النهار
السبت 5 أكتوبر 2024 02:20 مـ 2 ربيع آخر 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
رئيس جامعة الزقازيق يشهد مراسم وضع إكليل الزهور على النصب التذكاري لشهداء أكتوبر المجيد باستثمارات تقارب النصف مليار 7 معلومات عن مركز كيميت للبيانات بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس حزب الله يضرب قاعدة رامات ديفيد الجوية جنوب شرق حيفا مفتي الجمهورية: الإسلام يدعو إلى طلب العلم وتعمير الكون.. ويحض على احترام مكانة العلماء وتقديرهم أكاديمية الشرطة تستقبل وفد من أعضاء الهيئات الدبلوماسية بمجلس السلم والأمن بمفوضية الاتحاد الإفريقي الأزهري وعياد وهارون يفتتحون البرنامج التدريبي لمجموعة من علماء دور الإفتاء الماليزية ضبط عامل بحوزته مليون قطعة ألعاب نارية في الفيوم صرف منح زواج لعدد 74 ابنا وابنة من خريجي دور الرعاية من يوليو إلى سبتمبر د. ياسمين فؤاد: نشجع النماذج الملهمة للقطاع الخاص في تحقيق الاستدامة والاستثمار البيئي والمناخي لخلق مزيد من قصص النجاح مفتي الجمهورية: الكيان الإسرائيلي يتعطش لمزيد من سفك دماء الأبرياء الآمنين وسط صمت المجتمع الدولي المجلس القومي للمرأة يحتفي بذكرى نصر أكتوبر: ملحمة البطولات والتضحيات وزير السياحة والآثار يختتم زيارته الحالية للمملكة العربية السعودية بلقاء وزير الحج السعودي

عربي ودولي

مصدر مقرب من ”بن على” يحكى تفاصيل الساعات الاخيرة

زين العابدين بن علي
زين العابدين بن علي
نقل موقع العرب اون لاين عن ما وصفه بمصدر مُقرَّب منالرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي ، تفاصيل التطورات التي سبقت سقوطحكمه و لجوءه إلى المملكة العربية السعودية، وقال ان الجيش خير بن علي، بينالرحيل أو الإطاحة به وقتله.وقدم المصدر، الذي لم يكشف عن هويته في حديث لصحيفة سبق الإلكترونيةالسعودية ، تفاصيل الساعات التي قضاها بن علي وهو يتابع تفاصيل المواجهات بينالشرطة والمحتجين، ثم قراره إنزال الجيش إلى الشارع، مضيفا أن هذه الخطوة كانتالعنصر الحاسم في مسار الأحداث.وقال المصدر أن بن علي غادر البلاد بعدما غدر به الجيش؛ ففي يوم الجمعة حوصرالقصر الرئاسي من قبل وحدات وقادة للجيش للإطاحة به مطالبين بتنحيه عن الرئاسة؛فخير بن علي بين أمرين، إما الرحيل والمغادرة، وإلا الإطاحة به وقتله؛ فاختار أنيرحل عن تونس للمصلحة الخاصة والعامة بشكل مؤقت.وأضاف المصدر أن بن علي غادر تونس في الخامسة مساء الجمعة بحماية خاصة منضباط الأمن الرئاسي ، وحراسة فرنسية سهّلت له ركوب الطائرة.وقال إن الرئيس استقل طائرة خاصة تابعة للطيران التونسي، ولم يكن بمقدورهاستخدام الطائرة الرئاسية لضيق الوقت، ومفاجأة الرحلة.ونفى المصدر أن يكون بن علي حدّد الوجهة التي سيغادر إليها قبل مغادرته تونس.وقال إنه لم يحددها إلا بعد ركوبه، ولا صحة لعزمه الذهاب إلى فرنسا، ولم يكنينوي ذلك، وقد فضّل أن يكون بعيداً عن المغرب العربي.وأضاف أن بن علي أجرى اتصالاً بمسؤول سعودي، فأبدى القبول والترحيب به،مشيراً الى ان تحليق طائرته في أجواء مالطا كان لرغبة طاقم الطائرة في تزويدطائرته بالوقود الكافي لمواصلة الرحلة، ولا نية للرئيس بالإقامة في مالطا.وكشف المصدر ان بن علي طلب من دول خليجية استضافته إلا أنها رفضت استقبالهوقالنعم، لم تستجب إلا المملكة السعودية، والدول الأخرى اعتذرت.وأشار المصدر إلى إن زين العابدين بن علي سيتفرغ لحياته الأسرية والعائليةبعيداً عن تونس، ولا رجعة له إلى تونس، وهو يتابع مجريات التغيرات في بلاده.