النهار
الأحد 23 فبراير 2025 01:24 مـ 25 شعبان 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
سلامة الغذاء تكثف حملات الهيئة التفتيشية على الأسواق بمختلف المحافظات البطاطس والموالح الأعلى في قوائم التصدير خلال أسبوع البحر الأحمر تنظم دورة تدريبية عن الذكاء الاصطناعي ودوره في تحسين كفاءة العاملين مصرع أب وطفله في اشتعال حريق بشقة سكنية بقرية في الشرقية أبطال سيتى كلوب يحققون 11 ميدالية فى بطولة الجيزة للسباحة غزل المحلة يضم التونسي رشاد العرفاوي جناح الإفريقي لمدة سنتين ونصف طاقم حكام سنغالي لمباراة العودة بين مصر ورواندا في الكرة النسائية وزير العمل يفتتح ورشة دولية لتبادلِ الخبراتِ بشأنِ ”سوقِ العملِ” وتعزيز حوكمة ”الهجرة غير الشرعية” ”وزارة العمل تفتح باب التقديم لـ 140 فرصة عمل في كبرى المؤسسات الطبية بأبوظبي بمرتبات تصل إلى 95 ألف درهم” منتخب الهوكى فى مواجهة أسكتلندا بنهائى كأس الأمم العالمية 57357 تحصل على اعتماد دولي في علاجي ”آلم الأطفال” و ”أورام المخيخ” انطلاق التصفيات النهائية لمسابقة تنزانيا الدولية للقرآن الكريم في نسختها الـ 33

صحافة عالمية

نيويورك تايمز: قد يتطور الوضع في القرم إلي حرب عالمية أخري

الرئيس الروسى فلاديمير بوتين
الرئيس الروسى فلاديمير بوتين

قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية: إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خسر الحرب في أوكرانيا، وقد يتطور الوضع في شبه جزيرة القرم إلى حرب عالمية أخرى، وينتهي بفقدان أوكرانيا لسيادتها على القرم، على الرغم من خطط بوتين إلا أنه خسر وانتصر المتظاهرون على عكس توقعاته.

واستعرضت الصحيفة الوضع الأوكراني على مدى الأسابيع الماضية حيث شهدت القرم أكبر موجة عنف تشهدها البلاد منذ الحرب العالمية الثانية، وقتل الكثير من المتظاهرين، وهروب الرئيس المخلوع فيكتور يانوكوفيتش ودخول القوات الروسية للمدينة الأوكرانية وتهديدات بوتين للاستيلاء عليها.

وأشارت الصحيفة إلى أن القرم تعيش في ذعر على عكس مدينة كييف التي سادها الهدوء نسبيا، ومن المتوقع إخماد الثورات بعد أيام قليلة من اندلاعها كما حدث مرتين في أوكرانيا في عام 1990 وعام 2005 في الثورة البرتقالية، ولكن بوتين الذي اكتفى بالمشاهدة بالمظاهرة الأوكرانية وعمل على التدخل في الشئون الأوكرانية تسبب في استفزاز الثوار واستمرت المظاهرات مع احتمالية ضم القرم لروسيا مرة أخرى.

وترى الصحيفة أن قرار التدخل العسكري لبوتين لم يكن محسوبا لاعتقاده أن أوكرانيا ما هي إلا يوغسلافيا أخرى، وسيتم الترحيب بقواته وتناسى مدى تضافر وتباين الأعراق والعلاقات للشعب الأوكراني، الذي يتحدث أكثر من لغة في حوار واحد دون أن يحدث خلاف خلال المناقشة فيما بينهم.

وتساءلت الصحيفة عن إمكانية أوربا التي تعاني بالفعل حالة تدهور اقتصادي شديد، أن تصبر إلى أن يحقق ثوار أوكرانيا هدفهم، كما حدث في المجر، سلوفاكيا وبولاندا، أم لن تستطيع معهم صبرا؟ وهل سيجد ثوار أوكرانيا أنفسهم في حرب لإعادة بناء مؤسسات دولة يانوكوفيتش الفاسدة، أم في حرب ضد قوات روسيا العسكرية على أراضيها في كييف؟

وأضافت الصحيفة أنه على الرغم من الانقسامات والاختلافات بين الشعب الأوكراني إلا أنهم اجتمعوا على كره الرئيس المخلوع يانوكوفيتش وذلك لعلمهم بضرورة اتحادهم في وجه الاحتلال الروسي المحتمل.