النهار
السبت 5 أكتوبر 2024 09:56 صـ 2 ربيع آخر 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

أهم الأخبار

بعد إعلان فؤاد بدراوي ترشحه.. المعركة على كرسي رئاسة ”الوفد” تشتعل مبكرًا

يبدو أن الخلافات والصراعات والتربيطات بدأت مبكراً علي رئاسة حزب الوفد خاصة بعد إعلان فؤاد بدراوي، السكرتير العام لحزب الوفد عن ترشحه لرئاسة الحزب في مواجهة الدكتور السيد البدوي، رئيس الحزب، في الانتخابات المقرر إجراؤها في شهر مايو القادم. 

وعلمت النهار  أن الجبهة المعارضة لرئيس الحزب الحالي بدأت ترتب اوراقها من جديد وأجرت عدة اتصالات مع اعضاء حركة شباب تمرد الوفد المعارضة لسياسات الدكتور السيد البدوي، في رئاسة الحزب والتي كانت تطالب من قبل بإجراء انتخابات مبكرة علي رئاسة الحزب اعتراضاً علي إدارة البدوي للحزب ناهيك عن استقالة عدد من أعضاء وقيادات الحزب أبرزهم" استقالة الدكتور حاتم الأعصر، عضو الهيئة العليا للحزب، واستقالة الدكتور عبد الله الشنواني، رئيس لجنة الشرقية السابق". 

يأتي ذلك في الوقت الذي نفي فيه اللواء سفير نور، مساعد رئيس حزب الوفد، وجود أي استقالات أو انشقاقات بالحزب، مشيراً إلي أن الحديث عن ذلك ليس له أساس من الصحة. 

وقال اللواء سفير نور، في تصريحات للنهار ، أن كل ذلك ادعاءات للإساءة لحزب الوفد وتاريخه الطويل. 

وحول المعركة علي رئاسة حزب الوفد أكد نور، أن هذا الكلام سابق لآوانه فانتخابات رئاسة الوفد ستجري في مايو وما يهمنا حاليا في الحزب هوالانتخابات الرئاسية والمرشح الذي سندعمه للرئاسة. 

ومن جهته أكد فؤاد بدراوي، السكرتير العام للحزب والمرشح لرئاسته، في تصريحات للنهار ، أنه يعكف حالياً علي وضع برنامج متكامل لتطوير الحزب وحل مشكلاته، مشدداً في الوقت نفسه على أنه تربطه علاقة طيبة بالدكتور السيد البدوي، رئيس الحزب ولكن لابد من منافسة قوية وحقيقية علي رئاسة حزب بحجم الوفد له تاريخ كبير وعريق في الحياة السياسية المصرية. 

وحول توقعه للشخصيات التي ربما ترشح نفسها لخوض الانتخابات علي رئاسة الحزب أكد بدراوي، أنه من حق جميع أعضاء الجمعية العمومية للوفد الترشح وهذا أمر مكفول للجميع. 

أما طارق سباق، البرلماني السابق وعضو الهيئة العيا لحزب الوفد، فأعلن أنه لن يترشح علي رئاسة الحزب في حالة ترشح الدكتور السيد البدوي، لفترة جديدة. 

يأتي ذلك وسط مؤشرات تؤكد أن المعركة علي كرسي رئاسة حزب الوفد ستكون بين العائلات ورأس المال وبالطبع الذي سيحدد الفائز في هذه المعركة هم الوفديون أنفسهم.