مواطنون يوجهون رسائل لـ«محمد البرادعي»
انتشرت على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» دعوة لتنظيم وقفة للدكتور محمد البرادعي، مؤسس حزب الدستور لتوجيه رسالة شكر له على موقفه خلال ثورة 25 يناير؛ وذلك بالتزامن مع تزايد الدعوات لسحب قلادة النيل منه لموقفه من الأحداث التى اعقبت ثورة 30 يونيو.
يأتى ذلك في الوقت الذي اختلف فيه المواطنون حول شخصية محمد البرادعي، نائب رئيس الجمهورية السابق للشئون الخارجية بعد قراره بترك مصر عقب فض اعتصام رابعة العدوية.
فالبعض رأي أن هذا الموقف خيانة لمصر والبعض الآخر احترم هذا الموقف، وشغل موقف البرادعي من فض الاعتصام اهتمام وسائل الإعلام، وبعد أن قرر عدد من مؤيديه تنظيم وقفة مؤيدة لمواقفه، عاد البرادعي يتصدر اهتمامات الشارع المصري.
في البداية قال محمد فرحات:" إن محمد البرادعى له إيجابيات وسلبيات ومن إيجابياته أنه رفض الدم وموقفه الرافض للدم يغفر له أية سلبيات أخرى وطالبه بضرورة الوقوف إلى جانب مصر وتدعيمها بأى شكل من الأشكال حتى وإن كان على الصعيد الدولى".
أما مصطفى سيد فذكر أن أغلبية الشعب المصرى ترى أن البرادعى شخص له مواقف سيئة تجاه مصر، ووجه له رسالة قائلًا "اتق الله في مصر وشعبها".
وقال فاروق إبراهيم:"إن البرادعى مصرى حتى النخاع لكنه يفكر بالطريقة الغربية مشكلته أنه معتقل بأفكار الغرب ولا يستطيع أن يتأقلم مع الوضع الداخلى في مصر وعبر عن غضبه من ترك البرادعى لمصر في وقت كانت تحتاج فيه للرأى المعارض، وطالبه بالعودة لمصر وأن يحاول أن يوظف ما تعلمه في الخارج لخدمة الشأن الداخلى في مصر".
وأشار حلمى نجم إلى أن البرادعى مواطن مصرى استشعر الخطر الذي مرت به مصر وحرك الشباب للقيام بثورة ضد نظام مبارك وأنه أساس التغيير في مصر، وعبر عن غضبه من البرادعى في الفترة الأخيرة لأنه ترك الساحة السياسية وطالبه بضرورة العودة لمصر حتى يستفيد الشعب من خبراته.
وذكر ماجد سعيد أنه كان يحترم البرادعى في البداية عندما وقف إلى جانب الشباب في ثورته ضد نظام مبارك لكن هذا الاحترام قل بسبب موقفه في الفترة الأخيرة، وطالبه بأن يقف إلى جانب مصر قائلًا "لو عاوز تخدم البلد يبقى لازم ترجع وتتحمل أي حاجة حتى السجن مش تخدمها من بره".
وذكر أيضا محمد أيمن أنه لا يفضل عودة البرادعى للساحة السياسية مرة أخرى قائلًا "إنت راجل كويس ومتعلم على عينا وراسنا بس سيب مصر في حالها وابعد عننا".