هيكل : البلد أيام مبارك أشبه بسيارة معطلة وأيام مرسي تحولت إلى توك توك

دعا الكاتب الصحفي محمد حسنين هيكل إلى تكوين جبهة وطنية واسعة، مشددًا على أن «المنقذ الفرد»، لم يعد مجديًا لإنقاذ مصر من أزمات تتهدد وجودها نفسه، مضيفًا أن الجبهة يجب أن تضم «القوى المؤمنة بموجتي الثورة في 25 يناير و30 يونيو».

وحذر «هيكل» في لقاء ضم 7 شخصيات عامة، في أولى حلقات برنامج «صالون التحرير»، مع عبدالله السناوي، والذي تبثه فضائية «التحرير»، في العاشرة من مساء السبت، من مخاطر دخول مصر دائرة «الجوع المائي» خلال 4 سنوات، ومن مخاطر أخرى تتعلق بالطاقة والغذاء والحدود المفتوحة.

وقال «هيكل» خلال اللقاء: «سؤال المستقبل ليس له محل الآن، فالبلد كانت أيام حكم حسني مبارك، سيارة معطلة، تحولت إلى توك توك مع مرسي».

وخلال اللقاء، تخوف الأديب الكبير بهاء طاهر من إجهاض التحول الديمقراطي، في ظل غياب منافس حقيقي على الرئاسة للمشير عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع.

وقال الدكتور مصطفى حجازي، المستشار السياسي لرئيس الجمهورية، إن أزمة الدولة تكمن في افتقاد مؤسساتها فلسفة واضحة تنطلق بها، داعيا لحوار وطني يمتد لدوائر أوسع شعبيا.

وقارن الأديب يوسف القعيد بين حال مصر الراهن، وبين أجواء مسرحية «سكة السلامة» للراحل سعدالدين وهبة، معربًا عن خشيته من «سكة الندامة».

وتوقع رئيس مجلس إدارة أخبار اليوم، ياسر رزق، طرح المشير عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع، للخطوط العامة لبرنامجه مع إعلانه الترشح.

وطالب الدكتور عماد جاد، نائب رئيس مركز الأهرام، السيسي بالانتقال من الضابط المحترف للسياسي، وحذره من «عزل كدابي الزفة له عن الشعب».

وخارجيا، رصد رئيس تحرير الأهرام، محمد علام، ما اعتبره تشابها بين تحديات السياسة الخارجية الآن، وبينها مع فترة تأميم القناة.

ورأت الكاتبة فريدة الشوباشي أن واشنطن تلقت «بوكس مصري في 30 يونيو، ولم تفق منه»، رافضة اعتبار شعبية السيسي الطاغية «حاجة عيب».