النهار
الجمعة 5 يوليو 2024 08:30 صـ 29 ذو الحجة 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
خلال ساعات رشوان رئيسا لـ«الأعلى الإعلام»وسعده لـ«الوطنية للإعلام» والشوربجي لـ«الصحافة» برلماني سابق يناشد «النواب» بسرعه اصدار تعديل تشريعي لقانون المعاشات الخاص بالوزراء والمحافظين ونوابهم) أسامة شرشر يكتب: الرئيس الصيني يستقبل الدكتور عصام شرف بعد نجاح حفل تامر حسني.. إسلام لطفي يكشف عن صور تحضيرات حفل محمد حماقي ببورسعيد بسبب ماس كهربائى.. الحماية المدنية تسيطر علي حريق بورشة دوكو بقليوب المشدد 15 سنة وغرامة 5000 جنيه لسائق لحيازته بندقية خرطوش وإستعراضه القوة والعنف بالقليوبية تكريم أربعة من كبار أساتذة العيون بجامعة المنصورة بالمؤتمر السنوي التاسع لطب العيون منى عثمان تستقبل وفد وعظ الدقهلية ”الأزهر الشريف” بالمنصورة عامل زراعي يهشم رأس جاره بعصا شوم بسوهاج.. والسبب صادم إصابة 3 أشخاص بحادث تصادم سيارتين نقل بالصحراوي الشرقي بسوهاج بعد ضم أحمد عيد ومحمد طارق لقائمة المنتخب الأوليمبي ...... 96 عامًا من مشاركات لاعبي المصري في الأوليمبياد (تقرير) منتخب مصر للسلة يخسر أمام اليونان 93-71 ويودع التصفيات المؤهلة لأولمبياد باريس 2024

تقارير ومتابعات

أربعة أدوار جديدة فى انتظار ”جبهة الإنقاذ” حال استمرارها

بعد غياب دام لشهور يعقد مساء اليوم أولى اجتماعات جبهة الإنقاذ، بمقر حزب الوفد، وذلك من أجل مناقشة مصير الجبهة خلال الفترة المقبلة من عمر المرحلة الانتقالية والتى ستنتهى بإجراء الانتخابات البرلمانية، واستكمال تشكيل السلطات الثلاثة.

الجبهة تعانى انقساما حادا بين مؤيد لاستمرارها ومعارض لها، حيث يرى عدد من قيادات الجبهة ضرورة فى إعادة صياغة أهداف الجبهة خلال الفترة المقبلة، بما يتلاءم مع ظروف المرحلة، فيما يرى البعض الآخر أن الغرض الذى تأسست من أجله جبهة الإنقاذ انتهى بسقوط الإخوان ولا داعى لاستمرارها.

ويقود حزب الوفد برئاسة السيد البدوى، وحزب التحالف الشعبى الاشتراكى برئاسة عبدالغفار شكر الجبهة التى تعارض استمرار الجبهة، فيما ترى أغلب الأحزاب ضرورة لاستمرار عملها.

ومن جانبه، كشف الدكتور وحيد عبد المجيد، القيادى بجبهة الإنقاذ، أن التصور الذى قام بإعداده بشأن إعادة صياغة أدوار جبهة الإنقاذ والذى سيتم طرحه فى اجتماعها اليوم الأحد، أهم ملامحه تتركز فى استمرار الجبهة كتحالف سياسى بغض النظر عن إمكانية خوض الانتخابات ككتلة واحدة والتعامل معها باعتبارها جبهة سياسية وليس تحالفا انتخابيا وفقا للأساس التى نشأت عليه من البداية وهى كتلة سياسية تجمع بين مكوناتها قواسم مشتركة أساسية والتى زادت خلال الفترة التى عملت بها الجبهة.

وشدد "عبد المجيد" فى تصريحات صحفيةأن الجبهة هى القوى الكبيرة الوحيدة التى تعبر بحق عن 25 يناير و30 يونيو بقلب واحد وبنفس الدرجة وتعرف معنى العلاقة بينهما، لأن مكوناتها كانت قوة رئيسية للثورة وأن هذا يؤهل الجبهة للمشاركة بفعالية فى مواجهة التحديات والأخطار التى تواجه البلاد مثلما قامت بالدور الرئيسى فى مواجهة أخطار حكم الإخوان وصولا إلى إقرار الدستور الجديد.

وأشار إلى أن ما هو مطلوب الآن من الجبهة هو أن تواصل القيام بدورها إلى أن تجد مصر طريقها فى نهاية المرحلة الانتقالية، حتى وضع جديد تتفق كل مكونات الجبهة على ضرورته، بالشكل الذى يحقق أهداف الثورة التى طال انتظارها .

فيما قال السفير محمد العرابى، رئيس حزب المؤتمر، أن عددا من قيادات جبهة الإنقاذ عقدوا اجتماعا تمهيديا منذ أيام، أبدى فيه معظم قيادات الأحزاب رغبتهم فى استمرار عمل الجبهة وإعادة صياغة أهدافها مرة أخرى.

وأضاف "العرابى" فى تصريحات صحفية، أن قيادات الجبهة شعرت بخطورة المرحلة الحالية والتى تتطلب توحد الجهود من أجل الحرب على الإرهاب، مشيرا إلى أن الجبهة ستعمل على الضغط من أجل تحقيق التنمية الاقتصادية التى انشغلت أغلب القوى السياسية عنها بأمور سياسية.

وتابع "الإنقاذ ستعمل على استمرار توحد القوى السياسية حتى استكمال خارطة الطريق".

وفى نفس السياق، أكد شهاب وجيه، عضو المكتب التنفيذى لشباب جبهة الإنقاذ، أن الجبهة ستحسم موقفها اليوم بشأن الاستمرار من عدمه، لافتا إلى أن هناك تيارا يقوده السيد البدوى رئيس حزب الوفد وعبد الغفار شكر رئيس التحالف الشعبى يطالب بحلها، وتيار آخر يقوده وحيد عبد المجيد وشباب الإنقاذ والكرامة والمؤتمر وهو داعم للاستمرار.

وشدد "وجيه" فى تصريحات صحفية على أن استمرار الجبهة كتحالف سياسى يساهم فى المشاركة بمراجعة القوانين، حيث إن وجود كيان سياسى قوى يساعد على توحيد المواقف والضغط من أجل تلك المواقف خاصة فى غياب وجود البرلمان، إضافة إلى الدور الرئيسى وهو الاطمئنان على إتمام خارطة الطريق دون أى عثرات، كما أنه من الوارد أن تتفق أحزاب جبهة الإنقاذ على مرشح رئاسى واحد.

وعلى الجانب الآخر، قال رئيس حزب التحالف الشعبى الاشتراكى، عبدالغفار شكر، أنه ضد استمرار جبهة الإنقاذ فى عملها، وذلك بعد انتهاء الدور المنوط بها، موضحا أن الجبهة تأسست من أجل مواجهة الإعلان الدستورى الذى أصدره الرئيس السابق، محمد مرسى.

وأضاف "شكر" ، أن اجتماع اليوم هدفه الأول بحث مستقبل الجبهة من الاستمرار أو عدمه، مشيرا إلى أن الدكتور وحيد عبدالمجيد، القيادى بالجبهة، قام بإعداد ورقة سياسية لاستمرار الجبهة كتحالف سياسى حتى تخطى المرحلة الانتقالية، وبحيث تسمح لأعضائها بخوض الانتخابات خارج إطار الجبهة.