النهار
الإثنين 21 أكتوبر 2024 03:42 مـ 18 ربيع آخر 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
المشاط: لا يمكن تحقيق التنمية الاقتصادية بدون التنمية البشرية وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تستضيف اجتماعًا تشاوريًا بحضور 17 وزارة السفير خطابي يشيد بجهود قطر في مجال حقوق الإنسان افتتاح معرض ”الفن الإيبروأمريكي الحديث والمعاصر” بمكتبة الإسكندرية تأجيل محاكمة المتهمون بخطف مواطن وإجباره علي توقيع إيصالات لجلسة الغد فى الفيوم جامعة المنوفية تنظم ندوة توعوية تناقش أهمية الطاقة الجديدة والمتجددة وأمن الطاقة إحالة أوراق فران للمفتي لقتله مسن بسلاح نارى بشبين القناطر الجامعة البريطانية تكرم الموسيقار هاني فرحات لنجاحاته عالميا وعربيا «الصحة»: تنافس المحافظات في تطبيق ممارسات اللامركزية ينعكس إيجابيًا على الاقتصاد العرض الأول بالعالم العربي لفيلم ما بعد للمخرجة مها حاج بمهرجان الجونة السينمائي ”الشباب والرياضة ” تطلق فعاليات أولي مراحل التأهيل الكشفي دورة مساعد قائد وحدة لجوالي وجوالات جامعة مدينة السادات المخرج محمد سراج الدين عضوا لجنة تحكيم مهرجان سينمائي دولي بأمريكا الجنوبية

أهم الأخبار

رحلة البحث عن مترجم كوري: همهمات جرحى وحيرة أطباء في مستشفى شرم الشيخ

همهمات مبهمة وأهات وصرخات من جسد مريض لا يجيد لغة طبيبه، فتعامل المصابين الكوريين في انفجار طابا مع الأطباء كان تحيط به صعوبة بالغة، وكل محاولات تضميد جراحهم من خلال إشارات بالأيدي، وشكواهم دائما غير مفسّرة، الصرخات تتعالى بين الحين والآخر، البكاء يزداد، والكل في محاولة الوقوف على حالتهم يحاولون، كان الوصول لمترجم كوري من ضروب الخيال، استطاع الوصول له السفير الكوري الذي وصل للمستشفى صبيحة اليوم الثاني.

على أسرّتهم يرقدون في سكون، أحياء في سكون الموتى، فالراقدون والأطباء سأموا حوار الإشارة، فاللغة الإنجليزية لا يجيدها الكثير منها، ما دعا أحدهم بالدخول في البكاء، وبعد وصول المترجم الذي كان بمثابة الظمآن في صحراء جافة، تعلقوا به، وخرجت الألفاظ تلاحق بها والجميع على رواية واحدة، ومشهد لن ينسوه، في روايتهم للمترجم الذي نقلها للحاضرين من وكلاء النيابة والصحفيين وغيرهم: "حاول أحدهم الدخول إلى الأتوبيس وحاول المرشد منعه، ففجّر نفسه على أبوابه".

المترجم المرتقب الذي رافق وكلاء النيابة، "سيدي نو"، بزيه الأنيق، وملامحه الحزينة، قال لـ"الوطن": "أعيش في القاهرة منذ سنوات وأعمل مترجمًا لبعض الصحف والإعلام الكوري الذي يتوافد على القاهرة في الأحداث الضخمة"، ويظهر على ملامحه التأثر والعطف كلما روى أحدهم روايته، يشاطرهم الحزن، وانخرط في البكاء بين يديّ والدة المرشد السياحي الكوري الذي كان يرافق الفوج، رافضًا اقتراب أحد من الصحفيين المصريين منها، يحاول بكل جوارحه الحفاظ على شعورهم.