عائشة عبدالهادى تجتمع مع رؤساء الجاليات المصرية بالخارج
عقدت عائشة عبدالهادى وزيرة القوى العاملة والهجرةاجتماعا موسعا اليوم الأحد مع رؤساء الجاليات المصرية بالخارج بديوان عام الوزارة.واستعرضت وزيرة القوى العاملة خلال الاجتماع - الذى حضره رؤساء الجالياتالمصرية بدول فرنسا وأمريكا وألمانيا وهولندا وبريطانيا وإيطاليا وبلجيكا والنمساوسويسرا والسعودية وكازاخستان - جهود مصر والحكومة برئاسة الدكتور أحمد نظيفوبتوجيهات الرئيس حسنى مبارك حول كيفية معالجة آثار حادث كنيسة القديسينبالأسكندرية ، وذلك تلبية لرغبة العديد من الجاليات المصرية فى الحضور إلى الوطنالأم للاعراب عن مشاعرهم وتضامنهم مع أبناء الوطن.كما تم استعراض ما اتخذته الحكومة من إجراءات وتدابير لمعالجة آثار الحادث ،وإستراتيجية المرحلة المقبلة لتحرك الدبلوماسية الشعبية الممثلة فى الجالياتالمصرية للتصدى للمفاهيم الخاطئة حول ما يتعلق بنسيج الوطن الواحد مسلمينومسيحيين.وأكدت وزيرة القوى العاملة على أهمية الدور الذى تقوم به الجاليات المصرية فىالخارج فى حماية الوطن ودرء المفاهيم الخاطئة حول اضطهاد الأقباط فى مصر وحاجتهمإلى حماية ، مشددة على أن أبناء الوطن مسلمين ومسيحيين يعملون تحت راية واحدةوتحت رعاية رئيس واحد وهو الرئيس حسنى مبارك الذى لا يتوانى عن بذل الجهود لدعممسيرة التنمية والانتماء لقطبى الأمة مسلمين ومسيحيين.وأشادت عائشة عبدالهادى بخطاب الرئيس حسنى مبارك للأمة عقب الحادث مباشرة الذىوصفته بأنه كان حاسما وقاطعا ، وكشف خلاله العديد من الحقائق.ومن جانبهم ، أعرب رؤساء الجاليات المصرية بالخارج عن أسفهم وإدانتهم الشديدةواستنكارهم للحادث الإرهابى الذى استهدف كنيسة القديسين بالأسكندرية مؤخرا وراحضحيته عدد من الأبرياء.وأعرب رؤساء الجاليات - فى بيان لهم اليوم الأحد فى ختام الاجتماع الموسعوالمشترك مع وزيرة القوى العاملة والهجرة عائشة عبدالهادى - عن تقديرهم للرئيسحسنى مبارك لرعايته لأبناء الشعب ، وللخطاب الذى وجهه إلى الأمة عقب الحادثمباشرة.وأكدوا تضامنهم ووقوفهم صفا واحدا خارج الوطن ورفضهم لهذا الإرهاب الأسودالذى يحاول تفتيت وحدة الوطن ، وتقديرهم للموقف الوطنى الرائع لكل من قداسةالبابا شنودة الثالث بابا الأسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ، وفضيلة الإماملأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الجامع الأزهر ولكل شعب مصر الذى أكد على وحدة هذاالوطن.وأشاروا إلى أن تواجدهم فى مصر جاء لمشاركة إخوانهم فى مصر والوقوف بجانبهمفى مصابهم الأليم ، حيث إن هذا العمل الإجرامى الآثم قد استهدف مصر بأثرها شعبهاوأمنها ، وحاضرها ومستقبلها لبث الفتنة وزرع الفرقة بين عنصرى الأمة..وهو أمر لنينالوه أبدا.وقالوا إننا لقادرون على وأد الفتنة والالتفاف جميعا حول هدف واحد هو أمن مصرووحدة شعبها ، مؤكدين أن هذه المحنة تحولت إلى قوة ونقطة إنطلاق لآفاق أرحبللوحدة الوطنية بين أبناء الوطن الواحد الذى ترسخ عبر آلاف السنين.وأكدوا أنهم سيتحاورون مع المصريين بالخارج ، الذين تصل إلى مسامعهم بعضالأنباء المغلوطة التى من شأنها زعزعة ثقة أبناء الوطن بوطنهم حريصين على التواصلالدائم مع وطنهم الأم.