النهار
الأحد 22 سبتمبر 2024 06:38 مـ 19 ربيع أول 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
نقيب الصحفيين يُعلن تفاصيل مشروع التحوّل الرقمي الجديد المهندس رامى غالي: لدبنا شباب قادرون ، على التعاون مع وفود ممثلى قمة الاستثمار والاستفادة من الأفكار المطروحة فى مجال ريادة الأعمال لواء أيمن الشريف : الوضع بمحافظة أسوان آمن بنسبة مليون فى المائة تماماً لإستضافة قمة الإستثمار العربي الإفريقي... وزير السياحة والآثار يبحث مع سفير السويد بالقاهرة الرؤى والأفكار لتعزيز أطر التعاون الثنائي بين البلدين يمنى البحر نائب وزير السياحة والآثار : أثمن كافة الجهود الدؤوبة التي داوم على بذلها اتحاد المستثمرات العرب ... هدى يسى : المبادرة الرئاسية ” بداية جديدة لبناء الإنسان” وحزمة الإصلاحات تدعم قمة الاستثمار العربي الإفريقي والتعاون الدولى في مؤتمر مجلة حواء ” مبادرة بداية” بكرة أحلى في الجمهورية الجديدة ..دعوة لدعم ومساندة الوطن المجلس القومي للمرأة يجتمع بوفد من زوجات عدد من القادة العسكريين الأفارقة فى اطار المبادرة الرئاسية ” بداية جديدة لبناء الانسان”.. المجلس القومي للمرأة يطلق الحملة الإعلامية التوعوية”المرأة المصرية .. مفتاح حياة” القومي للمرأة يهنىء نور الشربينى لتتويجها ببطولة باريس العالمية للاسكواش القومي للمرأة: ورشة عمل تدريبية حول نظام الإحالة الوطني لدعم ضحايا العنف الاجتماعي مصطفى حجاج .. أستعد للتمثيل وأتمنى أن تكون دينا الشربيني بطلة أول أفلامي

أهم الأخبار

برهامي: قيادات الإخوان اختبئوا في شقق فاخرة ودفعوا بالنساء والأطفال للقتل حتى يتاجروا بدمائهم

قال الشيخ ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، إن هناك عقبات للتوصل للإصلاح، وأهم منهج للإصلاح هو منهج حب الخير للناس والرغبة في 

نشر الرحمة، فقد قال الله عز وجل: {وَمَا أَرْسَلنَاكَ إلَّا رَحْمَةً لِلعَالَمِين}.

وأضاف برهامي، خلال ندوة حزب النور بالسويس تحت عنوان "طريق العودة إلى الإصلاح" للترويج للدستور الجديد، أن هناك خطرين للإصلاح: 

خطر الشيعة الرافضة، وعداوته للشعوب السنية عداوة كبيرة، فكانت الرافضة من المساعدين على احتلال الدول العربية، حيث إن هناك مليونين قتيل 

بالعراق منذ احتلالها، منهم مليون قتلوا على يد الشيعة.

وتابع برهامي، أن الخطر الثاني الذي يعيق عملية الإصلاح هو فكرة "التكفير"، وهي تمثل خطورة بالغة على المجتمعات الإسلامية، فبداية نشأة هذا 

الفكر كان داخل السجون في الستينيات، ونشأ بسبب قراءات مؤلفات سيد قطب غفر الله له، وهي ما انتهت بشكري مصطفى إلى تكفير معظم 

المجتمع، والتكفير مرتبط بالعنف تحت اسم "الجهاد"؛ فهذه الجماعات لا أحب أن أسميها "جماعات جهاد"؛ فالجهاد له تعاليمه وضوابطه في 

الإسلام.
هيد؟
وأضاف: كيف لإنسان مسلم أن يلغّم نفسه لقتل جنود ومواطنين، وما يترتب عليه من الفتن وصد الناس على الدين، ويتصور من يقوم بذلك أنه 

شهيد؟ فهناك كتب لموانع التكفير وضوابطه وشروطه، حتى لا يكفر أحد المجتمع كله، ونحن بلا شك نوقن بوجوب الحكم بما أنزل الله عز وجل، 

ولابد من النظر في قضية إقامة الحدود قبل وجوب تطبيق الشريعة، فالرسول أخّر إقامة الحد في بعض الأحوال منها المرأة الزانية لأجل مصلحة 

حملها حتى لا يقتل جنينها، وأخّر إقامة الحد لمدة عامين، وعندما فطمت طفلها أقام عليها الحد، كما منع الرسول الكريم إقامة الحد في أحوال 

أخرى.. ومنها ما تم بمنع قطع اليد في حد السرقة على من سرق جائعًا في عام المجاعة.

وأكد برهامي، أن هناك من يكفر الجيش والشرطة، وجزءًا آخر يكفر الأحزاب الإسلامية، وعلى رأس هؤلاء الدكتور سيد إمام الذي كفر الرئيس 

المعزول، ومن شارك في الانتخابات، سواء في اللجان أو الإدلاء بصوته فيها، فقضية الدستور ومرجعية الشريعة فيه كانت هدف لمثل هذه الجماعات 

التكفيرية، فدستور 23 تم صياغة مادة الشريعة بأن الإسلام دين الدولة، فمن وضعها كان يهدف لتطبيق الشريعة مستقبلاً.

وأوضح أنه في عام 80 عُدلت المادة الخاصة بالشريعة إلى "الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع"، وعقب الثورة حاول البعض إلغاء 

المادة الثانية بالكامل التي تخص الشريعة، ولكننا نجحنا بعون الله في الدستور الجديد في الحفاظ على الهوية الإسلامية لمصر.

وأكد برهامي أن سبب ثورة 30 يونيو وخروج الناس للتظاهرات بسبب الإدارة الخاطئة للدولة، وبدأ الشعب يبحث عن الاستقرار، فاصطدموا بمحاولات 

لوقف مسيرة الاستقرار بأعمال عنف هنا وهناك.

واستعجب برهامى من تصرف قيادات جماعة الإخوان والتي دفعت بالشباب في اعتصامي رابعة والنهضة، واختبئوا هم من المواجهة في شقق فاخرة، 

ثم يقولون بعد ذلك إنهم يجاهدون في سبيل الشرعية، فإذا كانوا يبحثون عن الجهاد ويدافعون عن قضيتهم فلماذا هربوا من المواجهة ودفعوا بالنساء 

والأطفال في المسيرات حتى يقتلوا ويتاجروا بعد ذلك بدمائهم؟

كان المؤتمر الذي تم عقده بقاعة "هانو" بالسويس قد شهد إجراءات أمنية مشددة لم يسبق لها مثيل، حيث تم تأجيل عقده من الصباح بمسجد عباد 

الرحمن، إلى بعد صلاة المغرب بقاعة "هانو" بالغرفة التجارية والتي شهد محيطها إجراءات أمنية مشددة حيث تحولت المنطقة لثكنة عسكري بحراسة 

عشر مدرعات، وما يقرب من 250 مجندًا من قوات الجيش والشرطة، بقيادة اللواء خليل حرب