النهار
السبت 28 سبتمبر 2024 11:17 مـ 25 ربيع أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

أهم الأخبار

بمبلغ أكثر من 11 مليون جنيه

مصطفى الحملي نصب على شباب من ثورة 25 يناير

صرح كلاً من محمد سيد ابراهيم , وعلي فرج السيد وكرم عارف السويفي وحامد محمود محمد وأيمن نسيم عن تفاصيل قضيتهم مع شركة الحملي للسيارات وصاحبها مصطفى محمد فاروق محمد الحملي وشقيقه محمد فاروق محمد الحملي , والتي بدأت عندما قرأوا هؤلاء الشباب إعلان يتصدر صفحات صحيفة المساء ينص على دفع مقدم للحصول على عربة نصف نقل وتسديد الباقي على 60شهر حيث دفع المدعو علي فرج السيد مبلغ 9000 جنية للمدعو مصطفى الحملي ويتم تسديد باقي المبلغ الكلي 59 الف جنية على 60 شهر ونفس المبلغ وزيادة 1000 جنية لكل شخص .فلم يتمالكوا أنفسهم حتى بادروا بسرعة متجهين للشركة ب 13 شارع دمشق ـ مصر الجديدة , وتم التعاقد بالفعل مع صاحب الشركة مصطفى الحملي يوم 23 ديسمبر من العام الماضي ومن المفترض بعد 30 يوم كما متفق في بنود العقد أن يحصلوا على سيارات نصف نقل وبعد استمرار التردد على المعرض لمدة تصل إلى شهرين وثلاثة وبصورة متوالية لم يحصلوا على سياراتهم .واضافوا فقد طالبنا الطاقم الأمني للمعرض بأن نتوجه ا لقسم مصر الجديدة مباشرة لفتح محضر بتلك الواقعة وفوجئنا بتواطؤ مأمور قسم مصر الجديدة محمد سيف مع مصطفى الحملي صاحب الشركة لدرجة أن مأمور القسم تسلم بجعبته رشاوي أمام رفضه لتلك القضية .وتوجهنا في اليوم التالي للقسم كما طالبونا يوم 19 مارس 2011 فوجدنا مأمور القسم وبحضور محامي النصاب مصطفى الحملي يدعى أحمد الجنزوري وهو ايضاً محامي لوزير الداخلية السابق حبيب العادلي ثم قال لنا المأمور بالنص أنتم ادام أمر واقع ياإما تاخدوا 60% مقابل رفض تقديم البلاغ .وبعدما رفضنا هذا العرض قال المحامي بأننا سوف نحصل على 80% من المبلغ بدلاً من 60 % بعد حديث دار بين المأمور والمحامي , ثم ترك المحامي كارنيهه الخاص به لمأمور القسم كنوع من إثبات صحة كلامه أو بث الإطمئنان داخل نفوسنا , ثم تم عمل محضر بالواقعة وطلب منا المحامي أن نأتي اليوم التالي لنأخذ مستحقاتنا كما هو متفق عليه لكننا لم نجد لا مستحقات ولاشئ .عدنا مرة أخرى لقسم شرطة مصر الجديدة فوجدنا مأمور القسم محمد سيف محاصراً ابواب القسم كاملة بأربع عربات من الأمن المركزي وقالنا اللي هيدخل هيضرب بالنار .بعد أن قدم مصطفى الحملي بلاغ للنائب العام يتهمنا فيه أننا كسرنا المعرض فجاء محاميه وقال أنه هيلعب لعبة عشان يجيب حقوقنا لكن كله كلام كاذب .ولم نجد أمامنا إلا الذهاب أمام اشارة روكسي لعمل اعتصام هناك في صباح يوم الاثنين في الساعة الثانية عشر ظهراً , وبالفعل تم توقف اشارة روكسي بالكامل فجاء إلينا اللواء إبراهيم لواء من الجيش وتحدث معنا ووعدنا بأن نحصل على حقوقنا كاملة مع ايجاد حل يرضي جميع الأطراف .وتابعوا قولهم مؤكدين أن رئيس النيابة ابراهيم صالح والذي كان معهم قال لهم أن مصطفى الحملي عليه 200 سنة سجن وكلهم يالدفع ياإما الحبس وكل مباحث قسم مصر الجديدة اكدوا أن مصطفى الحملي اقوى من صفوت الشريف نفسه .وقد أكد لنا ابراهيم صالح رئيس النيابة بعد جرد المحاضر التي قدمت ضد مصطفى الحملي أنه قام بالنصب علينا بمبلغ 11 مليون جنيةبعد ذلك اتجهنا إلى عمل اعتصام بروكسي في 23 مارس 2011 وللمرة الثانية , وجاء إلينا اللواء حمدي وقال لنا بالنص لومامشتوش هنجيب صبغة وأرشها عليكم وافرشكوا على الارض ,احنا مالناش دعوة بالموضوع ده وأكد لنا بعد الإعتصام الذي قمنا به من الساعة الثامنة صباحاً وحتى الساعة 12 مساءاً أنه سيتم القبض على صاحب المعرض , ثم طلب منا أن نتجه إلى القسم مرة اخرى للحصول على حقوقنا وبالفعل توجهنا آلاف المرات وبقينا حتى الثالثة عصراً دون أن يأتي احد .ومن بعدها قررنا أن نذهب إلى وزارة الدفاع وقمنا بإعتصام لمدة ساعة حتى خرج لنا لواء جيش فطلبنا منه رؤية المشير فكان رده المشير مابيقابلش حد واحنا مالناش علاقة بالموضوع ده وبعد الإعتصام مرة أخرى أمام المقر لمدة تلت ساعة اخذوا مننا خمسة اشخاص فقط وكان منهم واحد معاق يدعى مسعد ثم دفعه لواء الجيش دفعة قوية بعد أن توسل اليه مسعد قائلاً انا اخدت قرض عشان اشتري عربية واصرف من ايراداتها فما لبث وأن رد الجيش رداً سيئاً عليه وقال أنا مش هديك فلوس أنت مالكش حاجة عندي ثم دفعهم بالقوة للخارج وخرجنا جميعاً .اتجهنا بعد ذلك لماسبيرو مع وشاركنا بالإعتصامات الموجودة والجيش نزل لنا الإعلامية هالة فهمي وقالت لنا بقايا النظام لسه موجودين امشوا من هنا وبكره كان يوم 7 أبريل 2011 هنتقابل عند قسم مصر الجديدة الساعة 12 ظهراً وهيتم إقالة المأمور والتحقيق معهوبعد مااتصلنا بها قالت احنا مش معانا تصريح وهجيب تصريح عشان اصور معاكوا ومشينا وفي النهاية قررنا أننا نعمل اعتصام أدام مسبيروا والبقاء أمامه حتى عودة حقوقنا كاملة .