟

 

أكدت مصادر ملاحية بمحافظة الحديدة، غرب اليمن، لـ«الشرق الأوسط اللندنية»، وصول سفينة عسكرية إيرانية أمس إلى ميناء الصليف شمال غربي الحديدة، الذي يقع تحت سيطرة جماعة الحوثي.


وقالت المصادر ذاتها إن «جماعة الحوثيين المسلحة أغلقت أبواب الميناء ومنعت العمال وكل من يأتي للميناء من الدخول إليه». وأشارت إلى أن السفينة كانت محملة بأكثر من 180 طنا من الأسلحة والمعدات العسكرية.

 


واتهمت الرئاسة اليمنية الرئيس السابق للبلاد علي عبد الله صالح وجماعة الحوثي بالوقوف وراء محاولة الانقلاب على النظام الجمهوري في عدن، وذلك بعدما شن الطيران الحربي الذي بات يسيطر عليه الحوثيون، أمس، غارات على عدن، مستهدفا بشكل خاص القصر الرئاسي الذي يقيم فيه الرئيس عبد ربه منصور هادي.


ورغم أن الجيش الموالي للرئيس هادي، بقيادة وزير الدفاع محمود سالم الصبيحي، تمكن من إخماد التمرد الذي نشب منذ أسابيع وسط قيادة قوات الأمن الخاصة (الموالية للرئيس السابق) عبر السيطرة على مقرها، واستسلام قائدها، فإن قوات الحرس الجمهوري في صنعاء أعلنت، أمس، النفير العام استعدادا لخوض معركة للإطاحة بحكم هادي.


ونفذ الطيران الحربي غارتين جويتين على القصر الرئاسي الواقع في منطقة معاشيق بمدينة عدن، التي أقرها الرئيس هادي عاصمة مؤقتة، بدلا من صنعاء التي عدها «مدينة محتلة»، غير أن الدفاعات الجوية تصدت للطيران المهاجم. وفي وقت لاحق ذكرت المعلومات أن القصر الرئاسي جرى إخلاؤه، وتم نقل الرئيس هادي إلى مكان آمن.


وقال بيان صادر عن الرئاسة اليمنية لـ«الشرق الأوسط» إن «هناك محاولة انقلابية تمت من قبل كثير من الأطراف»، واتهم البيان «عملاء إيران»، وأركان النظام السابق بالتورط في المحاولة الانقلابية. وقال البيان إنه تمت عملية «إفشال الانقلاب العسكري الذي كانت تعتزم قوى الشر والظلام القيام به عن طريق الاستيلاء على مطار عدن وبعض المواقع الأخرى»، في إشارة إلى تمرد القوات الخاصة. وأضاف أن «النجاحات التي تحققت في عدن دفعت بالانقلابيين والرجعيين وعملاء إيران بتوجيه طائرات المؤسسة العسكرية صوب أبناء الشعب في عدن، وصوب المنازل، وصوب سكن الرئيس الشرعي لليمن القائد الأعلى للقوات المسلحة والأمن المشير عبد ربه منصور هادي، الذي لا يزال يحكّم العقل».


وجاءت عملية قصف الطيران الحربي الذي يقع تحت سيطرة الحوثيين في عدن، بعد يومين فقط على إقالة الحوثيين لقائد القوات الجوية وأركان حربها وكبار الضباط من مناصبهم واستبدال عناصر موالية لهم بهم، وإحالة المقالين إلى التحقيق. وفي السياق ذاته، قالت القيادة العامة للحرس الجمهوري الذي كان يقوده نجل الرئيس السابق علي عبد الله صالح، العميد الركن أحمد علي عبد الله صالح، إنها أعلنت النفير العام بهدف التدخل العسكري في عدن، وهاجمت الرئيس هادي ووصفته بأوصاف بذيئة.