صحفى المصرى اليوم: حوار مسلم مع سرور يخل بمصداقية الجريدة
اثار تنديد ثوار التحرير فى جمعة انقاذ الثورة بجريدة المصرى اليوم بنشرها حوار مع فتحى سرور رئيس مجلس الشعب المنحل عدد كبير من صحفيي الجريدة بينهم قيادات فى ادارة التحرير واصفيين الحوار بأنه يخل بمصداقية الجريدة لدى القراء و للمعاير المهنية والحياد والموضوعية وكان مئات من ثوار التحرير قد وجهوا انتقادات لاذعة لصحيفة المصرى اليوم بسبب الحوار الذى نشرته على عدة حلقات، مع الدكتور أحمد فتحى سرور رئيس مجلس الشعب، الذى حاولت الصحيفة خلاله، تبرئة ساحته من كل السلبيات والجرائم التى ارتكبها النظام السابق ضد الشعب المصرى، متهمين الصحيفة بمحاولة غسيل سمعة رجال النظام السابقين.واتهم المتظاهرون خلال مشاركتهم فى مظاهرة جمعة انقاذ الثورة، أمس( الجمعة)، مسؤولى الصحيفة بالدفاع عن رموز النظام السابق، وخداع الشعب المصرى، بسبب وجود مصالح مشتركة بين الجانبين، منددين بالصحفى محمود مسلم، مدير تحرير الصحيفة والذى أجرى الحوار مع سرور، خاصة أنه أحد الرموز الاعلامية البارزة، بلجنة السياسات بالحزب الوطنى، وأحد الإعلامين المقربين من رجل الأعمال المسجون، أحمد عز، القيادى السابق بلجنة السياسات بالحزب الوطنى.وردد المتظاهرون هتافات تتهم المصرى اليووم بخيانة ثورة الشعب، واتهم البعض الصحيفة بأنها نشرت حوار مدفوع الثمن لغسيل سمعة رجال النظام السابق.ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها، الى شرفاء المصرى اليوم : كم يدفع سرور واعوانه لتطهير سمعتهم، والمصرى اليوم، تغسل اكثر بياضا ..حاكموا الاعلام المنافق، والتحرير يقاطع المصرى اليوم ، ونحن نغسل السمعة فى صفحة كاملة ..وعلى حلقات .. المصرى اليوم، وجريدة المصرى اليوم، خانت ثورة الشعب، بحوارها مع الفاسد فتحى سرور.وأعرب المتظاهرون عن تخوفهم من التحركات التى يقوم بها رموز الاعلام الفاسد ، من أمثال محمود مسلم، مدير تحرير المصرى اليوم، وهو رجل أحمد عز الوفى، مؤكدين أنه يقوم بدور محورى من خلال صحيفة المصرى اليوم وهى من أكثر الصحف المصرية انتشارا وتوزيعا، فى دعم الثورة المضادة، وسرقة ثورة 25 يناير، معتبرين أن ذلك يمثل خيانة لدماء الشهداء، خاصة أن مسلم كان من المدافعين عن النظام السابق، ومن الذين هاجموا الثورة عند اندلاعها، قبل أن يغير جلده بعد نجاح الثورة .وطالب الثوار بمحاكمة عاجلة واستثنائية لكل من أحمد فتحي سرور، رئيس مجلس الشعب المنحل، وزكريا عزمي، رئيس ديوان الرئيس المخلوع، وصفوت الشريف، رئيس مجلس الشورى المنحل، وباقى رؤس النظام السابق الفاسدة، كما طالبوا بتطهير أجهزة الإعلام، والصحف القومية، والخاصة من رموز النظام السابق.يذكر أن محمود مسلم، أجرى حوارا على حلقتين مع الدكتور أحمد فتحى سرور، رئيس مجلس الشعب السابق، نشر فى المصرى اليوم، أيام 24 و25 و26 مارس الماضى، تحت عنوان المصري اليوم واجهت فتحى سرور بالاتهامات فكشف أسراراً خطيرة: اشتكيت العادلى لـمبارك فلم يفعل شيئاً.. وبعدها تم تخفيض حراستى إلى النصف والتى حاول خلالها سرور تبرئة نفسه من ممارسات النظام السابق.وقد أثار الحوار عقب نشره ردود أفعال ساخطة ضد المصرى اليوم، وضد محمود مسلم، خاصة مع معرفة الجميع بالدور البارز الذى كان يقوم به سرور فى دعم النظام السابق، وتزوير الانتخابات، وتمرير القوانين بشكل غير سليم، وذلك على مدى سنوات طويلة .