زواج الجزائريات بالأجانب عبر الانترنت يثير قلق الحكومة
أ ش أكشف كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية المكلفبالجالية الوطنية المقيمة بالخارج الجزائرى حليم بن عطا الله ان ظاهرة زواجالجزائريات بالأجانب عن طريق الانترنت قد سجلت ارتفاعا كبيرا، مؤكدا ان أغلبيةالنساء قد وجدن أنفسهن في واقع مغاير ومزري.وقال بن عطا الله في تصريحات نشرت اليوم / السبت / بالجزائر،إن غالبية عروضالزواج تاتي عن طريق الانترنت ومن خلال رعايا عرب مقيمين في الجزائر وهؤلاءالنسوة لا يعرفن للأسف ما ينتظرهن فهن يتزوجن برجال يعيشون في ظروف اجتماعيةبسيطة جدا كي لا نقول عنها بائسة، فبعض الشهادات تؤكد أنهن اضطررن إلى العمل بعدان تم التخلي عنهن.وأضاف الوزير الجزائرى أن هؤلاء النسوة يطلبن المعونة من الجزائريين المقيمين فيتلك البلاد لكنهن لا يتقدمن إلى سفاراتنا هناك لأنهن في حالة مهينة جدا ويرفضنإعادة الاتصال مع أهاليهن ..مشيرا إلى أن هذه الظاهرة فى تزايد وهو وضع يثيرالقلق أمام أرقام غير محددة وشهادات مؤثرة.وكانت صحيفة الخبر الجزائرية قد نشرت فى عددها الصادر يوم الثلاثاءالماضى معلومات مهمة تتحدث عن زواج جزائريات من شيعة وأكراد. وقالت الصحيفة وفقالمصادر لم تسمها إن عدد الضحايا يقدر بالمئات ما جعل تقارير تصنف الظاهرة كمشكلةأمنية سجلت ضمن الظواهر الآخذة في الانتشار وذات الأبعاد الخطيرة على تماسكالمجتمع والمؤدية إلى نشاط ديني غريب عن تقاليد المجتمع الجزائري.وحسب الصحيفة فإن التقارير تتحدث عن وجود شبكات عديدة تنشط عبر شبكة الإنترنتوأدت إلى زواج كثير من الجزائريات دون دراية كافية بهوية العريس، ثم انتهت بهنإلى طلاق أو ممارسة الدعارة في بلد العريس أو تحت طائلة سوء المعاملة.