الدعوة السلفية هناك من يشوه فتاوي برهامي
قال الشيخ على حاتم المتحدث باسم الدعوة السلفية: إن الهجوم الممنهج الذي يتعرض له الشيخ ياسر برهامي والتحريف المتعمد لفتواه أمر سيئ وافتراء، مضيفا أن هناك من يندس بين المصلين في دروس برهامي أو يتعقب فتواه من أجل إمساك أي شيء عليه أو اجتزاء فتواه وتشويهها من أجل الهجوم عليه وإحداث صخب إعلامي وبلبلة.
وقال حاتم في تصريحات صحفية له: إن هناك تعمدا في عدم فهم فتوى برهامي وأنه تم اجتزاؤها من أجل الهجوم عليه كما فعل بعض المشايخ ممن هاجموه.
وتابع: "إذا قام البعض بمهاجمة رجل وزوجته وحاولوا اغتصاب الزوجة فإذا كان هناك احتمال للرجل للدفاع عن زوجته وجب عليه ذلك حتى لو قتل (من مات دون عرضه فهو شهيد) ولكن إذا تيقن أنه لن يستطيع الدفاع عنها وأنه سيقتل ومن ثم ستغتصب زوجته فهذا يعتبر تعارضا يقينيا فجاز للرجل أن يقدم عرضه ويحفظ نفسه، لأن تخفيف أحد المصيبتين أولى من جمعهما عليه، واستدل بقصة سيدنا إبراهيم مع جبار مصر فقال: إن سيدنا إبراهيم لما جاء إلى مصر، وطلب الجبار امرأته سارة فقال: إنها أختي، ويقصد أنها أخته في الإسلام، حتى لا يُقتل وتُؤخذ، ووقف يصلي ويدعو الله أن ينجيها وقد نجاها الله".
وأضاف أن على المرء أن يحكم الشريعة لا العواطف، منبها إلى أن برهامي لم يقل أن الرجل يضحي بزوجته من أجل أن يفدي نفسه، بل إن هذا من باب أنه يجوز له إذا تيقن من عدم فائدة قتالهم وأنه لن يستطيع ذلك.
واختتم الشيخ علي حاتم كلامه بنصيحة للشيوخ الذين هاجموا الشيخ ياسر برهامي ولغيرهم أنه عند التعليق على فتوى وجب عليهم الرجوع لأصل الفتوى لا أن يحكموا عليها بالنقل أو بالسماع من وسائل الإعلام.