الكتاتني: التقارب ”الأمريكي-الإخواني” ورقة للضغط على مصر لإعادة ”الجماعة”
أكد القيادي الإخواني المنشق إسلام الكتاتي، أن مصر مازالت في حالة حرب، داعيا جميع القوى المدنية إلى التماسك والصمود أمام مخطط الجماعة التخريبي.
وأشار إلى أن إقامة منظمة سياسية تابعة للإخوان في أمريكا أمر غير مستحدث؛ حيث إنه بالفعل هناك حزب (أمة)، ومنظمة "الشباب العربي المسلم في أمريكا" (مايا)، يعملان على أرض الواقع في الشارع الأمريكي.
وقال الكتاتني : إن التقارب السياسي بين أمريكا والإخوان قائم منذ أكثر من 40 عاما، وإن تقدم الجماعة بطلب إلى وزارة العدل الأمريكية، كي تتم معاملتها كواحدة من المنظمات السياسية المعترف بها في الولايات المتحدة، ليس إلا ورقة ضغط على الإدارة المصرية لإعادة الإخوان إلى المشهد السياسي مرة أخرى بعد فشل مخططهم بعد ثورة 30 يونيو".
وحول ما ينبغي لمصر أن تفعله ردا على طلب الإخوان إنشاء حزب سياسي في الشارع الأمريكي، دعا الكتاتني إلى بلورة تحالف دولي (مصري-خليجي-روسي-صيني) مقابل تحالف أمريكا وتركيا مع الإخوان لإفشال بناء مصر بعد ثورة 30 يونيو.
كما دعا إلى العمل على تنظيم ترحيب شعبي للرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي يزور مصر قريبا، لتوضيح مدى التوافق والتقارب المصري-الروسي، في سبيل العمل على تقوية العلاقات المصرية الروسية.
الجدير بالذكر أن جماعة الإخوان تقدمت بطلب إلى وزارة العدل الأمريكية، لكي تتم معاملتها كواحدة من المنظمات السياسية المعترف بها في الولايات المتحدة، ومن ثم يتاح لها العمل العلني في الأراضي الأمريكية.