دراسة علمية تحذر من مخاطر تنفيذ المشروعات المتوقعة بدول حوض النيل
حذرت دراسة علمية أجراها فريق من العلماء العاملينبالهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء من حدوث العديد من المخاطر فيحالة تنفيذ المشروعات المتوقعة بدول حوض النيل والتى يمكن ان تمثل خطورة عندتنفيذها على الموارد المائية لمصر.وكشفت الدراسة أن أماكن مشروعات السدود على الهضبه الاثيوبية المنفذهوالمزمع تنفيذها خلال المرحلة القادمة بهدف استخدام المياه في الزراعة وتوليدالطاقة ينتج عنها استهلاك حوالى 6ر2 مليار متر مكعب من المياه سنويا خصما مباشرامن الإيراد المائي لمصرمشيرة الى أن هناك خطورة تدريجية من التنمية المخطط تنفيذها بالمنابع الأثيوبيةحيث ان هذه المشروعات يمكن أن تستهلك فى حال إتمام تنفيذها حوال 25 مليار مترمكعب سنويا أى حوالى 17 مليار متر مكعب سنويا عند أسوان .وأوضحت الدراسة -التى استهدفت تقييم الوضع الحالى والمستقبلي -الايراد الطبيعىلنهر النيل، أنه عند تنفيذ المشروعات المخططة طبقا للخطة الرئيسية للمياة لكلدولة من دول البحيرات الأستوائية لتعظيم مخزونها والإستفادة منها في توليدالكهرباء سوف يؤثر على إيراد مياه نهر النيل..منوهة الى انه اذا اقيم سد علىبحيرات ألبرت وأدوارد سيتم تخزين 270 مليارمتر مكعب مما ينتج عنه منع سريانالمياه الى النيل الأبيض كلية لمدة 17 سنة وهى (المدة الزمنية اللازمة لأمتلاءالخزان للسعة المطلوبة) .وأشارت الدراسة التى اعتمدت على إستخدام تقنيات الإستشعار من البعد الى أنتعلية سد شلالات أوين على مخرج بحيرة فيكتوريا سيقوم بتخزين 3000 مليار متر مكعبمن المياه وسيترتب على ذلك منع سريان المياه الى النيل الأبيض لمدة 57 عاماتقريبا،وأن أكثر المشروعات تأثيراً على موارد نهر النيل الأبيض هو اقامة سد علىمخرج بحيرة ألبرت نظرا لعدم وجود بنية تحتية فى المناطق المتاخمة لها