النهار
الإثنين 23 ديسمبر 2024 06:33 مـ 22 جمادى آخر 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
”القاهرة للاستثمار والتطوير”: الروبيكي تستهدف تصنيع منتجات جلدية تامة الصنع بمعايير تنافسية تضاهي نظيراتها العالمية بحوث الثروة السمكية يختتم البرنامج التدريبي لتأهيل طلبة كلية التكنولوجيا جامعة الزقازيق البورصة المصرية توقع بروتوكول تعاون مع نقابة تجاريين القاهرة عمومية أيه كابيتال تعتمد خفض رأس المال عبر إعدام أسهم خزينة بقيمة 27 مليون جنيه أول رد من الأهلي على أزمة الجماهير: خط أحمر سامي عبد الصادق يتوجه بالشكر لرابطة خريجي جامعة القاهرة على جهودها المتميزة في تعزيز روح الانتماء والتواصل «النعماني»: مستشفيات سوهاج الجامعية تحظى بثقة المواطنين وتستقبل أكثر من ١٣٩ ألف حالة محافظ الغربية يطمئن على الخدمات المقدمة للمواطنين بمركز أورام طنطا الدكتور سيد بكري نائبًا لرئيس جامعة الأزهر لشئون التعليم والطلاب أبو الغيط يفتتح في الرياض الدورة الاولي لمجلس وزراء الامن السيبراني العرب حديد عز تعتمد إصدار كفالات تضامنية لصالح شركات تابعة مجموعة طلعت مصطفى تسجل أكثر من نصف تريليون جنيه مبيعات

استشارات

علاج التهاب الأذن يعتمد على التشخيص السليم

الأطفال هم أكثر الفئات غير القادرة على التعبير عن آلامهم، ومع فصل الشتاء ينتشر معه الأمراض، ويكون الأطفال هم الأكثر عرضه للإصابة بأمراض الشتاء.

ويقول الدكتور أحمد صلاح أخصائى أمراض الطفولة وحديثى الولادة، إن الآلام الأذن الوسطى من الأمراض التى تنتشر بين الأطفال فى الشتاء، وتعتبر تلك المنطقة من أضعف الأماكن بجسم الأطفال، حيث تصل الأذن إلى الحلق، لذلك قد ينتقل عدوى الإصابة من خلال الجيوب الأنفية أو اللوز، وغالباً ما تظهر الأعراض بعد انتهاء الإصابة بالأنفلونزا أو التهاب الحلق.

وأضاف صلاح، تبدأ أعراض الإصابة من خلال شعور الطفل بالآلام بالأذن، مع استمرار حكة الأذن وارتفاع درجة حرارة الطفل، وعدم القدرة على السمع بشكل جيداً، وإذا لم يتم علاج الحالة سريعاً فإن استمرار الضغط يؤدى إلى انفجار طبلة الأذن الوسطى وحدوث فقدان تام للسمع.

وتابع صلاح، أن هذه الإصابة غالباً ما تصيب الأطفال دون الخامسة، مضيفاً أن كثيرا من الأطباء قد يشخصون الحالة على أنه التهاب بسيط ويكتفون بإعطاء المضادات الحيوية لعدة أيام، مما يؤدى إلى زيادة الضغط على الأذن الوسطى، خاصة أن جهاز السمع لدى الأطفال يكون غير كامل النضج.

وتابع صلاح، أن عمل قناة أوستاكيوس، وهى القناة التى تصل الأذن الوسطى بالحلق وتعمل على حفظ توازن الضغط الداخلى فى الأذن الوسطى، وكذلك إدخال الأوكسجين إليها، وفى الأطفال غالباً ما تكون تلك القناة ضعيفة، لأنها عير ناضجة، مما يزيد من احتمالية انتقال الالتهاب من الحلق إلى الأذن الوسطى عبر هذه القناة، أثناء وجود بلغم بالجهاز التنفسى العلوى ويبتلعه الطفل يزيد من إصابته.

وأشار صلاح إلى أن الإصابة عن عشرة أيام، حيث يتحول التهاب الأذن الوسطى إلى انصباب السائل الالتهابى فيها، ويتم تشخيص الإصابة من خلال فحص الأذن من خلال المنظار التليفزيونى الخاص بالأذن والأنف، ما يجعل تشخيص هذه الحالات بسيطا.

وقال صلاح يتم علاج التهاب الأذن الوسطى عند الأطفال باستخدام أدوية خاصة بالاحتقان لفترات طويلة، مع أهمية إعطاء المضاد الحيوى لعشرة أيام.