النهار
الخميس 10 أبريل 2025 09:31 مـ 12 شوال 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
بمشاركة عربية ودولية...انطلاق فعاليات المعرض الزراعي السادس بـ زراعة الأزهر الاثنين القادم في إطار مبادرة ”ابن وعيك”...جامعة الأزهر تنظم ندوة بعنوان ”الشباب والأمن القومي” جامعتا «حلوان» و«العلوم التطبيقية» الأردنية يوقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون الأكاديمي رئيس جامعة الدلتا التكنولوجية يتفقد سير اختبارات منتصف الفصل الدراسى الثانى(الميد ترم) بفرع الجامعة بمدينة السادات بهدف هيرنانديز.. اتحاد جدة يتقدم بهدف نظيف على العروبة فى الشوط الأول تشيلسى يضرب ليجيا وارسو بثلاثية نظيفة فى ربع نهائى المؤتمر الأوروبي رسمي.. كارلوس باستور يرحل عن تدريب منتخب مصر لكرة اليد بسبب الأخطاء التحكيمية .. مودرن سبورت يعقد إجتماعآ لدراسة الإنسحاب من الدوري فيرنانديز يقود هجوم المان يونايتد ضد ليون فى ربع نهائى الدورى الأوروبي منظمة التعاون الإسلامي ترحب بالموقف الذي أعلنه الرئيس ماكرون بشأن الاعتراف بدولة فلسطين سون يقود هجوم توتنهام ضد اينتراخت فرانكفورت فى ربع نهائى الدورى الأوروبي السفير العراقي يلتقي وفد مملكة البحرين لبحث التنسيق بشأن انتخابات لجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان

فن

بائع جرائد يوبخ وردة الجزائرية بسبب ”شلن”

فى عام 1972 اصطحب الموسيقار بليغ حمدى، النجمة وردة الجزائرية، إلى أحد محال الحلوى فى وسط البلد، وأمام «بائع الحلوى» نزل بليغ من سيارته «128 فيات بيضاء»، وترك بداخلها زوجته وردة. لمحه بائع جرائد يدعى «حسين» فصوب نظره نحو السيارة، وما أن وجد وردة بداخلها حتى اقترب منها وأخذ يمتدحها، وحاولت النجمة مجاملته، فحصلت منه على نسخة جريدة الجمهورية مقابل «شلن»، وكان سعر النسخة الواحدة وقتها بـ«3 تعريفة»، فصاح البائع موجها كلامه لها: «بقى الست وردة بجلالة قدرها ونجوميتها دى كلها تدينى شلن بس»، فقالت له وردة: «طيب هات الشلن»، واستخرجت من حقيبتها جنيها وأعطته إياه، وما إن رآه البائع حتى «اتهوس» على حد تعبير أصدقائه من الباعة ومنهم المعلم محمد الشهير بـ«جورج»، حيث يقول: «حسين أخد الجنيه واتجنن من الفرحة، وظل يصرخ بصوت عال وينادينا، الحقوا وراحوا سلموا عليها وخدوا منها حاجة»، ويكمل البائع القصة: «ذهبنا إلى المحل الذى تقف أمامه وردة واقتربنا منها، علشان ينولنا من الحب جانب، وأعطت كل واحد منا جنيها، والتف المارة حولها، وأفرغت كل ما فى حقيبتها من نقود، وتحول المشهد إلى مظاهرة أمام سيارة بليغ ووردة». خرج بليغ حمدى من «محل الحلوى» وتوجه لسيارته، فوجد العشرات أمامها، وفور أن وجدته وردة بجوارها طالبته بالانصراف سريعا، وقالت له: «فلوسى كلها خلصت يا بليغ يالا بينا بسرعة».