النهار
الثلاثاء 22 أكتوبر 2024 12:08 صـ 18 ربيع آخر 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
تريزيجيه يشارك في خسارة الريان أمام أهلي جدة بدوري أبطال آسيا للنخبة تفاصيل مفاجأة في احتجاز ثنائي الزمالك وعبد الواحد السيد بالإمارات تشايكور يحسن أوضاعه في الدوري التركي الصحة: جلسة حوارية حول فوائد البحوث التطبيقية في تحسين الرعاية الصحية علماء: رش ملايين الأطنان من الماس في الغلاف الجوي لإبطاء ظاهرة الاحتباس الحراري! قبل مواجهة الأهلي.. الزمالك يدرس الانسحاب من بطولة السوبر المصري منافس الأهلي| العين يخسر من الهلال 5-4 بالجولة الثالثة من دوري أبطال آسيا للنخبة حفيدتا عبد الرحمن أبو زهرة ترافقان الأوركسترا الملكي البريطاني في حفل المتحف المصر متحدث الصحة: المهن الفنية الصحية تلعب دورًا حيويًا في الاستراتيجيات السكانية رئيس جامعة الأزهر يشهد انطلاق دورة ”إعداد الداعية المعاصر” لخريجات الدراسات الإسلامية فان دايك بدأ محادثات بشأن تجديد عقده مع ليفربول الذكاء الأصطناعي ”سقراط” يتنبىء: الحرب العالمية الثالثة على وشك البدء وستنهار الولايات المتحدة عام 2032

تقارير ومتابعات

مخيون للإخوان: كفاكم كذبا وتضليلاً

يونس مخيون
يونس مخيون

طالب يونس مخيون، رئيس حزب النور، أنصار جماعة الإخوان المسلمين بالتوقف عن «الكذب والاتهامات الباطلة»، قائلا «كفاكم كذبا وتضليلا وظلما فهذا الذي أرداكم وأسقطكم.. فأي مشروع إسلامي تدعون».

وجاء حديث «مخيون» في تدوينة كتبها في صفحته على «فيس بوك»، الجمعة، في معرض حديثه عن خطط جماعة الإخوان المسلمين لـ«أخونة» وزارة الأوقاف في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي.

وأشار إلى أنه ذهب على رأس وفد من حزب النور لمقابلة الدكتور طلعت عفيفي، وزير الأوقاف في عهد مرسي، لمناقشة موضوعات، ومنها أن «عفيفي» قرر تشكيل لجان لإعادة تقييم كل خطباء المكافأة حتى الذين تم اجتيازهم اختبارات الوزارة وحصلوا على تصاريح، موضحا أنه «كان هناك تخوفا كبيرًا من سيطرة الإخوان على لجان التقييم مما يشكك في حياديتها، وكذلك كان هناك شكاوى كثيرة من محاولة الإخوان السيطرة على المناصب العليا بالوزارة في جميع المحافظات وقد تم هذا بالفعل»، حسب قوله.

وأضاف: «عندما أخذت أعرض الموضوع بهدوء فوجئت بأن الوزير (آنذاك) انفعل انفعالا شديدا واحمر وجهه واعترض على ما أقوله، فطرحت عليه مثالا واحدًا يبرهن على صدق تخوفنا وهذا المثال خاص بالدكتور عطا الله جاب الله وشهرته الشيخ سامي جاب الله (حاصل على دكتوراة في التفسير ومدير أوقاف مركز أبوحمص – بحيرة من مركزي و بلدتي) تقدم لشغل وظيفة وكيل مديرية وتقدم في نفس الوقت شخص آخر إخواني اسمه عبد الغفار عبد العاطي كان إماما قبل تولي الإخوان الحكم ولم يحصل على أي دراسات عليا».

وتابع: «اتصل بي الدكتور عطا الله وقال لي إن زملائي ينصحونني بعدم التقدم لهذه الوظيفة لأن الأمر محسوم لعبد الغفار الإخواني متتعبش نفسك، فاتصلت بأحد أعضاء مجلس الشعب السابق من المنوفية وكان على صلة قوية بالأوقاف فقال لي: (إن هناك لجنة من أساتذة الأزهر هى التي تجري الاختبار) عندها نصحت الدكتور عطا الله بالتقدم وبعد الاختبار سألته عن صورة الاختبار فكانت الإجابة بأنه كان لقاءًا وليس اختبارا ولم يستمر لدقائق بسيطة».

وقال: «ظهرت النتيجة أن المنصب من نصيب الإخواني، مع أن الدكتور عطا الله هو الأكفأ والأعلم والأرقى علميا وليس منتميا ﻷي جماعة أو تيار وحسن السمعة جدا، عندها قام سيادة الوزير وأحضر أجندة من مكتبه فيها درجات التقييم ففوجئت بأن اللجنة الموقرة أعطت عبد الغفار (الإخواني) 90% والدكتور عطا الله 55%.. فسألت الوزير هل جرى اختبار أو امتحان؟ فكانت الإجابة لا !! فقلت على أي أساس تم التقييم؟! إنه اختبار صوري».

وذكر أن ما قاله الدكتور سلامة عبد القوي (الإخواني)، الذي كان إماما ثم أصبح متحدثا رسميا باسم وزارة الأوقاف «ليس له أساس من الصحة بل كله كذب وافتراء، وأنا أستشهد بأحد الحاضرين في هذه الجلسة، وهو مستعد للشهادة- وهو الشيخ جابر طايع وكيل وزارة الأوقاف بالجيزة الآن، وعندي إثباتات أخرى تدل على صدق ما أقول وكذب إدعاء سلامة (الإخواني) سوف أخرجها إذا استدعى الأمر؛ بل عندي وقائع كثيرة غير هذه الواقعة ولكن أكتفي بهذه حاليا، وأقول لسلامة عبد القوي: «لقد فتحت على نفسك بابا ما كنت أريد أن أفتحه،.يقول الله تعالى: «لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم».

واختتم تدوينته قائلا «أوجه رسالة لإخواننا الذين يعيبون علينا عندما نتكلم عن الإخوان فأقول لهم: ماذا نفعل مع هذا السيل من الكذب والاتهامات الباطلة والتدليس؟!! أليس من حقنا أن نرد ونذب عن أنفسنا.. وأخيرا أقول: كفاكم كذبا وتضليلا وظلما فهذا الذي أرداكم وأسقطكم.. ذلك بأن الله لم يك مغيرا نعمة أنعمها على قوم حتى يغيروا ما بأنفسهم»، وتساءل «فأي مشروع إسلامي تدعون».