القوى السياسية بالإسكندرية تحمل الحكومة مسئولية الاحتقان الطائفي
الإسكندرية- حازم الوكيلأصدر عدد من القوى السياسية بالإسكندرية بياناً، استنكروا فيه سياسات النظام الحاكم التي وصفوها بالقمعية والاستبدادية، وكبت الحريات وسيطرة الفساد على كافة مؤسسات الدولة، واستخدام وسائل البطش والتزوير المنهجي، الأمر الذي اعتبروه يسمح بظهور الإرهاب مرة أخرى.ووقع على البيان الجمعية الوطنية للتغيير، والحملة الشعبية لدعم البرادعى ومطالب التغيير، وحزب الجبهة الديمقراطية، وحزب الغد، وحركة كفاية، وحركة 6 إبريل، وحركة حشد، والاشتراكيين الثوريين، وحركة العدالة والحرية.واعتبر البيان أن النظام يقوم بتسليح أجهزة الشرطة بهدف تأمينه وتأمين قضية التوريث، رغم إغفاله للدور الحقيقي لأي نظام وطني في ضرورة الحفاظ على أمن الوطن وأمن المواطن من المؤامرات والمخططات التي تحاك ضد مصر بهدف زعزعة الأمن والاستقرار.وحمل البيان الحكومة مسئولية ازدياد الاحتقان الطائفي بصورة كبيرة، مشيراً إلى أن الابتعاد عن قيم التسامح والتعايش التي اجتمع عليها المصريين عدة قرون سابقة، هي السبب الرئيسي للأزمة، محذراً العناصر الإرهابية التخريبية من محاولة تكرار مثل تلك التفجيرات سواء أمام الكنائس أو المساجد بقصد افتعال فتنة وأزمة غير حقيقية بين المصريين.