النهار
الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 04:36 مـ 4 جمادى أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
بحوث الصحراء يطلق حملة إرشادية لتعزيز النظم الغذائية المستدامة لمزارع الزيتون في جنوب سيناء محافظ البحيرة والقنصل الفرنسي تتفقدان معالم رشيد الأثرية والتاريخية محافظ البحيرة تستقبل القنصل الفرنسي فى رشيد وتؤكد عمق العلاقات المصرية الفرنسية ضبط 55 طن حديد تسليح وأسمنت بدون فواتير بمخزن بشبين القناطر ”التموين بالقليوبية” تضبط 28 طن حبوب وإعلاف مجهولة المصدر وبدون فواتير جامعة بنها تشارك في فعاليات المؤتمر الدولي السابع للهيئة القومية لضمان جودة التعليم والإعتماد لدعم التوسع في السوق السعودية ”تيرادكس” تحصل على 140 ألف دولار من برنامج ”تقدّم” أسامة شرشر يلتقى الدكتور بدر عبدالعاطي وزير الخارجية بحضور سفير السعودية : مدبولي والأمير فيصل بن عياف يزوران الجناح السعودي المشارك في المنتدى الحضري الدولي بالقاهرة يتضمن انشاء جامعة مصرية - تركية قريبا : توافق مصري- تركي بشأن تعزيز افاق التعاون المشترك بمجال التعليم العالي والبحث العلمي محافظ القاهرة: تجربة جديدة لتطوير عزبة الهجانة بالتعاون مع القطاع الخاص آل الشيخ :دور القيادات الدينية في العالم يزداد أهمية وأثراً في حياة الناس في وقت الأزمات والشدائد والفتن

فن

”عز – زينة” والعالم السرى لأهل الفن

الزواج السرى لأهل الفن يبدأ دائماً سراً وينتهى سراً أو بفضيحة، لأنه فى الأغلب محكوم عليه بالفشل فهى زيجات من أجل المال والشهرة أو من أجل التغيير والمتعة، وواقعة أحمد عز وزينة ليست الأولى داخل الوسط الفنى فقد سبقها العديد من الزيجات التى ظهرت بعد انتهائها بسنوات أو بوفاة صاحبها.

وكثير من الفنانات لجئوا للزواج المعلن والسرى من رجال الأعمال وصفوة المجتمع ومن بينهم الفنانة دينا التى ظهر زواجها السرى برجل الأعمال حسام أبو الفتوح، والفنانة الراحلة ذكرى والفنانة فيفى عبده التى أعلنت صراحة زواجها السرى وعدد مرات زيجاتها الشرعية وغيرهن الكثير.

وكانت الحادثة الأبرز قبل عز وزينة هى زواج أحمد الفيشاوى وهند الحناوى والقضايا المتبادلة بينهما خاصة وأنها مشابهة تماماً لما يدور الآن بين عز وزينة، فقضية الفيشاوى بدأت بنفيه الدائم والمستمر لوسائل الإعلام وإنكاره خوض علاقة مع هند إلا أن القضاء أثبت نسب الطفلة "لينا" إلى الفيشاوى فى نهاية الأمر.

وأعلنت الحناوى فى هذا التوقيت أن الداعية الشهير صفوت حجازى اتصل بها فى بداية حملها ليفتى لها بإباحة إجهاض جنينها والتخلص منه فى مقابل ذبح 5 جمال، وهو ما رفضته تماماً وصممت على إثبات نسب طفلتها لوالدها، وعاد حجازى لنفى ما قالته هند كعادته فى ترديد التصريحات والفتاوى العنترية والرجوع فيها كما حدث وقت عزل محمد مرسي.

المدهش أن عز وزينة يسيران على نفس نهج الحناوى والفيشاوي، فبعد أن كان النفى هو بداية المعلومة أصبح تبادل الاتهامات هو الأساس فى القضية فى ظل استمرار عز على موقفه ونفى أى علاقة غير شرعية تجمعه بزينة ويبدو أنها ستستمر لفترة طويلة ما لم يتدخل وسطاء لتقريب وجهات النظر بين الطرفين للقضاء على الاجتهادات الشخصية لوسائل الإعلام والتى تطول الحياة الشخصية لكل منهما فى ظل الإعلان عن نية زينة لإقامة مؤتمر صحفى للإعلان عن تفاصيل العلاقة وإن كانت لم تحدد بعد ما إذا كانت ستنفيها أو ستأكده وستثبت صحة المعلومات التى نشرت عن نيتها للجوء للطب الشرعى واستخدام الـ "D.N.A" لإثبات صحة نسب أطفالها.

وبدأت الواقعة بعد قيام سلطات مطار القاهرة بإيقاف زينة بمطار القاهرة وهى قادمة من أمريكا ومعها طفلين توأم لعدم توافر وثيقة زواج رسمية معها تثبت زواجها من أحمد عز, إلا أنها أكدت أنهما نجليه ومقيدين باسمه، والأول يدعى "عز الدين" والثانى "زين الدين" وهما مواليد الثانى من أكتوبر عام 2013، ولم يتم الإعلان حتى الآن من أى من الطرفين ما إذا كان الزواج عرفيا أم شرعيا أم مجرد علاقة لا يعرفها غيرهما.

ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، فقد وكّل عز المحامى الشهير مرتضى منصور للدفاع عنه فى القضية، وهو ما يمكن أن يمنحها بعدًا دراميًا جديدًا، خاصة فى ظل ابتعاد الفنانين عن الوساطة بين النجمين.