النهار
الخميس 3 أكتوبر 2024 03:30 مـ 30 ربيع أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
إريكسون تعزز تعاونها مع الجامعات في مصر لدعم الابتكار وتطوير مهارات قادة المستقبل حريق يلتهم حظيرة مواشي بالمنوفية.. ومالكها: نفوق 7 رؤوس والعوض عليك يارب ” وزير الاتصالات ” تعزيز التعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائى فى مجالات الرقمنة والذكاء الاصطناعى محافظ القليوبية يعقد الإجتماع الأسبوعي لمتابعة ملف التصالح ويشدد على سرعة إنجاز ملفات التصالح محافظ الشرقية يتفقد القافلة العلاجية المجانية الشاملة لعلاج ورعاية الحيوانات الأليفة بمديرية الطب البيطري اليوم...فتح باب تقليل الاغتراب إلكترونيًّا بجامعة الأزهر ويستمر حتى السبت القادم وزير الاتصالات يبحث مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائى تعزيز التعاون فى مجالات البنية التحتية الرقمية والذكاء الاصطناعى رئيس هيئة الرعاية الصحية يبحث مع الوكالة الفرنسية للدعم الفني والتقني تعزيز التعاون وتبادل الخبرات مكتبة الإسكندرية تطلق حكايات العم قطامش بعد إعلان اعتزالها.. أبرز المحطات فى حياة منى جبر مسابقة ”متحف السادات” بمكتبة الإسكندرية الزمالك يقرر تمديد عقد نجم الفريق لمدة موسمين

تقارير ومتابعات

ننشر نص اعترافات المتهمة الثانية بشبكة التجسس الإسرائيلية

 النص الكامل لاعترافات المتهمة الثانية سحر ابراهيم احد أعضاء شبكة التجسس الإسرائيلية الجديدة، والذين تم إحالتهم إلى محكمة الجنايات، وبينهم مصريان و2 من ضباط جهاز الموساد الإسرائيلى، إلى محكمة الجنايات، بتهمة التجسس والتخابر لصالح إسرائيل ونقل معلومات ضد أمن مصر القومى.

حيث قررت المتهمة الثانية سحر إبراهيم محمد سلامه بالتحقيقات بأنها حصلت على شهادة دبلوم التجارة عام 91 ثم إلتحقت للدراسة بقسم التعليم المفتوح بكلية الحقوق جامعة المنوفيه وحصلت على ليسانس الحقوق عام 2012 

وعقب ذلك حصلت على دبلومه فى القانون الخاص من ذات الكليه ، وأن المتهم الاول تقدم للزواج منها فى غضون عام 2007 ونظرا لتدهور حالته الماديه فقد إتفقا على إتمام الزواج حال إستقرار ظروفه الماديه ونفاذا لذلك إلتحق للعمل بأحد مكاتب تشغيل العماله بدولة إيطاليا وفى نهاية عام 2008 عاد مجددا لجمهورية مصر العربية دون ثمة تغيير فى حالته الماديه مما دفعها لحثه للسفر مجددا لدولة إيطاليا رفقة المتهم الرابع والذى تحدث معها هاتفيا عدة مرات معرفا نفسه داود وأنها كانت تعتقد إنذاك بعمله بمنظمة المافيا الايطاليه وأكتشفت طبيعة عمله كظابط بالموساد الاسرائيلى فى بداية عام 2013 وأضافت المتهمه بأن المتهم الاول وفى غضون الفتره من عام 2010 وحتى عام 2012 كان يتردد كثيرا على العديد من الدول الاوروبيه والسفارات الاسرائيلية بتلك الدول برفقة المتهم الرابع والذى سلمه جهاز ( لاب توب ) وأن المتهم الاول واثناء تواجده بالبلاد كان يلتقى بها ويقوم بكتابة تقارير بالمعلومات لمصلحة المتهم الرابع وأن هذه التقارير تناولت إحتفالات القوات المسلحه المصرية بتخريج طلبة الكليات والمعاهد العسكريه وأحداث ثورة 25 يناير وشعبية التيار الاخوانى والسلفى بالشارع المصرى وتشكيل المجلس العسكرى وأنها تقاضت من المتهم الرابع بواسطة المتهم الاول خلال هذه الفترة مبلغ 2500 يورو وهاتفين محمولين من ماركه سامسونج كما أخذت من المتهم الاول العديد من الهدايا العينية الاخرى كان يقوم بشرائها من الدول الاوربيه اثناء تقابله هو والمتهم الرابع 

ثيت من كتاب هيئة الامن القومى المؤرخ 14 -12-2013 أن التحريات أكدت قيام المتهم الاول بالسعى والتخابر مع المخابرات الاسرائيلية بأنه أرسل عدة فكسات للسفارة الاسرائيلية بإيطاليا موجهة لرئيس جهاز الموساد الاسرائيلى بها بياناته التفصيليه معربا من خلالها عن حبه لإسرائيل ورغبته فى التعاون معهم وإمتلاكه العديد من المعلومات السريه والهامه الخاصه بالشأن المصرى ونفاذا لذلك تلقى إتصالا هاتفيا من أحد العناصر التابعة للمخابرات الاسرائيلية و أبلغه بالتوجه لمدينة فينا بالنمسا و أنه أنهى إجرائات إقامته بفندق جراند أوتيل بوساى بالمدينه وعقب ذلك وبتاريخ 6/7/2009 تقابل مع المتهم الثال بمقر السفارة الالسرائيلية خلال ذلك اللقاء أدلى للأخير ببياناته التفصيليه وعلاقته الشخصية وبمعلومات كامله عن فترة خدمتة العسكرية بالقوات المسلحة أبان تجنيده وأسماء وبيانات العديد من ضباط القوات المسلحه 

وأضافت التحريات بقيام المتهم الالول خلال اللقاء أنف البيان بإبلاغ المتهم الثالث بمعلومات تفصيليه عن محبوبته المتهمة الثانيه وبرغبتهما فى التعاون مع المخابرات الالسرائيليه وحبهاما وولائهما لدولة إسرائيل وفى ذات الاطار قام المتهم الثالث بتدريب المتهم االول على إسلوب تنفيذ المعاينات وجمع المعلومات حيث كلفه بإجراء معاينات لبعض المواقع وتجميع معلومات عن بعض الالشخاص داخل إيطاليا 

وبتاريخ 3/8/2009 عاد المتهم الاول مجددا الى مدينة فيينا بدولة النمسا والتقى بالمتهم الثالث بمقر السفارة الالسرائيلية بالمدينة أنفه البيان وتقاضى منه مبالغ ماليه مقابل تنفيذة التكاليف السابق ومقابل نفقات سفرة وإقامته وبتواريخ 16،17،18،19،/8/2009 توجه المتهم الاول لمدينة كوبنجهان بالدنمارك حيث تمت إجراءات إقامته بفندق كابين سكندنافيه بمعرفة المخابرات الالسرائيليه ويدعى بنيامين بلوغا للتأكد من مدى ولائة وتعاونه مع المخابرات الالسرائيليه وعدم دفعه من قب المخابرات المصريه 


وفى ذات الإطار تم تكليف المتهم الرابع دافيد وايزمان بتشغيل المتهم الأول وإبلاغه بالتكليفات الصادرة من رئاسة المخابرات الإسرائيلية، ونفاذا لذلك فقد تعددت اللقاات بين سالفى الذكر فى غضون الفترة من شهر أغسطس عام 2008 وحتى شهر نوفمبر عام 2010 بالعديد من العواصم الأوربية حيث تقابلا بتاريخ 20/8/2009 بأحد الفنادق بمدينة ميلانو، وفى غضون شهر سبتمبر بذات العام تقابلا بمدينة كوبهاجن بالدنمارك.
وأضافت التحريات بعودة المتهم الأول للبلاد بتاريخ 16/11/2010 حيث ألتقى والمتهمة الثانية وبتكليف من المخابرات الإسرائيلية قام بإبلااغها بتفاصيل تعاونه معهم ورغبتهم فى أن تمدهم بتقارير بالمعلومات المطلوبة مقابل حصولها على راتب شهرى بملغ خمسمائة يورو ، وأضافت التحريات أن المتهمة الثانية سيئة السمعة والسلوك ولها العديد من العلاقات بالعاملين بالقوات المسلحة والشرطة وتمارس الجنس معهم بمسكنها مقابل حصولها منهم على معلومات ومكاسب مالية ، وقبامت بالسيطرة على المتهم الأول ووعدته بالزواج وأتفقا معا على السعى والتعاون مع المخابرات الإسرائيلية، وأعدت والمتهم الأول تقارير بالمعلومات تناولت أحداث ثورة 25 يناير وتحركات القوات المسلحة ومدى تقبل الشعب لها بإدارة شئون البلاد والمنورات التى تقوم بها، بالإضافة إلى تحركات التيارات الدينية والحزبية داخل الشارع المصرى ، ومدى تقبل المصريين لحكم الإخوان المسلمين ، وأسماء وبيانات بعض المصريين المقيمين فى إيطاليا وداخل البلاد ، وأضافت التحريات بقيام المتهم الأول بنقل وتسليم تلك المعلومات للمخابرات الإسرائيلية خلال فترة تعاونه وتخابره والمتهمة الثانية معهم فى الفترة من عام 2009 وحتى عام 2013 مقابل مكافأت مالية له تقدر بمبلغ ثمانين ألف يورو ومكافأت مالية للمتهمة الثانية تقدر بعشرة ألف يورو.

وتضيف التحريات بغستمرار تعاون المتهمين الأول والثانية مع المخابرات الإسرائيلية حيث تعددت اللقاءات بين المتهم الأول وارابع بالعديد من الدول الأوربية "النمسا، إيطاليا، الدنمارك، السويد، سويسرا، المجر، اليونان، بلجيكا، فرنسا" وبتلك اللقاءات يتسلم المتهم الأول الهدايا العينية والمكافأت المالية والتكليفات والإحتياجات الصادرة له ولمتهمة الثانية من عضو المخابرات الغسرائيلية المتهم الرابع ويقوم باعودة للبلاد ويتقابل مع المتهمة الثانية لإعداد تقارير بالمعلومات موضوع التكليفات أنفة البيان ويسلم الأخيرة المكافأت المالية والهدايا العينية المقدمة لها من المخابرات الإسرائيلية والعودة مجددا لدولة إيطاليا والتقابل بها أو غيرها من الدول الأوربية لتسلم المتهم الرابع التقارير أنفة البيان، حيث عاد المتهم الأول للبلاد بتواريخ " 16/11/2010، 21/1/2011، 15/3/2011، 1/4/2011" وسافر لدولة إيطاليا بتواريخ " 8/4/2010، 26/11/2010، 28/1/2011، 25/3/2011، 12/4/2011، 24/5/2011، 9/7/2011، 23/8/2011، 7/10/2011،30/12/2011،12/7/2012، 16/11/2012،26/3/2013".

وأنه بلوغا لتلبية إحتياجات المخابرات الإسرائيلية أستلم المتهم الأول من الجهة الأخيرة معدة تجسس ذات جيوب سرية كى يستخدمها فى إخفاء تقارير المعلومات التى يقوم بإعدادها والمتهمة الثانية خلال تنقلاته المتعددة بين مصر والعديد من الدول الأوربية ، وفى غضون شهر أبريل 2011 وبإحدى فنادق مدينة ويست هابن هوف بالنمسا ألتقى المتهم الرابع ويوفال فورمان أحد العناصر الإستخبراتية الإسرائيلية بالمتهم الأول وقاما بتسليمه معدة تجسس أكثر تطورا من سابقتها عبارة عن جهاز حاسب ألى محمول "لاب توب" مزود ببرنامج لتشفير وإخفاء المعلومات ونقلها مشفرة على وحدة تخزين ببيانات " فلاش ميمورى" وقاما بتدريبه على إستخدامها .

وفى ذات الإطار الإستخباراتى لتعليمات المخبارات الإسرائيلية عاد المتهم الأول مجددا للبلاد بتاريخ 10/5/2011 وألتقى بالمتهمة الثانية بمسكنها وقام بتسليمها معدة التجسس الجديدة وتدربيها على كبيفية إستخدامها ، حيث كان يقوم بالتردد على البلاد ةكل شهرين تقريبا ويتقابل مع المتهمة الثانية سالفة الذكر ويقوما بإعداد تقارير بالمعلومات وتنفيذ التكاليف الصادرة من المخابرات الاسرائلية ، وكتابتها بوعاسطة معدات التجسس ونقلها مشفرة لوحدة تخزين البيانات ثم العودة مجددا لدولة ايطاليا التى كان يتم بها وبالعديد من 

عواصم الدول الاوربية اللقاء بينه والمتهم الرابع لتسليم الاخيرة وحدة التخزين انفة البيان مقابل مبالغ مالية وهديايا عينية له والمتهمة الثانية 

وأضافت التحريات أنه وفى نهاية عام 2012 تسلم المتهم الاول معدة التجسس من المتهمة الثانية وعاد بها لدولة ايطاليا لاستبدالها بمعدة أخرى اكثر تطورا بمعرفة المخابرات الاسرائيلية 

وأختتمت التحريات بأن المتهم الاول لم يستدل له على بلاغ صادر منه للسفارة أو القنصلية المصرية بدولة ايطاليا خلال 2012 وانه شخص كاذب ومراوغ وتعمد إخفاء العديد من الحقائق وان دافعه الحقيقى من بلاغه للمخابرات العامة بتاريخ 3-7-2013 وعقب تعاونه وتخابره والمتهمة الثانية مع المخابرات الاسرائيلية منذ عام 2009 وحتى عامل 2013 هو تأمين نفسه خاصة وبعد نشوب خلافات بينه والمتهمة الثانية أو انه مدفوعا من قبل المخابرات الاسرائيلية 
ضبطت النيابة العامة بمسكن المتهمة الثانية مجموعة من الملابس والاحذية ومستحضرات التجميل وقررت المتهمة المتهمة بأذخذها من المتهم الاول فى الفترة من عام 2009ى وحتى عام 2012، كما ضبطت بمسكنها وبحقيبة يدها اجهزة هواتف محمولة وقررت بأخذ أحد هذه الاجهزة من المتهم الرابع بوساطة المتهم الاول 
عرض المضبوطات المبينة بالبند"4" على المتهم الاول قرر بأن العديد منها قام المتهم الرابع بتقديمها للمتهمة الثانية بوساطته مقابل تعاونها مع المخابرات الاسرائيلية 
ثبت من تقرير تحريات هئية الامن القومى المؤرخ 6-2-2014 والفحص الفنى لاجهزة الهواتف المحمولة المبينة بالبند "4" ان رقم الهاتف +436765901343 مسجل على أحد اجهزة الهواتف المحمولة المضبوطة بحوزة المتهمة الثانية وهو خاص بالمتهم الرابع ويستخدمه فى التواصل مع المتهمين الاول والثانية وأن هذا الرقم مربوط على شبكة تليفونات بدولة النمسا، كما اضاف التقرير أن جهاز الهاتف المحمول المبين بالبند "4" والتى قررت المتهمة الثانية بأخذه من المتهم الرابع بوساطة المتهم الاول تم شراؤه من إحدى شركات الاتصالات الايطالية "tim"" وأن المتهم الرابع قدمه من ضمن هدايا عينية أخرى مقابل تعاونها مع المخابرات الاسرائيلية 

موضوعات متعلقة