رئيس اللجنة العليا للانتخابات يعرب عن رضائه حول العملية الانتخابية
أعرب المستشار السيد عبد العزيز عمر رئيس اللجنةالعليا للانتخابات ورئيس محكمة الاستئناف عن رضائه حول العملية الانتخابيةوالبرلمانية عام 2010 .وعن منع بعض الشعارات فى العملية الانتخابية، قال المستشار عمر ـ فى مقابلة معقناة ا لعربية الإخبارية مساء أمس الأربعاء - إن الشعار ليس هو الذى يسقط أوينجح .وأن إخفاق البعض فى الانتخابات يحاول أن يعلقه على شماعة اللجنة العلياللانتخابات.وأضاف أن المسألة ليست مرتبطة بشعار أو بأخر ..الناس ترى هل هذا الشخص فعلايحقق مصلحة له فهل ينتخبه أم لا.وقال المستشار عمر إن عملية الفرز شابها بعض العبث بالصناديق ، موضحا ما يعنىبـ عبثانه تزوير وغير تزوير.وأوضح غير التزوير ممكن أن يرفع ورقا ويضع ورقا آخر، أو يحرق الصندوق نفسه،أى أن وسائل اللعب فى الصندوق كانت مختلفة ، إلا أن رئيس اللجنة العلياللانتخابات استطرد بأنهم كانوا يطلبون من رؤساء اللجان العامة المشرفين على عمليةالفرز استبعاد الصناديق التى يعتقد أنها تعرضت للعبث، وعلى ذلك تم استبعاد 2000صندوق .وقال المستشار السيد عبد العزيز عمر رئيس اللجنة العليا للانتخابات ورئيس محكمةالاستئناف بالنسبة عن تشكيل اللجان المشرفة على الانتخابات كان هناك نوع منالنقص بالتأكيد، من أمثلته تشكيل اللجان الفرعية نفسها والتى تشكلت من موظفين ذوىدرجات متدنية من الممكن التأثير عليهم، وقد يخضعون للترهيب أو الترغيب، وبالتالىتصبح النتيجة غير مضمونة، وليس كما يكون على الصندوق مستشار أو قاض .وردا على سؤال هل يكون إعادة الإشراف القضائى الكامل هو الحل، أجاب المستشارعمر للأسف إعادة النظام القديم وهو إشراف القضاة على جميع صناديق الانتخابات لهمحاذيره، تتمثل فى نوع من تقليل هيبة القاضى، فقد يتعرض أثناء وجوده فى اللجنةالفرعية لاعتداء أو تطاول لا يليق مع قاض من القضاة.وبشأن ما تردد عن عدم تنفيذ اللجنة العليا للانتخابات الأحكام النهائيةللمحكمة الإدارية العليا التى أبطلت الانتخابات فى عدد من الدوائر، قال رئيساللجنة إنه بالنسبة لعدد الطعون فى بطلان الانتخابات فإن القائمين فى اللجاننفذوا أى حكم قابل للتنفيذ.وأضاف المستشار عمر أنه بالفعل قدمت طعون وصدرت فيها أحكام بوقف الانتخاباتفى بعض الدوائر، ولكن أصحاب الشأن أو الطرف الثانى قاموا بالاستشكال فى هذهالأحكام، وهى استشكالات لا أستطيع كلجنة عليا أن أفصل فيها لأنها من اختصاصالقاضى الذى ينظرها.وتابع أن اللجنة العليا للانتخابات ستقوم بعمل تصور فى كيفية إجراء الانتخاباتالقادمة يتسم بقدر كبير من السيطرة فى مجرياتها وإيجاد الآليات المناسبة لتنفيذالقرارات التى تصدر عن هذه اللجنة.