النهار
السبت 5 أكتوبر 2024 10:25 صـ 2 ربيع آخر 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

سوشيال المشاهير

مصطفى بكري يرد على باسم يوسف ويهدد أم بي سي

استنكر الكاتب الصحفي مصطفى بكري، ما اعتبره إهانة للجيش ورموزه من قِبل مقدم برنامج "البرنامج" الإعلامي الساخر باسم يوسف، وقال إنه "خرج لإهانة السيسي والجيش وكل مَن يساندوهم".

وقال "بكري"، في تغريدات له على حسابه عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "عندما تُهان القوات المسلحة ويُهان المشير السيسي على يد هذا (الأراجوز)، فهذا أمر لا يجب أن يُلام عليه الأراجوز، وإنما يجب كشف حقيقة المخطط الذي يقوده شويري اللبناني، صاحب الشركة المنتجة، وأيضًا يجب أن يُلام الوليد الإبراهيمي الذي حوّل قناته إلى ماخور للألفاظ الجنسية وإهانة مصر".

وأضاف بكري: "على الشرفاء في الصحافة والإعلام أن يوّحدوا جهودهم لكشف هذا المخطط الذي يستهدف مصر وشعبها وجيشها العظيم".

وتابع الكاتب الصحفي قائلاً: "أما الاستهانة باختراع الجيش لعلاج الإيدز وفيروس سي، فأقل ما يُقال إن هذا هدفه هو التشكيك في قدرة قواتنا المسلحة التي تبنّت هذا الاختراع، ولو كان هذا الأراجواز مصريًا بالفعل لما تجرأ محاولاً النيل من الأمن القومي والجيش، وما يقوم به الأراجوز ليس سخرية، وإنما هو مجرد أداة الاستخفاف بالقوات المسلحة والتحقير من شأنها أمام الشعب المصري وأمام العالم".

ولفت بكري إلى أن "سلاح المهندسين للقوات المسلحة هو الذي حقّق معجزة العبور، وتُدرّس هذه المعجزة حتى الآن في الكليات العسكرية العالمية".

وواصل مصطفى بكري تغريداته مهاجمًا ما قاله باسم يوسف: "هل يجوز لهذا الأراجوز أن يُهين جيشنا بهذه الطريقة، والغريب أنه يقول إن برنامجه البذي سيستمر في إهانته للجيش أسبوعيًا حتى يتأكد من مصداقية الدواء، إنه يبحث عن حجة لتبرير أكاذيبه وحملته ضد الجيش الشعب المصري لا يجب أن يصمت على هذا الأراجوز، وإذا صمتت القوات المسلحة على هذه الإهانة بحجة أن الأراجوز محمي من أسياده الأمريكان الذين هم الأكثر سعادة على جيشنا وعلى المشير فمعنى ذلك أن الجيش يمنحه رخصة لاستمرار التطاول على الجيش، هذا ليس نقدًا، هذه مسخرة وقلة أدب ضد أشرف الرجال".

وواصل بكري هجومه على الإعلامي الساخر قائلاً: "أنا أساله لماذا السيسي، يا ترى صدفة إنك تتجاهل الإخوان وسيدي البرادعي والطابور الخامس من أصدقائك، تُرى ما رأي الوليد الإبراهيمي في هذا التطاول على جيشنا، كيف يقبل ذلك والسعودية وخادم الحرمين وقف بكل قوة وشرف منذ اليوم الأول مع مصر، هل يعمل الوليد ضد السياسة السعودية، وهل يتعمّد أن يضع حكومة المملكة في هذا الموقف الحرج، المصريون لن يسكتوا على هذا التطاول ولا على القناة وإدارتها، ولا على الشركات المعلنة والداعمة لهذا البرنامج، والأيام بيننا".