النهار
الأحد 23 فبراير 2025 08:21 مـ 25 شعبان 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
«الزناتي» يفتتح الدورة التدريبية المتخصصة في «أساليب التفكير» للمعلمين ببورسعيد منافسات قرآنية متميزة وأصوات ندية في اليوم الثاني لتصفيات مسابقة الأزهر لحفظ القرآن الكريم الثلاثاء...انطلاق أكبر ملتقى توظيفي لجامعة عين شمس لعام 2025 جامعة عين شمس تحصد الميدالية البرونزية في مسابقة «CFA» لعام 2025 أصداء إيجابية لزيارة وزير التعليم إلى اليابان لتحقيق الشراكة التعليمية ملتقى الأزهر للخط العربي والزخرفة يستضيف فنانة إيطالية ”ترابيس”: مجلس الجامعات الأهلية يوافق على إنشاء جامعة دمنهور الأهلية مشاركة 57 عارضة في جناح مجلس سيدات الأعمال بالإسماعيلية بمعرض اهلا رمضان وسط إشادة كبيرة محافظ الـقليوبية يوجه إنذارا لمسئولين القيادة بالمحافظة بسبب التقاعس في الخطة الإستثمارية إزالة التعديات على مساحة 275 فدانا أملاك دولة بالظهير الصحراوي الغربي بجرجا في سوهاج محافظ الدقهلية- يوجه بسرعة رفع الاشغالات بعد فحص أكثر من 22 ألف تظلم.. مستقبل وطن سوهاج يسلم 2500 بطاقة «تكافل وكرامة» للمستحقين في احتفالية كبرى

فن

بائع جرائد يوبخ وردة الجزائرية بسبب ”شلن”

فى عام 1972 اصطحب الموسيقار بليغ حمدى، النجمة وردة الجزائرية، إلى أحد محال الحلوى فى وسط البلد، وأمام «بائع الحلوى» نزل بليغ من سيارته «128 فيات بيضاء»، وترك بداخلها زوجته وردة. لمحه بائع جرائد يدعى «حسين» فصوب نظره نحو السيارة، وما أن وجد وردة بداخلها حتى اقترب منها وأخذ يمتدحها، وحاولت النجمة مجاملته، فحصلت منه على نسخة جريدة الجمهورية مقابل «شلن»، وكان سعر النسخة الواحدة وقتها بـ«3 تعريفة»، فصاح البائع موجها كلامه لها: «بقى الست وردة بجلالة قدرها ونجوميتها دى كلها تدينى شلن بس»، فقالت له وردة: «طيب هات الشلن»، واستخرجت من حقيبتها جنيها وأعطته إياه، وما إن رآه البائع حتى «اتهوس» على حد تعبير أصدقائه من الباعة ومنهم المعلم محمد الشهير بـ«جورج»، حيث يقول: «حسين أخد الجنيه واتجنن من الفرحة، وظل يصرخ بصوت عال وينادينا، الحقوا وراحوا سلموا عليها وخدوا منها حاجة»، ويكمل البائع القصة: «ذهبنا إلى المحل الذى تقف أمامه وردة واقتربنا منها، علشان ينولنا من الحب جانب، وأعطت كل واحد منا جنيها، والتف المارة حولها، وأفرغت كل ما فى حقيبتها من نقود، وتحول المشهد إلى مظاهرة أمام سيارة بليغ ووردة». خرج بليغ حمدى من «محل الحلوى» وتوجه لسيارته، فوجد العشرات أمامها، وفور أن وجدته وردة بجوارها طالبته بالانصراف سريعا، وقالت له: «فلوسى كلها خلصت يا بليغ يالا بينا بسرعة».