بالفيديو.. 34 عاما على خطوبة ديانا وتشارلز.. قصة حب انتهت بالخيانة
يوافق اليوم، الثلاثاء 24 فبراير، ذكرى خطوبة الأمير تشارلز والأميرة ديانا الرابعة والثلاثين، وهى الخطوبة التي تعتبر خطوة مهمة في حياة شخصين شغلا العالم بزفافهما وحياتهما الشخصية.
الأميرة ديانا والأمير تشارلز اعتبرا من أهم ثنائيات العالم على الرغم من النهاية المأساوية التي طالت زواجهما بطلاق ديانا من تشارلز واتهامه لها بخيانته وموتها إثر حادث سيارة.
أعلن ديانا وتشارلز خطبتهما رسميا يوم 24 فبراير عام 1981، ووقتها اختارت ديانا خاتم خطبة مكون من 14 قطعة ماس و12 قيراطا بيضاويا من الياقوت الأزرق و18 قيراطا من الذهب الأبيض تم تصميمه من قبل مصمم المجوهرات الملكي جيرارد، الذي أكد أن خاتم الخطبة كان موافقا لخاتم خطبة والدتها، والذي وصفته العائلة المالكة بأنه "غير لائق بهم".
وجدير بالذكر أن هذا الخاتم تم تسليمه إلى الأميرة كيت ميلدتون في خطبتها لأمير ويليم.
وبعد الخطبة قررت ديانا أن تترك عملها والذي كان مرتبطا بالأعمال الخيرية، لتنتقل للعيش في بيت من بيوت الخاصة بالعائلة المالكة ثم انتقلت بعدها إلى قصر باكنجهام حتى ميعاد زفافهما.
وكان أول ظهور رسمي لديانا وتشارلز في مارس 1981 في قاعة جولدسميث لحضور مباراة ألعاب خيرية.
تزوج ديانا وتشارلز يوم 29 يوليو من نفس عام الخطبة في حفل زفاف مهيب وأسطوري، والذي وصفوه بأنه "العرس الحكاية"، شاهده 750 مليون شخص حول العالم واصطف حوالي 600 ألف شخص في شوارع لندن لرؤية ديانا التي ارتدت فستانا بقيمة 9000 ألف استراليني.
وقضى العروسان جزءا من شهر العسل في منزل العائلة في منطقة "مونتباتن يبياها"، قبل أن يتوجها إلى جبل طارق للانضمام إلى اليخت الملكي بريتانيا لرحلة بحرية لمدة 12 يوما عبر البحر الأبيض، حيث زارا وقتها مصر وتونس وسردينيا واليونان.
وعلى الرغم من كل ما قيل عن حب ديانا وتشارلز ووصف البعض لقصتهما بأنها "أسطورية"، إلا أن نهايتها كانت مختلفة، فسرعان ما دبت الخلافات بين الطرفين بعد اتهام تشارلز لديانا بخيانته مع نجل رجل الأعمال المصري محمد الفايد، وهى القصة التي شهدت نهاية مأساوية بعد أن لقى الاثنان مصرعهما في حادث غامض مازالت الجهة المسئولة عنه لغزا غامضا حتى الآن.