النهار
الخميس 24 أكتوبر 2024 03:17 مـ 21 ربيع آخر 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
عمرو يوسف ومي عز الدين يفتتحان موسم الرياض بـ”قلبي وأشباحه” سفير العراق يسلم وزير الشباب والرياضة راية بغداد عاصمة الثقافة الرياضية العربية الزراعة: حصاد 97% من المساحات المنزرعة بالمحصول.. وإنتاج أكثر من 29 ألف طن أسمدة عضوية محافظ كفر الشيخ: بدء تلقي طلبات ترخيص 20 «ميكروباص أجرة» ببيلا «تعليم القاهرة» تتفقد فصول التأسيس العسكري في مدارس باب الشعرية الفنية محافظ سوهاج يعقد اجتماعًا مع أعضاء مجلس الشيوخ قبل ختام دورته .. تفاصيل استخدام الذكاء الاصطناعي في مهرجان الموسيقى العربية أبو الغيط يعزي وزير خارحية تركيا في ضحايا الهجوم الارهابي في أنقرة محافظ البحيرة ورئيس جامعة دمنهور يشهدان ورشة عمل ”المبيدات والصادرات الزراعية المصرية” حملات تفتيشية وتموينية مكثفة على الأنشطة التجارية للتأكد من وصول الدعم لمستحقيه والتأكد من إلتزام أصحابها بالإشتراطات التموينية رئيس جامعة أسيوط يعيد تشكيل مجلس إدارة مركز التحكيم بكلية الحقوق ورشة عمل حول: ”الجديد في مجال التدفق الخلوي” بمعهد جنوب مصر للأورام

أهم الأخبار

معهد ”كارينجي” يحلل أسباب عزل ”مرسي”

اعتبر معهد "كارنيجي" للأبحاث والدراسات أن جماعة الإخوان فى مصر فشلت فى التحدى الذى واجهته إبان وصولها إلى السلطة ، مما أدى إلى زوال حكم الرئيس المعزول محمد مرسى سريعا.

وأضاف التقرير أنه قبل ثلاث سنوات فقط ، بدأ الإخوان وكأنهم لاعب سياسى رئيسى ووريث للسلطة بعد الإطاحة بالرئيس الأسبق حسنى مبارك ، أما اليوم فقد فقدت مصداقيتها فى أعين المصريين.

وأشار التقرير إلى أنه عقب ثورة عام 2011 فى مصر ، واجهت جماعة الإخوان التحدى المتمثل فى تحقيق التوازن بين المبادئ الإسلامية مع المطالب الشعبية للديمقراطية والإصلاح الاجتماعى والاقتصادى ، وفشلت الجماعة فى الارتفاع إلى مستوى الحدث ، وانتهى الأمر بالفشل ، وكان نجاحها الحقيقى الوحيد هو المحافظة على الوحدة التنظيمية للجماعة نفسها ، ولكن جاء هذا على حساب عدم تطوير الحركة لنفسها أيديولوجيا وسياسيا.

وأضاف التقرير أنه قبل صعود جماعة الإخوان إلى السلطة، رأى الكثيرون أن المشاركة السياسية من شأنها أن تؤدى إلى الديمقراطية والاعتدال، ومع ذلك، يبدو أن هذا الرأى قد تحطم على صخور الواقع، وكان انهياره نتيجة لسلسلة من الإخفاقات السياسية والأيديولوجية والتنظيمية للجماعة ، وأظهرت الجماعة عدم قدرة على قراءة الميزان الحقيقى للسلطة أو إدراك الواقع الاجتماعى والسياسى لما بعد مبارك وتصرفت على هذا النحو.

وأشار التقرير إلى ثلاثة أسباب محددة كانت وراء فشل الجماعة ، فقال إنه سياسيا فشلت محاولة الإخوان فى تهدئة أو مواجهة قواعد السلطة المؤسسية للدولة القديمة، والتى كانت صاحبة السلطة الحقيقية فى البلاد طوال فترة ما بعد مبارك الانتقالية وحتى بعد انتخاب مرسى عام 2012 ، وكان قادة الإخوان أيضا غير قادرين على تقدير التغيرات العميقة فى المجتمع المصرى التى أحدثتها ثورة 2011.

وأيديولوجيا ، فشلت جماعة الإخوان فى تطوير خطابها بما يتوافق مع الاحتياجات السياسية والديمقراطية، وثبت أيضا استعدادها لتقديم تنازلات فى أيديولوجيتها الأساسية من أجل انتصارات سياسية تكتيكية قصيرة الأمد. وتنظيميا ، ساهم جمود هيكل الإخوان، والذى يفتقر إلى الجدارة ويتسم بالشمولية ساهم فى عدم قدرة الحركة على التكيف مع المشهد السياسى المتغير بسرعة.

واختتم التقرير حديثه بالقول إن هذه الإخفاقات مجتمعة جعلت جماعة الإخوان فى نهاية المطاف بالنسبة لكثير من المصريين من بقايا النظام القديم.