النهار
الثلاثاء 24 سبتمبر 2024 12:18 مـ 21 ربيع أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
محافظ البحر الأحمر يتفقد الغردقة ليلاً ويطارد المتسولين والباعة الجائلين فى إطار سلسلة لقاءاته الدورية.. محافظ الفيوم يلتقي أعضاء مجلسي النواب والشيوخ لبحث مطالب المواطنين توقيع الكشف على نحو 722 مريضاً فى قافلة بقرية 31 بصار «الصحة» تعلن حصول٣ مستشفيات تابعين لأمانة المراكز الطبية المتخصصة على شهادة اعتماد الجودة من الـ GAHAR أحمد بلال: لم أقلل من شأن نادي الزمالك.. والتصريحات تصل للجمهور بشكل غير لائق قمة الأهلى والزمالك فى افتتاح دورى الكرة النسائية 4 أكتوبر موتسيبي: زودنا جوائز السوبر الإفريقي.. ولن يكون هناك مجالًا للفساد والرشوة رئيس كاف: مصر يمكنها المنافسة بكأس العالم.. و90 دقيقة قادرة على توحيد الشعوب أسامة عرابي: مباريات القمة مليئة بالضغوط.. ونسبة فوز الأهلي بالسوبر الإفريقي 70% تشكيل ريال مدريد المتوقع أمام ألافيس في الدوري الإسباني كان يرسل لي سائقا للذهاب إلى المحاضرات.. مهاجم الإسماعيلي يروي موقفا إنسانيا لـ إيهاب جلال موعد مباراة الأهلي أمام الزمالك بنهائي كأس السوبر الإفريقي

عربي ودولي

المسئول الأول عن ظهور «داعش»


«أوباما» المسئول الأول عن ظهور "داعش".. أمريكا اخترعت مصطلح الإرهاب وصدرته للعالم.. وتقرير أمريكي: إدارة الرئيس الأمريكي تعمل مع أعضاء الإخوان.. ومسئولون كبار في واشنطن: «الخلافة قادمة لا محالة».

لا يمكن تجاهل الدور الأمريكي في ظهور جماعات الإرهاب في منطقة الشرق الأوسط، فالمصطلح "إرهاب" من صنيعة أمريكية بحتة تم اختراعه لتعمر أكبر دولة في العالم طويلا في الهيمنة على جميع الدول.

ولا يبدو أن أمر ظهور تنظيم "داعش" الإرهابي في العراق بالأمر الذي يشغل بال الرئيس الأمريكي باراك أوباما كثيرا، بل يظهر أن أوباما غير مكترث.

نمو داعش يعود إلى الإدارة الأمريكية

ونشر موقع "بريتبارت" الإخباري، أن الخبير الأمريكي سيباستيان غوركا، أن "قوة داعش نمت خلال السنوات الثلاث الماضية، لدرجة أنها تفوقت على تنظيم القاعدة الأم"، مضيفًا أن "جزءًا من نمو داعش يرجع إلى الإجراءات والقرارات السياسية التي اتخذتها الإدارة الأمريكية الحالية".

الحرب الصالحة

وأكد "غوركا" أن أوباما الذي أقام حملته الانتخابية الرئاسية على أساس أن أفغانستان تمثل "الحرب الصالحة" التي خاضتها الولايات المتحدة، بينما تمثل العراق "الحرب السيئة"، فإن الرئيس أغلق إدارته سياسيًا على هذا المسار، معتبرًا أن المصالح الأمنية الأمريكية قصيرة المدى تغيرت، متمسكًا بهذه الرواية التي اعتبر أنها ساعدته على الفوز بالمنصب.

وبحسب تحليل غوركا، فإن اتخاذ هذا المسار يعني أن التواجد الأمريكي في العراق كان يجب أن ينتهي بأي ثمن، وبالتالي فإن الإدارة كانت مستعدة لسحب جميع قوات الولايات المتحدة عام 2011، دون توقيع اتفاقية أمنية مع بغداد، من شأنها ترك قوات أمريكية كافية، لقمع وردع العنف ضد نظام المالكي، والحفاظ على البلاد التي قُتل فيها نحو 4 آلاف أمريكي أثناء الحرب على صدام حسين.

تغلغل الإخوان في إدارة أوباما

فيما أشار الكاتب فرانك جافني، وهو أحد من قضوا سنوات عديدة في "المركز الوطني للسياسات الأمنية"، إلى تغلغل الإخوان في الحكومة الأمريكية، ووجود علاقات تربط الجماعة بالشخصيات المحيطة بأوباما، مثل مستشارة هيلاري كلينتون، هوما عابدين، ومستشار الرئيس الأمريكي للأمن الداخلي محمد الإبياري وتوقف التقرير إلى تغريد للأخير عبر تويتر قال فيها "إن دولة الخلافة الإسلامية قادمة لا محال"، مطالبًا الإدارة الأمريكية باحتواء هذه الدولة لجعلها مثل الاتحاد الأوربي.

كتاب للمرشد الخامس

وفي عام 2011، قام إيتمار ماركوس ونان جاك، بترجمة كتاب للمرشد الخامس لجماعة الإخوان المسلمين المصرية، مصطفى مشهور، لتسليط الضوء على وجهات النظر المصرية لجماعة الإخوان نفسها، ومهمتها لتحقيق إنشاء الخلافة العالمية.

الجهاد هو الطريق

ويشكل كتاب "الجهاد هو الطريق"، جزءًا من 5 مجلدات، تشكل "قوانين الدعوة" كتبها مشهور، الذي ترأس جماعة الإخوان في مصر بين عامي 1996-2002 ويذهب الكتاب إلى بعض التفاصيل حول أهداف الإخوان، من المضي قدمًا في الغزو العالمي للإسلام، وإعادة الخلافة الإسلامية والواجبات العامة والخاصة من "الجهاد".

كما وثق جورغا وغافني، أعمال وكلاء الإخوان في الحكومة الأمريكية، من أصحاب النفوذ مثل محمد الإبياري، الذين يزعمون أنهم يمثلون المجتمعات الإسلامية في الولايات المتحدة، والذين طالبوا البيت الأبيض بفرض رقابة على جميع مواد التدريب والمدربين لمكافحة الإرهاب، بادعائهم أنها تتعارض مع إسلام.

استحالة فهم وضع الشرق الأوسط

ويقول "غوركا" "كحكومة، أعمينا أنفسنا إلى حد أصبح من المستحيل عمليًا، على الخبراء في الأمن القومي، فهم ما يجري في الشرق الأوسط، وما يدفع جماعات مثل داعش أو القاعدة إلى التمرد دون دفع ثمن كبير لذلك، لأن سياستنا كانت خاطئة منذ البداية".


الخلافة لا مفر منها

ويختم الكاتب بالقول: "إذا كانت الخلافة لا مفر منها، فإن سبب ذلك السماح بتغلغل الإسلاميين إلى إدارة البيت الأبيض، عبر تقيّد أوباما بأجندة مثيرة للسخرية وساذجة وحمقاء، ما سمح للإخوان المسلمين وداعش بالوصول إلى أبعد مدى".