المبادرة بالهجوم طريق الداخلية لمواجهة مخططات الاغتيالات
قال اللواء رفعت عبدالحميد، الخبير الأمني، إن «الجماعات الإرهابية المتطرفة دشنت سلسلة اغتيالات بدأت باغتيال الضابطين محمد مبروك وأبو شقرة، ومحاولة اغتيال وزير الداخلية»، مؤكدا أن «قائمة الاغتيالات تشمل شخصيات إعلامية وثورية أيضا»، وفقًا لقوله.
وأوضح عبد الحميد، أن «اغتيال الشخصيات العامة، هو أحد الأهداف الرئيسية لجميع التنظيمات الإرهابية ذات الطابع الديني وعلى رأسهم جماعة الإخوان»، مشيرًا إلى أن «اغتيال مدير المكتب الفني لوزير الداخلية يدل على الرصد الجيد والدقيق لقيادات الأمن»، لافتا إلى أن اختراق جهاز الشرطة طبيعي بعد تولى الإخوان الحكم لمدة عام كامل»، بحسب تعبيره.
ولمواجهة هذا التخطيط وإفشاله، يرى الخبير الأمني أنه «على وزارة الداخلية ألا تتبع أسلوب الخطط الدفاعية لحماية الشخصيات المستهدفة، لأنها تسقط أمام الهجمات التصادمية المفاجئة، وإنما على الوزارة اعتماد خطط جديدة تتمثل في استمرار الحرب على الإرهاب والبؤر الإجرامية وملاحقتهم».