النهار
الثلاثاء 22 أكتوبر 2024 04:37 صـ 19 ربيع آخر 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
إنتحار ناجية إسرائيلية من أحداث السابع من اكتوبر في عيد ميلادها الـ 22 مصير حكام نهائي السوبر المصري بين الأهلي والزمالك.. مصريين أم أجانب؟ بشرى: إحنا متأخرين سينمائيًا ومحتاجين وقفة هل ينسحب الزمالك من نهائي السوبر أمام الأهلي؟ عضو الرابطة يكشف هل سيبحث بوتين مع جوتيرش جهود احلال السلام في اوكرانيا علي هامش البريكس تجديد عضوية وزارة التربية والتعليم في مركز ”اليونسكو – يونيفوك” حتى عام 2027 إيقاد شعلة النصر بمناسبة الذكري (51) لإنتصارات شعب السويس في 24 أكتوبر1973 فريق ميت غراب المصري يحصد المركز الثاني في البطولة العربية للأندية أبطال الدوري للميني فوتبول بليبيا فريق مهرجان البحر الاحمر السينمائي يقوم بزيارة جامعة عفت لتوعية الطلاب بدور الفن في المملكة قطع التيار الكهربائي لمدة 4ساعات بمناطق بحي الجناين بسبب أعمال الصيانة المنتج طارق الجنايني يكشف دور عمرو دياب في مسلسل ”حالة خاصة” تريزيجيه يشارك في خسارة الريان أمام أهلي جدة بدوري أبطال آسيا للنخبة

صحافة عالمية

بوادر انفصال ”أوباما وميشيل” على أثر ظهور صوره مع رئيسة وزراء الدنمارك



بوادر,انفصال,
بوادر,انفصال,

أشارت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية إلى أن العلاقة بين الرئيس الأمريكي باراك أوباما وزوجته ميشيل تواجه العديد من المشاكل وأكدت أن بعض المصادر تتوقع انفصال الطرفين خلال وقت قريب.
كانت بداية انهيار العلاقة خلال حفل تأبين الزعيم الأفريقي الراحل "نيلسون مانديلا" حينما ظهر الرئيس الأمريكي خلال إحدي الصور قريبًا للغاية من رئيسة وزراء الدانمارك "هالي شميدت" خلال التقاط صور تذكارية بالهاتف المحمول معها في وجود رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، الأمر الذي أثار حفيظة السيدة الأولى ميشيل أوباما التي كانت متواجدة بقربه وظهرت معالم الغضب واضحة على وجهها خلال الصورة.
يظهر أوباما في الصورة الأولى يظهر قريبًا من شميدت، بشكل دفعه للتركيز معها وترك مراسم تأبين مانديلا،مما أثار حفيظة زوجته ميشيل، وفى الثانية يبدو أن الرئيس الأمريكي التفت إلى غضب زوجته وبدأ في النظر إليها، أما اللقطة الثالثة والأخيرة والتي فجرت موجة من السخرية على مواقع التواصل الاجتماعي، فهي حينما أجبرت ميشيل زوجها على مغادرة مقعده الذي كان يجلس به إلى جوار شقراء الدنمارك، وقامت بمحاولة لإخفاء زوجها عن نظر رئيسة وزراء الدنمارك، في الوقت الذي حاول فيه أوباما أثناء جلوسه على مقعده أن يتجنب النظر إلى شميدت.
وأكدت الصحيفة أن ميشيل أوباما بدت في غاية الاستياء من زوجها أثناء مزاحه مع القادة الأوروبيين خلال حفل تأبين نيلسون مانديلا، وأبرزت صورة أخرى نظرة أخرى من ميشيل أوباما لزوجها وهو يضحك باديًا عليها الاستياء أثناء مزاحه مع رئيسة الوزراء الدنماركية واضعا يده على كتفها، وأشارت إلى أن الزوجين الأمريكيين بدلا مقاعدهما لتتمكن ميشيل أوباما من فصل زوجها عن رئيسة الحكومة الدنماركية.
وتضيف الصحيفة أن الخلاف بين أوباما وزوجته بدأ يأخذ منحى أكثر جدية حينما تم تداول أنباء عن بدء الرئيس الأمريكي باراك أوباما الإعداد لإجراءات الطلاق، وأكدت الأنباء أن الرئيس وزوجته ميشيل أوباما ينامان في غرفتين منفصلتين في البيت الأبيض، وأشارت إلى أن ميشيل قررت إلغاء إقامة زوجها في منزلهما في مدينة شيكاجو، وذلك بعد 21 عاما من حياتهما الزوجية المشتركة.
وقال مصدر مقرب من عائلة أوباما رفض الإفصاح عن هويته أن العلاقة بين الزوجين بدأت تتوتر منذ سنوات، لكنهما قررا مواصلة العلاقة من أجل أطفالهما، ولكي لا تتأثر حياة باراك أوباما السياسية، وأضاف إلى أن ميشيل أوباما التقت فريقا من المحامين وأخبرت زوجها برغبتها في العيش منفصلة.
وشدد المصدر على أن الغضب ينتاب زوجة الرئيس الأمريكي لإحساسها بالإهانة على مرأى من العالم كله، وأنها أخبرت باراك أوباما أنها لن تستطيع التحمّل أكثر من ذلك، في إشارة إلى الصور التي التقطت للرئيس الأمريكي وهو يلاطف رئيسة وزراء الدانمارك هيله تورنينج شميت أثناء مشاركتهما في مراسم تأبين الزعيم الجنوب أفريقي نيلسون مانديلا، فيما ظهرت سيدة أمريكا الأولى في الصورة وقد ارتسمت على وجهها علامات الاستياء.
وذكر المصدر ذاته أن ميشيل أوباما لن تغادر البيت الأبيض قبل انتهاء فترة رئاسة باراك أوباما الثانية من أجل بناتهما وحياة أوباما السياسية، مرجحا أن الزوجين سيعيشان منفصلين بعد انتهائها، علما بأن المصدر ذاته أكد أن سيدة أمريكا الأولى حزمت أمتعتها وتستعد للانتقال إلى شيكاجو.
وأكدت "الديلي ميل" أن هذه ليست المرة الأولى التي تنشب خلالها مشاكل بين الزوجين ففي عام 2009 قال مراسل البيت الأبيض ريتشارد وولف واشنطن أن الزواج انهار تقريبا في وقت سابق من تسع سنوات بسبب حملة أوباما السياسية، وقال وولف أن ميشيل كانت تتهم أوباما بالأنانية والوصولية كما أن أحاديثه الرومانسية لم تعد كما كانت سابقًا.