خالد عبد الله ” المضلل ” فر هارباً لقطر بعدما أحل دم الثوار
فر هاربا للقطر عقب قيام ثورة 30 يونيو التي أطاحت بالرئيس المعزول محمد مرسي، بعد تحريضه علي قتل الشهداء والابرياء في التحرير وعلي منصة النهضة ورابعة وله العديد من الفتاوي التحريض علي قتل المصريين والشهداء واعتبرهم بأنهم بغايا وداعرين وقام بحملة تشوية كبيرة ضد رموز الثورة وصاحب الكلمة الشهيرة بأن متظاهري التحرير ممولين من الخارجين ويمارسون الدعارة في الخيام.
تلك الاطروحات ليست نهائيا وله مواقف سابقه عندما أعلن أنه قرر الزواج من سوريتين لنصرة القضية السورية، تنفيذًا لـ "زواج السترة"، وذلك عقب سؤاله عددًا من الشيوخ الأفاضل.
ودعا المصريين إلى نصرة إخوانهم السوريين بالزواج من السوريات اللاجئات نصرة للقضية السورية.
وتابع: "وبالنسبة لاعتراض الاخوات المصريات على زواج السترة من سوريات فلا مانع ان تناصرن القضية السورية بالزواج من رجال سوريين بس تسافروا معهم لسوريا، لو مش عاوزين كده توافقوا من سكات.
لم يكن خالد عبدالله معروف ، بدء حياته كداعية في المساجد ونتيجة لقرابته مع أحد المسئولين في القناة الثانية بالتليفزيون المصري استطاع أن يحصل علي وظيفة مقدم "داعية "لأحد البرامج وذلك دون إجراء له اي اختبارات وظل الحال علي هذا النحو الي ان قرر عبد اللطيف المناوي رئيس قطاع الاخبار السابق فسخ التعاقد مع كل المذيعين الدعاة
استغل الموقف لصالحه وقام بتحريفه ليظهر انه تم طرده لمواقفه النضالية وقام بتقديم اوراقه لقناة الناس وحصل علي الوظيفة وقتها كانت تعمل القناة من خلال التبرعات وتخصص عبدالله في هذا العمل واستطاع ان يجمع ملايين للقناة, فكان هذا سببا لجعل القناة تدعمه وتخصص له برنامج سياسي بعنوان "سهرة خاصة" وبعدما نجح فيه قرروا أن يجعل له برنامج يكون واجهة للقناة فتم الاتفاق علي برنامج بعنوان "مصر الجديدة".
عنوان البرنامج كان سببا في نشوب صراع قضائي بين قناة الناس وقناة الحياة بعدما استخدمت الثانية العنوان في احد برامجها, وقيل ان عبدالله حاول ان يحل المشكلة بالاتفاق مع الحياة علي تقديم البرنامج مقابل ان تحصل قناة الناس علي نصف المكسب ,إلا ان قناة الناس رفضت الفكرة وعنفته علي هذا التصرف وفاوضوه انه إذا لم يأتي برنامجه الجديد بمبالغ اكثر سوف يتم الاستغناء عنه في القناة.