خالد علي لـ ”السيسي”: سترحل كما رحل مبارك ومرسي

قال خالد علي، المرشح السابق للانتخابات الرئاسية والقيادي العمالي، إن 31 ألف شاب تم ملاحقتهم من قبل السلطات الأمنية بعد ثورة 25 يناير 2011 التي أطاحت بالرئيس الأسبق حسني مبارك.

وشدد ـ خلال كلمته في مؤتمر نظمته القوى الثورية أمام نقابة الصحفيين للمطالبة بالإفراج  عن المعتقلين ـ على أن الثورة أخرجت جيلاً قادرًا على تحدى المستحيل وتحقيق أهداف الثورة من العيش والحرية والعدالة الاجتماعية، وقال إن "الثورة ستنتصر مهما حاربتها قوى الشر المضادة". وخاطب علي، المشير عبدالفتاح السيسي، المرشح الرئاسي الأوفر حظًا للفوز بالرئاسة، قائلاً "سترحل مثل (الرئيس الأسبق حسني) مبارك و(الرئيس المعزول محمد) مرسي"، موضحًا أن "الثورة لن تعترف بالسيسي أو رئيس الوزراء الحالي إبراهيم محلب وستقتص من كل من سجن واعتقل الآلاف من الشباب". وطالب منظمو المؤتمر بضرورة الإفراج عن معتقلي خالد سعيد، والذين تم القبض منذ شهور أثناء تنظيم وقفة بالإسكندرية للمطالبة بالقصاص لخالد سعيد وهم: مي نور المصرى، وعمر حادق، ولؤي قهوجي، وإسلام حسنين، وعدد آخرين وتم الحكم عليهم عامين. ورفع المشاركون فى المؤتمر عدة لافتات منها  الحرية لمعتقلي قضية خالد سعيد ، "انتخبوا الهشتاج"، "افرجوا عن مصر"، "يسقط قانون قمع الثورة.. يسقط قانون التظاهر"، كما رددوا هتافات "يسقط يسقط حكم العسكر"، "حكم الثورة قادم قادم".