الجامعة العربية تحذر: التصعيد الاسرائيلي في الاراضي المحتلة سيزيد القضية الفلسطينية ضررا
أدانت جامعة الدول العربية، اليوم استمرار اسرائيل وتصعيد انتهاكاتها المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني ، وحذرت الجامعة في تصريح للسفير محمد صبيح الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والاراضي العربية المحتلة من مغبة استغلال دولة الاحتلال للإنشغال الدولي بعدد من الأحداث الداخلية والاضطرابات التي تشهدها بعض دول المنطقة ، لتنفيذ مزيد من المجازر وتماديها في ممارساتها الخارقة للقانون الدولي بحق الشعب الفلسطيني.و عبر السفير محمد صبيح عن سخطه من تمادي الجرائم الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة ، لافتا الى أن إسرائيل تسعى لفرض سياسة الأمر الواقع على الأرض ومحاولة حسم الأمور من جانب واحد، لافتا الى أن ذلك سيؤدي الى إيقاع أكبر قدر ممكن من الضرر بالقضية الفلسطينية وبأهالي الأراضي المحتلة، مستغلة بذلك إنشغال الدول الكبرى والرأي العام الدولي بالتظاهرات والإضطرابات والاحتجاجات في عدد من الدول.وفي تعقيبه على اغتيال إسرائيل للشهداء الثلاثة: أشرف قطيفان (29 عاما)، وجهاد خلف(21 عاما)، وطلعت الرواغ (25 عاما)، خلال مهاجمة مجموعة من المواطنين في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، في وقت سابق اليوم ، اشار السفير صبيح الى أن اسرائيل تمارس عدوانها فقط من باب رغبتها في القتل والتدمير والخراب، موضحا أن هذه السياسة مستمرة منذ أكثر من 62 عام بحق الشعب الفلسطيني دون أن تتمكن دولة الاحتلال من تركيع الشعب الفلسطيني الذي يقابل ذلك باصرار على الوصول إلى أهدافه الوطنية مهما بلغت التضحيات.وأضاف السفير صبيح: اننا نترحم على أرواح شهدائنا في قطاع غزة، وهذه التضحيات هي التي ستضيء شعلة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.وشدد السفير صبيح على أن حقوق الشعب الفلسطيني لن تسقط بالتقادم، وسيأتي اليوم الذي سيقدم قادة اسرائيل به للعدالة، لافتا الى انهم مهما فعلوا لا يمكن أن يحققوا أهدافكم في ترحيل الشعب الفلسطيني أو إضعاف إرادته في تقرير المصير أسوة بباقي الشعوب وأنه سيظل مرابطا حتى تتحقق له حقوقه المشروعة .