النهار
الثلاثاء 22 أكتوبر 2024 09:03 مـ 19 ربيع آخر 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

أهم الأخبار

سفيرة النوايا الحسنة منى المنصورى: آن الأوان لرد الجميل لمصر

أكدت سفيرة النوايا الحسنة منى المنصورى، الإماراتية الجنسية، أنه آن الأوان لرد الجميل لمصر والوقوف بجانب شعبها وحكومتها ورئيسها فى تبنى مشروعات قومية تخدم الصالح العام .

يأتى ذلك عقب إطلاق حملتها بتبنى مشروع قومى لبناء مدينة متكاملة لأطفال الشوارع، لإعادة تأهيلهم وإدماجهم مع أقرانهم بالمجتمع بعد عودة الهدوء واستقرار الأوضاع بمصر بعد تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى رئاسة الجمهورية.

وقالت سفيره النوايا الحسنة فى بيان صحفى لها اليوم، إن المشروع يتضمن مقترحا بإنشاء مدينة لإيواء أولاد الشوارع، وأن تضم كافة المرافق اللازمة لسكناها، مثل: مجمع مدارس، ومصانع من كافة التخصصات، ودور إسكان، ومستشفى، وجهاز شرطة، وأجهزة ووسائل ترفيه، مثلها مثل أى مدينة مصرية، مع تعيين المدرسين والمدربين من مختلف الصناعات؛ لتعليم وتدريب "أولاد الشوارع" على مختلف المهن والصناعات المطلوبة لسوق العمل، مقابل مرتبات مجزية، على أن يكون للمدينة وسيلة مواصلات مستقلة؛ لضمان عدم هروب هؤلاء الأطفال".

وترى المنصورى ضرورة إنشاء فروع لتلك المدينة المقترحة فى كل محافظات مصر، على أن يتطوع رجال الأعمال الخيِّرين من زكاة أموالهم، والجمعيات الأهلية المختلفة؛ لإنشاء المدينة المقترحة..مشيرة إلى أن ترك "أطفال الشوارع" بدون مأوى "قنبلة موقوتة" ينتظر انفجارها بين حين وآخر؛ حيث تشير التقارير الرسمية، والأخرى الصادرة عن مؤسسات المجتمع المدنى المعنية، إلى تزايد مستمر لتلك الفئة، بدرجة تجعلهم عرضة لتبنى السلوك الإجرامى فى المجتمع المصرى، كالسرقة، والتسول، والعنف.

وأوضحت أن العزلة فى مدينة مستقلة تجنبهم رفض المجتمع لهم لكونهم أطفالا غير مرغوب فيهم؛ بسبب مظهرهم العام وسلوكهم، وبالتالى، فإن إعادتهم إلى ذويهم أو أجهزة الرعاية يوفر لهم احتياجات مباشرة وغير مباشرة، منها: تعليم مهنة، والحصول على عمل يرتزقون منه لإعاشتهم وإعاشة عائلاتهم فى حالة الرجوع إليهم.

وطالبت بضرورة تكاتف كل محبى مصر مع تبنى مبادرات عديدة لدمج أطفال الشوارع، من بينها "المبادرة القومية لتأهيل ودمج أطفال الشوارع فى المجتمع"، بالتعاون مع الوزارات والجمعيات الأهلية، من خلال إنشاء دور استقبال وإيواء وإقامة دائمة، وفصول للتعليم، وعيادات متنقلة، بالإضافة إلى الرعاية الاجتماعية والنفسية من جانب الأخصائيين.