النهار
الإثنين 30 سبتمبر 2024 10:34 صـ 27 ربيع أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

المرأة والبيت

مستحضرات مصرية طبيعية تعالج الامراض الجلدية والصدفية وتساقط الشعر

أكدت الدكتورة أغاريد الجمال رئيس الجمعية العربية لعلاج الصدفية وعضو الأكاديمية الأوروبية للأمراض الجلدية، أهمية استخدام مستحضرات طبية وتجميلية مصنوعة من مكونات طبيعية موضحة في علاج عدد كبير من الامراص الجلدية وقالت ان هناك مساعي دائمة إلي الوصول لأسلوب مبتكر من خلال للعودة للطبيعة لعلاج الأمراض الجلدية بشكل عام وأمراض الصدفية بشكل خاص من المواد الطبيعية،

مما يمثل طفرة طبية فى العلاجات الطبية، ولفتت إلي أن العودة للطبيعة هو مستقبل الأمراض الجلدية، حيث أن العودة للطبيعة لعلاج الأمراض الجلدية أو التجميل بالمواد الطبيعية مثل صمغ العسل وشمع العسل والزيوت الطبية الخالصة من البيئة المصرية التي ليس لها آثار جانبية، يمثل أكبر فائدة للجسم دون التعرض لأية آثار أو مضاعفات جانبية أثناء استخدام المستحضرات أو عند التوقف عن استخدامها، وأوضحت خلال المؤتمر الدولي الأول للابتكارات الدوائية والتجميلية الذى أقيم برعاية المؤسسة العربية الإفريقية لعلاج الأمراض الجلدية والصدفية الذي حضرة نخبة من رواد علاج الامرض الجلدية في مصر والدول العربية واوربا أن هناك العديد من المنتجات الخاصة بأحدي الشركات المصرية حصلت علي براءات اختراع مصرية ودولية وأثبتت نجاحا كبيرا فى علاج أمراض الصدفية وتساقط الشعر، وعلاج مشاكل البشرة، وإزالة التجاعيد وندبات حب الشباب والبقع البنية،

وأيضا المحافظة على البشرة وجمال البشرة باستخدام المواد الطبيعية الخالصة والتخلص من العديد من الأمراض الجلدية التي كثيرا ما أصابت المرضي بالأرق لعدم التوصل لعلاج لها. وقال الدكتور محمد حسن الحفناوي استشاري الأمراض الجلدية أن الجلد هو البوابة الدفاعية الأولي التي تحمي الإنسان من الأمراض، لافتا أن الجلد يعد جهاز من أهم الأجهزة العضوية بالجسم لأنه أول ما يصادف عوامل البيئة الخارجية مثل الرياح والهواء والشمس أو المواد الكيميائية وقال أن هو الجلد الحاجز الرئيسي للجسم، لافتا أن الجلد ليس محمي من عوامل السن والشمس وتقل قدراته علي حماية الجسم مع تقدم العمر أو التعرض لعوامل خارجية .

وقال أن هناك العديد من المشاكل التي تحدث من مراكز التجميل الذين يهينوا الجلد بعدد من التركيبات والاستخدام السئ للتجميل أو من الأطباء الذين يعلنون عن اختراع تركيبات معينة تحت مسمي العلاج أو التجميل، موضحا أن العودة للطبيعة لعلاج المرض هو اكبر انجاز طبي ومن ناحيته أشار الأستاذ الدكتور محسن البحراوي استشاري الأمراض الجلدية أن هناك العديد من الضوابط لإجراء عملية الـ fillers او المواد المالئة للبشرة والوجه، مشيرا إلي أن هناك العديد من الآثار الجانبية لهذه المواد منها الاحمرار والهرش والكدمات وألم وانتفاخ وتنميل في الجلد أو تكوين خراج في الجلد وفي أحيان نادر قد يحدث العمي لذا لابد من إتباع الضوابط ومنها اختيار الطبيب ومعرفة نوعية المادة التي يحقن بها الجسم،

مشيرا إلي أن هذه المواد توضع للاستغناء عن العمليات الجراحية لذلك لابد أن تشتمل علي ضوابط وأولها حسن اختيار المركز العلاجي والمواد المستخدمة، موضحا أن المواد لها آثار جانبية فقد تكون المادة تحقن بها شوائب أو قد تغير عملية التحضير الكيميائية لها من طبيعة هذه المادة المالئة وتجعل الجسم يهاجمها فور حقنها به وظهور تكتلات في الجسم يكون تفسيرا لأن خلايا الجسم بدأت تهاجم هذه المادة لأنها اعتبرتها مادة غريبة عن الجسم، ومن المعروف أن الجسم عندما يواجه مادة غير معروفة بالنسبة فإنه أما أن يتعامل معها ويقتلها ويطردها خارج الجسم أو يقوم بحبسها في إطار معين ويجعلها لا تتحرك ويحيطها بسياج معين وهذا الخيار الثاني هو ما يسمي الجرانيولوما والتي تصنع ما يشبه التكتلات في الانثي بعد الحقن بالمادة المالئة.