النهار
السبت 29 يونيو 2024 11:28 مـ 23 ذو الحجة 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
حلول خارج الصندوق..مجلس إدارة المصري يحدد أولويات العمل للمرحلة المقبلة حزب صوت الشعب: مؤتمر الاستثمار رسالة دعم من الاتحاد الأوروبي للاقتصاد المصرى جوميز : الفوز على سيراميكا نتيجة عادلة..وإيقاف القيد يمنعنا من تدعيم الزمالك ولا نزال في المنافسة قرار مفاجئ من جوميز بعد فوز الزمالك أمام سيراميكا رئيس جامعة مدينة السادات تهنئ الرئيس السيسى بذكرى ثورة 30 يونيو تدريبات خاصة لبدلاء الزمالك عقب مباراة سيراميكا كليوباترا الراحمون يرحمهم الله.. أول فندق لاستضافة الحيوانات وإنقاذهم من الموت في الجيزةَ جمعية الحقوقيات المصريات تكرم صناع فيلم ”رفعت عيني للسما” زيزو يحصل على جائزة أفضل لاعب في مباراة الزمالك وسيراميكا في ليلة غياب الجمهور.. الزمالك يفوز على سيراميكا كليوباترا 4-2 في الدوري فنون جميلة أسيوط تنظم معرضاً فنياً بعنوان ”التقنيات الحديثة في التصميم والإستفادة منها في إثراء المواطنة البيئية” بعد رحيل معتمد جمال.. عماد النحاس مديرًا فنيًا لـ المقاولون العرب

أهم الأخبار

بالصور .. ننشر أول رسالة خطية لـ مبارك من المعادى العسكري

وجه الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك، رساله نصية للمصريين لأول مرة بخط يده من داخل غرفته بمستشفي المعادي العسكري ، وذلك بمناسبة ذكرى تحرير «طابا».

وانفردت صفحة " أنا أسف ياريس " بنشر الرساله التى استرجع فيها «مبارك» ذكريات الأيام المجيدة التي عاشها في خدمة الوطن، في أوقات السلم والحرب، ليروي الذكريات المؤلمة والمضنية، وكذلك لحظات السعادة والنصر _بحسب وصفهم - .

وقال «مبارك»: «وأنا أسترجع ذكريات الأيام المجيدة التى عشتها في خدمة بلادي يظل التاسع عشر من مارس يوما أعتز وأفتخر به بعد أن تركت منصبي كرئيس للجمهورية، وأصبحت في ذمة التاريخ بكل ما قدمت لوطني من عطاء عبر مسيرة من العمل والكفاح والتضحية استمرت لما يزيد عن ستة عقود أقدمه لهذا الوطن».

وأضاف: «أخلد إلي نفسي وأسترجع ذكريات هذا اليوم بكل ما يحمله من دواعي الفخر والاعتزاز.. أتذكر الرئيس محمد أنور السادات صاحب قرار الحرب والسلام وما قدمه لهذا الوطن من تضحيات، أتذكر بسالته عندما اتخذ قرار العبور وحكمته حين قرر أن يستكمل تحرير الأرض بالسلام، كما أتذكر موقفه التاريخي حين وقف أمام الكنيسيت الإسرائيلي معلناً إرادة مصر أن تسترد كامل أراضيها بالسلم بعد الانتصار بالحرب وأن يسترد الشعب الفلسطيني كامل حقوقه المشروعة في تقرير مصيره».

وأسترجع مشاعري وإدراكي للمسئولية الكبري التي تحملتها علي عاتقي لكي أستكمل المسيرة وأن أحافظ علي كل حبة من تراب الوطن التى قدم جنودنا البواسل أغلي التضحيات من أجل تحريرها واستعادة كرامتنا».

كما أسترجع حكمة واقتدار المفاوض المصري من أجل أن تنسحب إسرائيل من آخر شبر من أرضنا المحتلة، تحمله هذه المسئولية بشرف وإباء وخاضت مصر ملحمة وطنية من أجل استرداد طابا تأكيدا لإرادتنا وتصميمنا علي استرداد كامل حقوقنا وأرضنا في ملحمة سياسية ودبلوماسية بعد أن خاض جيش مصر العظيم ملحمة عسكرية رائعة سيظل يذكرها التاريخ.

وتابع الرئيس الأسبق: «لم يكن الطريق إلي استرداد طابا سهلا أو ممهداً, ولم تكن فقط بمثابة سلسلة من المفاوضات فبعد انتصار السادس من أكتوبر 1973 وفض الاشتباك الأول في يناير 1975 تم توقيع معاهدة السلام في 6 مارس 1979، والتي أصر الرئيس الراحل أنور السادات أن تنص علي انسحاب إسرائيل من كامل الأراضي المصرية التى احتلت في عام 1967».

واستطرد قائلًا: «بدأت مشكلة طابا في مارس عام 1982 والتى لا تتعدي مساحتها كيلو متر مربع ونشب الخلاف حول النقط الحدودية وخاصة العلامة 91 وكان قراري واضحاً أنه لا تفريط في حبة رمل واحدة من تراب أرضنا الغالية وإصرار مصر علي حق اللجوء إلي التحكيم الدولي والشرعية الدولية لاستكمال كامل أراضيها».