النهار
الجمعة 11 أكتوبر 2024 04:27 مـ 8 ربيع آخر 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

تقارير ومتابعات

زغاريد ... أغان... ورقص .. داخل وخارج اللجان الانتخابية

كعادتهم فى الابتكار ..حول المصريون المناسبة الانتخابية إلى احتفالية داخل و خارج اللجان على طريقتهم الخاصة بالزغاريد و الاغانى و الرقص على نغمات «تسلم الايادي» و «بشرة خير»  تتردد عبر مكبرات الصوت وهو ما رصده كل المراقبين من خارج مصر ومن داخلها  .. ورغم هذه الأجواء الاحتفالية لم تخل الانتخابات من مشادات واشتباكات ومسيرات وعبوات ناسفة داخل اللجان و خارجها و تعددت اسبابها.. وإن كان اغلبها رغبة من المصريين من المغتربين فى التصويت رغم أنه لا يجوز لهم ذلك إضافة إلى بعض المحاولات العبثية المحدودة من جانب الإخوان لإفساد الانتخابات إضافة إلى سلبيات محدودة ابرزها تأخر فتح اللجان و واختفاء منسق الطابور فى كثير من اللجان.

إنها مصر التى تتلاحق فيها الاحداث السياسية سريعا منذ ثورة الخامس والعشرين من يناير وحتى الآن. ففى ثمانية عشر يوما فقط ينهى المصريون حكم استمر لأكثر من ثلاثين عاماً، بعدها يستلم المجلس العسكرى مقاليد الحكم فى البلاد لأكثر من سنة، فيتم فى فترة وجيزة اقرار تعديلات دستورية وبعدها الاستفتاء عليها وقبل نهاية العام يتم انتخاب مجلسى الشعب والشورى وبعد أشهر قليلة وبعد منافسة تعد الأولى من نوعها فى مصر، يتحقق حلم لجماعة دام لأكثر من ثمانين سنة ويأتى منهم رئيس لمصر ويجلس على كرسى الرئاسة ويتسلم مقاليد الحكم ولكن سرعان أن علم المصريون أنهم لم يسلكوا المسار الصحيح .

 وتأتى الموجة الثورية الثانية للإطاحة بهذا الرئيس، هذه المرة بإرادة المصريين وليست بالصناديق، ويتولى الحكم رئيس المحكمة الدستورية بعد تعهد بخارطة الطريق ويتم تنفيذ الخطوة الأولى منها بإقرار دستور مصر 2014 ثم يبدأ تنفيذ الخطوة الثانية وهى اختيار رئيس للجمهورية ولكن فى هذه المرة وبخلاف المرة السابقة ينحصر التنافس بين مرشحين فقط لا غير السيسى وصباحى.

.." النهار "  رصدت تفاصيل ما جرى وأسباب مشاركة النساء بكثافة ولماذا رجحت كفة السيسى فى اختياراتهن عن كفة صباحى وكلاهما خاض معركة انتخابية تتسم بالنزاهة والشرف ..التفاصيل فى سطور هذا الملف  .

النساء والمشاهير يرجحون كفة «السيسى» مبكراً

خرج الملايين من المصريين يومى الاثنين والثلاثاء الماضيين لانتخاب رئيسهم فى ثانى انتخابات رئاسية تجرى بعد الثورة، وسيطر العنصر النسائى على المشهد فى مختلف أنحاء الجمهورية، وشاركت المرأة المصرية بقوة فى الانتخابات، ورسم المصريون صورة رئيس مصر القادم بأصواتهم التى سيتم الإعلان عنها بشكل رسمى خلال الأيام القليلة المقبلة، وإن كانت المؤشرات الأولية ترجح كفة المرشح الرئاسى عبد الفتاح السيسي، للفوز بمنصب رئيس الجمهورية، الذى أظهرت النتائج الأولية لعدد كبير من اللجان تقدمه على المرشح الرئاسى حمدين صباحى بفارق كبير.

 الاستيقاظ فجراً من أجل مصر

- قالت المواطنة فايزة محمود أيوب، ربة منزل إنها نزلت وأدلت بصوتها فى الانتخابات الرئاسية لتختار لمصر رئيسا يحقق الأمن والاستقرار، مشيرة إلى أنها استيقظت من الساعة الخامسة فجر الاثنين الماضي، وجاءت إلى مقر لجنتها بمدرسة على بن أبى طالب بالمعادى فى السابعة صباحا، ووقفت أمام اللجنة حتى فتحت اللجنة أبوابها فى التاسعة صباحا، حيث صوتت لصالح المرشح الرئاسى عبد الفتاح السيسي، لأنها تراه "رجلاً وطنياً وفاهم البلد وعارف مصلحتها"، مؤكدة أنه لم يقم أحد خارج أو داخل اللجنة بتوجيهها للتصويت لصالح مرشح معين.

 لا يوجد توجيه من أحد

- وقالت المواطنة عطيات جمعة، ربة منزل، إنها شاركت فى الانتخابات الرئاسية لانتخاب المرشح عبد الفتاح السيسي، لأنها تثق فى أنه "هيحط البلد جوه عينيه" وتراه شبيهاً للرئيس الراحل جمال عبد الناصر، ولن يبيع البلد، مؤكدة أنه لم يقم أحد بتوجيهها لانتخاب مرشح بعينه، وأعربت عن أمنيتها فى أن يحقق "السيسي" الأمن والاستقرار وأن يقضى على الإرهاب، ولن يترك قنابل تزرع فى الأرض لتستهدف الأبرياء وسيتصدى لإرهاب الإخوان - بحسب قولها -، مضيفة أن وزير الدفاع السابق لا يتحدث كثيرا على شاشات التليفزيون، واختتمت حديثها بالدعاء له.

 نحن لا نخاف من الإخوان

- أكدت المواطنة عزة بهاء الدين، من سكان منطقة عرب المعادي، إنها نزلت بصوته فى انتخابات الرئاسة، للإدلاء بصوتها رغم تهديدات جماعة الإخوان بتعطيل العملية الانتخابية، من أجل مصر التى وصفتها بـ"أم الدنيا" وتتمنى أن تقف على أرجلها مرة أخرى، مشيرة إلى أنها انتخبت المشير السيسى أملا فى أن يحقق الأمن والاستقرار ويصلح حال البلد ويقضى على البطالة، إلا أنها لن تحزن إذا ربح المرشح المنافس حمدين صباحي، لأن ذلك سيكون اختيار غالبية الشعب ولابد أن نقبل به، مشددة على أن "الحمل ثقيل" على الرئيس القادم، وانتقدت الدعوات التى طالبت بمقاطعة الانتخابات، متهمة كل من قاطع الانتخابات بأنه يريد دفن مصر فى التراب.

 من غير توجيه اخترت السيسى

- توقعت سحر إسماعيل، ربة منزل، فوز المرشح عبد الفتاح السيسى بفرق ملايين الأصوات، وقالت إنها انتخبت وزير الدفاع السابق لأنه المرشح الوحيد القادر على إدارة البلد فى جميع المجالات فى تلك المرحلة الحرجة التى تمر بها مصر، مشددة على أنها ستحزن كثيرا إذا خسر ولكنها ستقبل بالنتيجة لأنها ستعبر عن قرار الشعب، وأكدت أنه لم يقم أحد بتوجيهها لانتخاب "السيسي" أو "صباحي" خلال وقوفها فى الطابور قبيل دخولها إلى اللجنة، مستطردة بأن زمن التوجيه ولى وانتهى".

 الأقوى والقادر على القضاء على البطالة انتخبته

- "هنتخب السيسى لأنه وقف جنب الشعب فى 30 يونيو و3 يوليو" بتلك الكلمات أوضحت نجوى سالم، ربة منزل، سبب تأييدها للمرشح الرئاسى عبد الفتاح السيسي، وقالت إن وزير الدفاع السابق هو الأصلح لحكم مصر وهو الأقوى والقادر على القضاء على البطالة وتحقيق الأمن والاستقرار وحل مشكلات المواطنين، وأشارت إلى أنه لم يكن هناك أى توجيه داخل لجان التصويت بمدرسة "منشأة جبريل" بمنطقة عرب المعادى وأن الغالبية من الناخبين صوتت للمرشح الرئاسى المشير السيسي.

< عارف اخترت مين وليه ؟ - قال أحمد صادق، إنه مقتنع بالتصريحات التى أدلى بها المرشح الرئاسى عبد الفتاح السيسي، خلال اللقاءات التليفزيونية التى ظهر فيها قبيل الانتخابات، ولذلك قام بالتصويت له، مشيرا إلى أنه يشعر بأن وزير الدفاع السابق هو القادر على إدارة البلد فى تلك المرحلة وهو القادرة على استعادة الأمن وتحقيق نمو اقتصادي، فضلا عن أنه يحظى بقبول كبير من غالبية الشعب المصري، وشدد على أنه لم يقم أحد بتوجيهه لانتخاب "السيسي" أو صباحي"، مشيرا إلى أن كل من نزل للمشاركة فى الانتخابات حدد لمن سيصوت من المرشحين الرئاسيين قبل أن يتوجه إلى مقر لجنته الانتخابية.

 المشاركة من أجل مصر

- أكد المواطن علاء الصايغ، أنه نزل وأدلى بصوته  بمقر لجنته فى مدرسة المعهد الأزهرى للغات بمنطقة زهراء المعادي، من أجل مصر، التى يتمنى أن تستقر الأوضاع فيها، ورفض الإفصاح عن المرشح الرئاسى الذى قام بالتصويت له فى الانتخابات، مكتفيا بالقول إنه أعطى صوته لمن يراه الأصلح والأقدر على قيادة مصر ويقتنع بالبرنامج الانتخابى الذى يطرحه، وأشار إلى أنه لم ير أى عملية توجيه للناخبين خلال قيامه بالتصويت.

 شكوى نسائية من التكدس

- اشتكت مدام دعاء أبو الوفاء، من تخصيص لجنة واحدة بمدرسة الجمهورية الابتدائية بالمعادي، لما يقرب من أربعة آلاف ناخبة، مشيرة إلى أن المدرسة كان بها أكثر من لجنة فى الاستفتاء على الدستور فلم يحدث تكدس أمام المدرسة كما  حدث فى هذه الانتخابات، مشددة على أن بطء عملية التصويت بسبب هذا التكدس سيقلل من نسبة المشاركة فى تلك اللجنة، لافتة إلى أنه خلال ثلاث ساعات لم تدخل 200 ناخبة للإدلاء بصوتها.

داخــــــــــــــــل و خارج اللجان الانتخابية

 

جهة الإدارة لم تزل لافتات الدعاية.. والموظفون أقل مما يتطلبه إتمام الانتخابات على الوجه الأكمل

قال التحالف الديمقراطى لمراقبة الانتخابات،  إن العملية الانتخابية شهدت استمرار الدعاية الانتخابية فى معظم المحافظات بالمخالفة للقانون، حيث إنه لم تقم جهات الإدارة بإزالة لافتات الدعاية الموجودة خارج مراكز الاقتراع، وأشار إلى انتشار مكبرات الصوت بمحيط  لجان الاقتراع تبث الاغانى الوطنية وكان من أبرزها «تسلم الايادي» و«بشرة خير».

فى مؤشرات إيجابية لم يرصد مراقبو التحالف أى حالة لاستخدام دور العبادة أو الدعاية الدينية او استخدام لمنشآت الدولة خلال الساعات الاولى من بدا الاقتراع.

وأضاف المبادرة هي، واحدى المبادرات الحقوقية لمراقبة الانتخابات الرئاسية المصرية مايو 2014 بمشاركة 30 منظمة حقوقية، إنه خلال الانتخابات ظهرت إشكاليات إدارية فى عدد من اللجان الانتخابية، كعدم قدرة أو كفاية الموظفين المساعدين لإتمام إجراءات التصويت، على الوجه اللازم فيما يتعلق بسرية التصويت واستخدام الحبر الفسفورى وتسليم أوراق الاقتراع للناخبين ببعض اللجان، بالإضافة إلى شكاوى من قبل بعض المواطنين ضد رؤساء عدد من اللجان لبطء الاجراءات.

استنكار

واستنكر ما واجهه عدد من الناخبين من كبار السن يعانون من ضعف معدل التقاطر إلى داخل اللجان دون أى إجراءات تسمح لهم بأفضلية القيام بعملية التصويت.

وأكد التحالف أنه تم رصد بعض من حالات العنف فى الساعات الأولى من بدء اليوم الانتخابى الأول، فقد تم رصد مناوشات بين أنصار احد المرشحين فى منطقة الساحل والوايلى بمحافظة القاهرة، كما تم رصد بعض المناوشات بمحافظة السويس بين المواطنين المؤيدين للمشاركة فى التصويت والداعين للمقاطعة، ولفت إلى التعرض لسيارة البث التابعة لقناة الصعيد بقرية دمشير بمركز المنيا أثناء أداء العاملين فيها لعملهم، حيث تعرضت لالقاء زجاجات مولوتوف من قبل مجهولين لم يتم التعرف على هويتهم او انتمائهم.

وشهدت محافظة المنيا قرية مغاغتان وقرية دلجم التابعتان لدير مواس مسيرتين لانصار الرئيس المعزول مرسى ومؤيديه من تيارات الاسلام السياسى لدعوة المواطنين لمقاطعة الانتخابات، كما شهدت محافظة الجيزة مسيرات تدعو لمقاطعة الانتخابات فى مدينة العياط والوراق والمنيب ومسيرات بمحافظة الفيوم  لدعوة المواطنين لمقاطعة الانتخابات .

وأشار التحالف إلى أن القوانين والإجراءات لم تراع خصوصية التعامل مع ذوى الاحتياجات الخاصة، ولم تصدر بشأنها أى قرارات إجرائية تمكنهم من التصويت حسب نوع الإعاقة (إلا فى حالات فاقدى البصر)، موضحا أنه ظهرت النتيجة السلبية لهذا التجاهل فى التعامل مع عدد كبير من حالات الإعاقة ومنها الإعاقة الحركية التى عانى أصحابها من صعوبة الوصول للجنة، وأيضا عدم التعامل بشكل لائق من قبل موظفى العديد من اللجان، منها حالة بجامعة حلوان، حيث تعسف موظفو اللجنة فى تعاملهم مع الناخبة المعاقة والتحدث مع ذويها بأنها "متخلفة" ولا تصلح للتصويت، وبعد مناقشات بين عدد من الأشخاص تم تسليمها ورقة التصويت، ورفض موظفو اللجنة معاونتها أو السماح لأحد من ذويها بذلك.

فى نفس السياق، قالت عبير سليمان المنسق والمتحدث الاعلامى لحملة الضامن لرئاسة مصر،  إنها رصدت خلال العملية الانتخابية تكدس الناخبين وعدم سرعة الإدلاء بالصوت نتيجة  تقليص عدد اللجان الفرعية داخل اللجان العامة للجنة واحدة، و عدم وجود قارئ الكترونى يرشد الناخب على لجنته ورقمه، او متابعين ومساعدين لكشوف الانتخابات للتسهيل على الناخبين.

وأشارت المنسق والمتحدث الاعلامى لحملة الضامن لرئاسة مصر، إلى أن ملامح الدعاية الانتخابية خارج اللجان تأتى من جمهور الناخبين على الاغلب، وهذا امر غير محكوم نسبيا ولا يرقى للانتهاك ومخالفة يصعب السيطرة عليها .

 

محلب يستنكر تصريحات وزيرة القوى العاملة ضد المقاطعين ويؤكد: حكومتى ستتقدم باستقالتها للرئيس القادم

استنكر المهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء، فى تصريحات خاصة لـ «النهار» ، التصريح المنسوب لوزيرة القوى العاملة ناهد عشرى بأن المقاطعين للعملية الانتخابية لا يستحقون أن نستكلم عنهم، وقال لـ «النهار» عقب إدلائه بصوته فى الانتخابات الرئاسية، إنه كان يتمنى أن يشارك جميع المصريين فى الانتخابات ويؤدوا الواجب الوطنى اتجاه بلدهم، إلا أنه يؤمن بحقهم فى المقاطعة باعتبار أن المقاطعة إجراء ديمقراطي.

وأضاف رئيس الوزراء، الذى وقف فى طابور انتخابى لما يقرب من ساعة، أن حكومته ستتقدم باستقالتها عقب الانتخابات الرئاسية طبقا للدستور والقانون، وأشار فى تصريحات أدلى بها أمام جموع الصحفيين إلى أن الإقبال الكبير من المواطنين على التصويت يعكس إصرار المصريين على استكمال مسيرة الديمقراطية وبناء وطنهم، متحدين قوى الظلام التى هددت بتعطيل العملية الانتخابية.

وأكد «محلب» أنه لا توجد أى تعقيبات من مراقبى بعثة الاتحاد الأوروبى التى تتابع سير العملية الانتخابية فى مختلف أنحاء الجمهورية وكان عدد منهم موجوداً داخل لجنة رئيس الوزراء، مشيرا إلى أن جميع ردود أفعالهم إيجابية، وأوضح أن حكومته أدارت العملية الانتخابية بكل حيادية ودون انحياز لمرشح على حساب الآخر.

وأشاد رئيس الحكومة بتأمين رجال الشرطة والقوات المسلحة للعملية الانتخابية، لافتا إلى أنهم قاموا بدورهم فى حماية المواطنين على أكمل وجه.

حملة المشير لـ " النهار ": محاولة الاعتداء على السيسى غير صحيحة.. ولا علاقة للقوات المسلحة بحراسته

فى تصريحات لـ«النهار» نفت د. منى القويضى المتحدث باسم حملة المشير ما تردد عن تعرضه لمحاولة اعتداء بعد الادلاء بصوته مشيرة إلى أن الشخص الذى ظهر مندفعاً نحو المشير كان يريد السلام عليه وبالفعل التقى به المشير بعد أن كانت الحراسة قد حالت بينه وبين المشير السيسى.

وفى ذات الإطار نفت حملة المشير ما زعمته بعض المواقع الالكترونية عن  اصطحاب تشكيل من قوات الصاعقة للمشير عبد الفتاح السيسى المرشح الرئاسى خلال الإدلاء بصوته بمقر لجنته الانتخابية فى مصر الجديدة ، كما نفت الاكاذيب التى ترددت عن أن المشير يتابع العملية الانتخابية من أحد المقرات الأمنية فى شارع صلاح سالم ..وقالت الحملة إن ما تردد هو من ضمن الشائعات المكذوبة التى يروجها البعض بين الحين والآخر ، للتأثير على إرادة الناخبين بشكل سلبى ، ومحاولة التشكيك بشكل مستمر فى حياد الدولة من العملية الانتخابية .

توضيح من حملة السيسى

وأكدت الحملة أن المشير عبد الفتاح السيسى يتابع العملية الانتخابية من مقر غرفة العمليات التى تخص الحملة الرسمية فى التجمع الخامس بالقاهرة الجديدة ، ولم يتوجه إلى أى مقرات أمنية تابعة للحكومة على الإطلاق.

كما أن إحدى شركات الأمن الخاصة هى التى تتولى عملية تأمين المشير عبد الفتاح السيسى منذ إعلان ترشحه لانتخابات رئاسة الجمهورية ، والقوات المسلحة أو الشرطة المدنية لا تقوم بعملية تأمين تحركاته .

وأشارت الحملة إلى  التزام المشير عبد الفتاح السيسى بالادلاء بصوته فى اللجنة المقررة له من قبل اللجنة العليا للانتخابات ، ولم يطلب تغييرها رغم التحديات الأمنية الكبيرة المرتبطة بتحركاته ، خاصة مع توافد أعداد كبيرة من المواطنين ووسائل الإعلام على اللجنة المذكورة.

شائعات

كان  مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، خلال تقريره الأول عن العملية الانتخابية التى يعنى بمراقبتها قد قال : إن هناك أحد الأشخاص حاول الاعتداء على المرشح الرئاسى عبد الفتاح السيسي، عقب انتهائه من الإدلاء بصوته، مما أدى إلى تصدى الحرس الخاص بالسيسى له وهى معلومة غير صحيحة كما وضحنا فى السطور السابقة .وجاء فى تقرير المركز أنه رصد 15 مخالفة انتخابية، فى الساعة الأولى من تصويت المواطنين فى الانتخابات الرئاسية، جاء على رأسها قيام حزب النور بدعاية انتخابية، وحشد للمواطنين للتصويت فى محافظات أسيوط والسويس والفيوم.

كما قال التقرير، إن اللجان التى حملت أرقام 24 و 25 و 26 دائرة طنطا مدرسة النسيجية، بمحافظة الغربية، قد استمر التصويت فيها رغم عدم وجود الحبر السري. وشهدت لجنة 1 و2 بمدرسة على مبارك بالمنصورة، وجود دعاية وملصقات للسيسي.

الشرقية

وفى محافظة الشرقية، قال التقرير، إن مدينة بلبيس شهدت مظاهرات لجماعة الإخوان لمنع المواطنين من الذهاب للتصويت، فى الوقت الذى تأخر فيه فتح بعض اللجان فى الإسكندرية، وهى لجنة رقم 27 مدرسة محمد على مراد، واللجنة الكائنة بمدرسة عمر بن عبد العزيز، كما تأخر موعد فتح لجنة مدرسة منزلة العربية الإعدادية.

دمياط

أما محافظة دمياط، فقد شهدت أيضًا تأخر فتح لجنة مدرسة ريد المسارة الابتدائية، ولجنة مدرسة رسميس دائرة زور أبو الليل، تم فتحها قبل موعدها بربع ساعة .

أما فى المنيا تأخر فتح لجان رقمى 40 و41 بمركز بنى مزار، أما فى القاهرة فقد تم فتح لجنة مدرسة الأورمان الفندقية الثانوية، قبل موعدها بنصف ساعة.

وأفاد التقرير أنه تم منع مراقبى مركز ابن خلدون، من متابعة عملية الانتخابات فى قرية غزالة مركز السمبلاوين بالدقهلية، وتكرر الأمر فى محافظة بورسعيد بمدرسة الزهور، على الرغم من أنهم كانوا يحملون التصاريح اللازمة، وسمحوا فقط بالمراقبة للمراقبين الدوليين.