النهار
الخميس 4 يوليو 2024 06:24 صـ 28 ذو الحجة 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

تقارير ومتابعات

حمدي خليفة يحذرمن وقوع نقابة المحامين ضمن مجموعة الحراسة

كتب : علي رجبوجه حمدي خليفه نقيب المحامين دعوه لجموع المحامين يحسهم فيها علي التوحد ونبذ الفرقه لمواجهه الظروف التي تمر بها البلاد في تلك الايام العصيبه .وأكد خليفة في بيان له ان المواجهات التي بدءت معه منذ بدايه توليه مجلس النقابه لا تنتهي عند حد معين وانه يرغب في استمرار المسيره ولن يكون ذلك الا بتواجد المحامين وفي حاله استمرار المواجهات والخلافات وحتي لاتكون النقابه عرضه للحراسه وحفاظا علي النقابه وعلي الاجيال القادمه ولتفادي وقعها تحت طائله الحراسه فأنه سوف يتقدم بأستقالته اذا استمر الحال علي ماهو عليه .واوضح خليفة بانه بعد مشوار طويل دام لأكثر من ربع قرن في العمل النقابي وانه قام بالعديد من المشاريع والخدمات الناجحة لصالح المحامين خلال فترة تولية منصب النقيب العاماو منصب نقيب المحامين بالجيزة. كمشروعات الإسكان والأندية الرياضية وميكنة النقابة وتطويرها ..وتابع بان للمحامين مشاركة الإيجابية . علي مختلف المحاور المهنية والقومية التي كنا نتقدم فيها جميعاً حاملين لواء النقابة لمصلحة الوطن والمواطنين والتي كان أخرها ثورة الشباب في 25 يناير والذين وصفناهم بأنهم صناع تاريخ واستطاعوا أن يصنعوا ما لم يستطع أحد أن يصنعه من قبل .. وأنهم حققوا لمصر إصلاحا سياسياً واجتماعياً واقتصادياً سوف تشهده البلاد .. وقمت بتأدية دوري معهم كمواطن مصري يحب مصر ويخلص لها وحارب من أجلها .وتعلمون علم اليقين أن الحزب الوطنى فعل كل ما في وسعه في انتخابات النقابة العامة لإسقاطي إلا أنه لم يستطع نظراً لتأييدكم وثقتكم التي شرفت بها .واوضح خليفة بانه انضم الي الحزب الوطني منذ سبعة أشهر بمناسبة انتخابات الشورى عندما كان الحزب يحاول الاستعانة بشخصيات عامة .وارجع نفقيب المحامين ذلك قائل : فكان انضمامي له من أجل النقابة ومنأجلكم ... وكان ترشيحى للشورى بناءا على موافقة مجلس النقابة العامة ونقباء الفرعياتواضاف بانه راع ضميره في الحفاظ علي المال العام وإعادة صياغة العمل بالنقابة بما يتوافق مع طموحات المحامين ومطالبهم .رغم ما كنت أعانية من مواجهات بدأت من أول يوم فور إعلان نتيجة الانتخابات .. وكنت أترفع عن الرد عليها مكتفياً بالرد بالأعمال الإيجابية .واثقاً من أن المحامين علي مستوي مصر يتميزون بالوعي والإدراك الكامل .. وأنهميستطيعون أن يقيموا الأمور حق تقييمها .. وأنهم خير أمه تدافع عن الحق .ومع ذلك فإن المواجهات لا تنتهي أبداً سواء بمناسبة أو بدون مناسبة .. لدرجة أنني كنت أتعرض من البعض لسحب الثقة منذ الإعلان عن النتيجة وحتى قبل أن يتبين أن أعمالي سيكتب لها النجاح من عدمه .بل إن الأمر قد وصل إلي محاولة تشويه أي عمل إيجابي نقوم به ومحاولة طمس معالمه بكافة الأساليب .ونظرا ًإلي أن تلك المواجهات لا تنتهي عند حد معين .. وأنني قد أعتدت أن أعمل في مناخ يسوده الهدوء والاستقرار حتى نحقق طموحات المحامين .. مثلما كان يحدث وقت أن كنت نقيبا للجيزة .ومع ذلك فقد تحملت ما لم يتحمله بشر في سبيل تحقيق رسالتي وبرنامجي الخدمي لكم .. وكنت قد أردت أن يعلو اسمنقابة المحامين ليتحدث عنه العالم .. وأن أرتفع بالمهنة لنعيد لها مكانتها.إلا أنه يبدوا أن المواجهات لم ولن تنتهي الأمر الذي من أجله يصعب أن أقدم لكم كل ما وعدت به .. وإن كنت قد قدمت البعض منه .. ولكن الآن أصبح الاستمرار في العطاء لا يتناسب مع الجهد الذي يجب أن يبذل .. ومع المواجهات التي لا تنقطع .الأمر الذي من أجله عرضت عليكم تلك السطور بكل أمانة داعياً المولي أن نتوحد علي كلمة سواء حرصاً علي النقابة وعلي الأجيال المقبلة واضعاً بالاعتبار أن المصلحة العامة هي التي يجب أن نستظل بها ونرعاها .. وعلينا جميعاً أن نوفر هذا المناخ حتى يتسنى لنا أن نعمل ونحقق ما وعدنا به .. أما الاستمرار في ظل هذا المناخ فلن يكون مناسباً لأن أؤدي الأمانة التي تعهدت بها أمامكم ولن أملك وقتذاك بديلاً أخر عن الاستقالة .. وهي كلمة صعبة علي نفسي حتى لا يقال أنني تخاذلت عن خدمتكم .. ولكن الأمر أصبح عسيراً في ظل هذه الظروف .. وهذه حقائق أذكرها لكم وسوف يأتي يوماً يذكرها التاريخ .هذه رسالة اسطرهامن القلب .. ودعوه للتوحد ... لنستكمل المسيرة التى بدأناها سويا من اجل نقابة المحامين والأجيال القادمة .... والبديل لذلك فهو انضمامي إلى صفوفكممكتفيا ً بثقتكم التي شرفت بها على مدى أكثر من ربع قرن عاشت نقابة المحامين .. وعاش أبناءها المخلصين والله ولي التوفيق ؛؛؛