بعد إصابة إثنين وإنسحاب مرشح المحلة الكبرى
البلطجية والأسلحة البيضاء والشائعات الوسيلة لحسم المعركة الانتخابية بالغربية
تواصلا لما حدث فى الجولة الاولى لانتخابات الشعب من اصطحاب الكابتن احمد شوبير لمجموعه من البلطجية أثناء جولاته فى اللجان الانتخابية فانه أستغل مجموعة كبيرة من الرجال والنساء والأطفال البلطجية يحملوا العديد من الأسلحة لعقد مسيرات حاشدة لترديد اسمه فى جولة الإعادة وقام هؤلاء البلطجية بترديد العديد من الهتافات لتأييد مرشحى الحزب الوطنى على مقعد الفئات شوبير ومنافسه ياسر الجندى .كما شنت بعض المشاجرات الحادة بين أنصار مرشحى الحزب الوطنى بدائرة برما أمام مقر أحد اللجان الانتخابية استخدم خلالها المتشاجرون الأسلحة البيضاء بالإضافة إلى اشتباكات بالأيدىونشب عن هذه المشاجرات تكسير عدد من السيارات منها سيارة مرشح الحزب الوطنى على مقعد الفئات عيد قط. بالإضافة إلى إصابة شقيق مرشح الحزب الوطنى على مقعد العمال عبد الفتاح عبد الكريم كما أصيب شخص آخر فى المشاجرة .وتدخلت بعض قوات الامن لفض كافة المشاجرات بين أنصار المرشحين إلا ان تم فى النهاية يهدئة الامور بالدائرة .بالإضافة للبلطجة والأسلحة البيضاء كانت الشائعات أيضا هى الملجأ لمرشحى الوطنى للحصول على المقعد وذلك عندما قام بعض أنصار الكابتن أحمد شوبير بترديد بعض الشائعات المغرضة حول منافسه الدكتور ياسر الجندى لاسيما بعض كافة الاتهامات المسبقة بينهم حول الملايين التى تم انفقها على مركز الاورام الجديد بطنطا إلا انه بسؤال النهار للدكتور ياسر الجندى فقد أكد ان الشخص الذى يردد الشائعات هو شخص ضعيف ولا يستطيع المواجهه .وأكد بعض أنصار الجندى ان المواجهه بين الجندى وشوبير ستكون بعد الانتهاء من جولة الاعاده بعد تحديد فوز احدهم .كما سارت بعض الشائعات القوية فى المحلة الكبرى حول توقيع محمود الخرويلي المرشح على مقعد العمال إستمارة إنضمام لحزب الجيل التابع لناجي الشهابي المقرب من النظام الحاكم .وتم التوقيع على الإستمارة داخل مقر مباحث أمن الدولة ، برعاية محمود الشامي الفائز بمقعد الفئات ، والذي تم تزوير الإنتخابات لصالحة بشكل علنىويضمن إنضمام الخرويلي إلى الجيل حصوله على المقعد ( بالتسويد) ، لتعويض إنسحاب الإخوان والوفد والناصري من الجولة الثانية للإنتخابات التى حسمت للوطني بأكثر من 95% .لذا أعلن المرشح المستقل أحمد الشعراوى انسحابه من جولة الإعادة لانتخابات الشعب بالغربية، بمذكرة رسمية إلى رئيس اللجنة العامة للانتخابات بالمحلة المستشار محمد خليل بالانسحاب والاعتذار من خوض الانتخابات نتيجة عدم وجود الشفافية وعدم إصدار توكيلات لمندوبيه.كما حمل شعراوى اللجنة مسئولية ما حدث وما يتم من تسويد البطاقات وحمل أيضا الأجهزة الأمنية ورئيسى اللجنة العامة والعليا المشرفتين على الانتخابات ما حدث من انتهاكات صارخة ضدهوصرح الشعراوى بأنه سيقوم برفع دعوى قضائية مستعجلة أمام محكمة القضاء الإدارى ببطلان الانتخاب وعدم إعلان النتيجة.في حين قالت مصادر أن الشامي دفع 150 ألف جنيه إلى رمضان أبو حامد أمين حزب الجيل بالمحلة ، والذي خرج من المنافسة فى الجولة الأولى لكي يوافق على ضم الخرويلي للحزب ، على أن يردها الخرويلي للشامي بعد دخوله البرلمان .وكان رمضان أبو حامد قد زعم مراراً أنع يملك كارنيه مجلس الشعب عمال ، تبعاً لإتفاق ناجي الشهابي مع صفوت الشريف ، لكنه خسر خسارة فادحة ، فى حين قال الشامي أنه لا يشرفه أن يدخل المجلس وبصحبته عزت دراج على مقعد العمالكما ظهرت بعض المفاجأت الأخرى فى جولة الاعادة لعل أبرزها انه على الرغم من انسحاب السيد عسكر مرشح الإخوان المسلمين وفوز منافسه العريبى ، إلا أن عدداً من كبير من أهالى طنطا كانوا يصوتوا لصالحه مؤكدين إلى أن صوتهم لا يضيف جديداً، لكنه أمانة ولابد أن يعطيه لمن يستحقه وذلك لانه على يقين تام بأن عسكر أفضل من يمثل أهالى طنطا فى البرلمان وإذا لم يأخذوا به فسيكون باطل لانتخابات باطله ومزورة .ولكل ما حدث من عنف وبلطجة قد عرقل سير العملية الانتخابية بجولة الاعادة ببعض دوائر المحافظة بالإضافة إلى الاستشكالات المقدمة من عدد من المرشحين لوجود تجاوزات بالجملة وامتناع اللجنة العليا للانتخابات عن تنفيذ أحكام قضائية سابقه صادره لصالح المرشحين.فقد قضت محكمة القضاء الإدارى بطنطا برئاسة المستشار محمد على الموافى رئيس المحكمة بإلغاء نتيجة انتخابات الجولة الأولى من الانتخابات فى 6 دوائر ومن ثم وقف إجراء انتخابات الإعادة فى هذه الدوائر، وهى دوائر السنطة ونهطاى ومحلة روح وكفر الزيات وقطور ومركز المحلة.