النهار
الأربعاء 27 نوفمبر 2024 09:40 مـ 26 جمادى أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
ناصر ماهر وأحمد حمدي يدعمان الزمالك من مدرجات ستاد القاهر فرصة للشراء.. اقتصادى يكشف: انخفاضات في أسعار الذهب قريبًا مظاهرات قرب مقر إقامة نتنياهو بالقدس المحتلة للمطالبة بصفقة تبادل أسرى ”محمد أبو داغر” ضمن قائمة أكثر 40 شخصية تأثيراً في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا انطلاق مهرجان الظاهرة السينمائي الدولي 5 ديسمبر بمشاركة 40 فيلما ريابكوف: التصعيد في أوكرانيا سينتهي وبالاً على الغرب هنغاريا تنضم إلى الدول الداعمة لمخطط الحكم الذاتي الذي قدمه المغرب إسرائيل تقدم طلب استئناف إلى ”الجنائية الدولية” وتطلب تأجيل تنفيذ مذكرات اعتقال نتنياهو وجالانت ضمن فعاليات وزارة الثقافة.. مناقشة ”مناهضة العنف ضد المرأة” بملتقى الهناجر الثقافي غدا «وليد حجاج »:60 % ممن يتعرضون للابتزاز والعنف الرقمي من الرجال..والفئات الأصغر سناً مادة جيدة «للدارك ويب» موسكو : ننظر بإيجابية لاتفاقات توقف العنف في الشرق الاوسط ويجب أن تكون قابلة للتنفيذ فتوح أساسيا.. تشكيل الزمالك الرسمي لمباراة بلاك بولز

صحافة محلية

«الأبنودي»: السيسي أنقذ الوطن.. وسأظل معارضا لكل سلوك لا يعجبني

أكد الشاعر عبدالرحمن الأبنودي، أن مصر تعيش الآن فترة شعارها «الأمل»، وتحكمها فكرة «العدل»، باعتباره أساس الملك، ونحاول جميعا أن نضيء الطريق أمام الرئيس الجديد عبدالفتاح السيسي لمساعدته في تحقيق طموحات المصريين وآمالهم العريضة، وإخراجهم من الأزمات التي تراكمت عليهم خلال الفترة الماضية، ليتمكن من وضع حد لتوحش الأغنياء وينصف الفقراء، ويقف إلى جوار شعبه ضد كل الممارسات السلبية، السياسية والاقتصادية.
وأضاف «الأبنودي» في حوار مع صحيفة «العرب» اللندنية، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي أمامه طريق طويل وصعب، لكنه قادر على تحقيق الإنجازات، للشعب الذي وضع فيه ثقته الغالية، وطالبه باختيار مستشارين محبين ومخلصين لمصر، وإبعاد المنافقين والمداهنين للحاكم.
وتمنى «الأبنودي» للحكومة الجديدة التي شكلها المهندس إبراهيم محلب أخيرا، التوفيق في مهامها الصعبة، وأبدى بعض الملاحظات عليها.
وخص محدثا عن منصب وزير الثقافة بقدر من الاهتمام، حيث أوضح أن مصر تحتاج إلى وزير ثقافة لديه خبرة كبيرة، وقال: «لازلت أذكر الراحل ثروت عكاشة (كان وزيراً متميزا للثقافة في عهد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر) وما قدمه للساحة الثقافية، حيث أنشأ العديد من المسارح والفرقة القومية للفنون الشعبية وفرقة رضا، وفرقة الباليه، والثقافة الجماهيرية، إلى جانب عمله في إنقاذ معابد النوبة الغارقة، وبشكل عام كان وزيرا مسيسا ومثقفا من طراز رفيع».
وشدد على أنه من العيب أن يأتي وزير للثقافة لم يكتب للمسرح أو يؤلف رواية مثلاً، فهو لن يُقدّر المبدعين حق قدرهم، ولن يكون ملمّا بمشاكلهم، مضيفا أن المبدعين لن يصبروا على وزير غير كفء، أو وزير لا يحقق طموحاتهم في تغيير الواقع الثقافي المتردي، ويستطيع أن يقدم رؤية تسد المنافذ التي تسرّب منها الإخوان إلى قلب المجتمع خلال الفترة الماضية.
وعن موقفه من الانتخابات الرئاسية الأخيرة والظروف المرضية التي أدلى فيها بصوته، قال الأبنودي: جئت من محافظة الإسماعيلية إلى القاهرة في اليوم الأول، رغم حالتي الصحية المتدهورة، وأدليت بصوتي لصالح المشير عبدالفتاح السيسي، ثم قضيت في فراشي عشرة أيام كاملة.
وتابع: «كان لابد من التصويت للسيسي لإعجابي الشديد به، حتى أكون قدوة لمحبيه من الناس وتشجيعهم على النزول، في ظل جو كان شديد الحرارة».
وأشار «الأبنودي» إلى أنه طوال حياته كان معارضاً، لكن الظروف السياسية التي تعيشها مصر فرضت عليه أن يلتقي، إما مع من خربوا الأمة بشعارات دينية وباعوها بأبخس الأثمان، أو مع السيسي الذي جاء لإنقاذ الوطن من هؤلاء. وكان من الطبيعي أن يختار السيسي الذي أنقذ مصر من خطر داهم، وقال الآن عدت كائناً معارضاً، ومراقباً لكل سلوك لا يعجبني، وأدفع بالدولة نحو الطريق الصحيح، والمساهمة في حل المشكلات المتراكمة، ولو بالكلمة.