النهار
الجمعة 27 سبتمبر 2024 10:27 صـ 24 ربيع أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

تقارير ومتابعات

محمد البلتاجي: الضمانة الوحيدة لنجاح الثورة بشكل كامل هو تماسك تياراتها

حمدي قنديل: حرمان قيادات الحزب الوطني من العمل السياسي 5 سنوات

حمدي قنديل
حمدي قنديل
كتب:علي رجب - محمد شعت - محمود عثمانأحتفلت حركة شباب 6 أبريل بعيد ميلادها الثالث تحت عنوان عهد جديد لأجلك يا مصر، أقام أعضاء الحركة احتفالا بمرور ثلاث سنوات على تأسيس الحركة، تحت رعاية لجنة الحريات بنقابة الصحفيين، حضره عدد بارز من الشخصيات الوطنية والسياسية.في البداية قال لإعلامي حمدي قنديل: الثورة لم تنجح بعد فالأيام عادت إلى سيرتها الأولى وأمن الدولة استرجع نشاطه في الجامعات المصرية من جديد.وعتب قنديل علي شباب 6أبريل بتحويلهم إلي منظمة تتلقي تبرعات من الحكومة مشيرا إلي أن الثورة لم تنتهي بعد حتي نركن الي المنظمات وإنشاء الأحزاب.وطالب قنديل بحرمان قيادات ومسئولي الحزب الوطني من ممارسة العمل السياسي لمدة 5 سنوات حتي لا يكون في مصر برلمان شبيه بأعضائه السابقين .ودعا قنديل إلى التوقف عن إنشاء أحزاب جديدة قائلا: كفى مصر أحزاب ومنظمات وجماعات وعلى هذه الأحزاب أن تتوحد جميعا تحت مظلة ثورة 25 يناير لأن الثورة مازالت في بداية الطريق ولن تنجح.. ويوميا نسمع عن ظهور حزب جديد، فلنعبر بثورتنا إلى بر الأمان أولا وبعد ذلك نفكر في إنشاء الأحزاب والمنظمات.ووطالب قنديل بوضع بمحاكمة الرئيس مبارك وعائلته واخراج الرئيس من شرم الشيخ ووضعه تحت الاقامة الجبرية حتي محاكمته .متعجبا من التحقيق مع جمال مبارك عقب 50 يوما من التنحيوأكد قنديل أن المعركة الحقيقية في الوقت الحالي ليست معركة التنافس على مقعد الرئاسة، ولكنها معركة من أجل نجاح ثورة الشعب المصري في إسقاط النظام بشكل فعلي، مشددا على ضرورة تقديم بقايا نظام مبارك إلى المحاكمة بأسرع وقت ممكن.فيما قال محمد البلتاجي، عضو جماعة الإخوان المسلمين: المصريون لم ينتفضوا فجأة فهناك حراك في الشارع المصري منذ سنوات كان أبرزه عام 2006 عندما خاض القضاة أشرس معركة ضد النظام الحاكم لكنها لم تحقق نجاحا كاملا، تلاها حراك كبير في الشارع المصري انتهى بنزول ملايين المصريين إلى ميدان التحرير مطالبين برحيل نظام مبارك الذي أفسد كل شئ في مصر.وأكد البلتاجي على أن الضمانة الوحيدة لنجاح الثورة بشكل كامل هو تماسك هذه الثورة العظيمة وظهور الكتلة الصامتة على السطح لتشارك في صنع القرار، قائلا لا توجد قوة على الأرض تستطيع أن تنقلنا إلى ما بعد 25 ينايروكانت كلمة حسن نافعة أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة مقتضبة، لكنه أكد على أن الثورة لا تزال في منتصف الطريق قائلا: لن يهدأ لنا بال إلا بعد استئصال جذور النظام السابق وإقامة نظام ديمقراطي حقيقي ينهض بمصر، وأدعو الجميع أن يتآلف من أجل نجاح هذه الثورة.وقال الفنان أحمد عيد: الطريق أمام الحركات السياسية مازال طويلا والثورة لم تكتمل فصولها بعد وأدعو إلى الاعتصام مجددا في ميدان التحرير لحين الحصول على كافة متطلبات الثورة.ووجه عيد تحية لأرواح شهداء الثورة وتحية إلى الشهيدين خالد سعيد وسيد بلال شهداء الطوارئ - الذين وصفهما عيد بأنهما أيقونة الثورة المصرية والباعث الحقيقي لإشعال هذه الثورة.من جانبه، قال الداعية محمود المصري: الثورة بدأت ولم تنته بعد ومطلوب من الجميع أن يتكاتف من أجل إنجاح هذه الثورة والوقت ليس مطروحا لنزاعات سياسية أو ما شابه، مشيرا إلى أن إصرار الشعب المصري على تكملة المشوار الذي بدأه هو العامل الوحيد القادر على إنجاح الثورة.الجدير بالذكر، أن عددا من أعضاء الحركة احتجوا على قرار المنسق العام أحمد ماهر بتحويل الحركة إلى منظمة تعمل بترخيص قانوني، مؤكدين على ضرورة أن تظل حركة 6 أبريل متفاعلة وناشطة في الشارع المصري فهي بدأت حركة وستستمر على هذه الشاكلة لحين حدوث تغيير حقيقي في مصر وإقامة نظام ديمقراطي سليم.